الغرياني ياهجم سوق الجمعة ويعلق على تغطية الحكومة لمصاريف الحج: فرضه الله على من استطاع إليه سبيلاً
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ليبيا – علق مفتي المؤتمر العام المعزول، الصادق الغرياني، خلال ظهوره الأسبوعي على قناته “التناصح“، وتابعت صحيفة المرصد، أبرز ما جاء فيه، على ما صدر من المجلس الاجتماعي في سوق الجمعة، واصفاً المجموعة التي زارت المستشار صالح وعبدالله السنوسي بغرض المصالحة الوطنية بـ”المنشقة” وبأنها خائنة ومتسلقة تسعى للشقاق والنفاق، مؤكداً أن أهل سوق الجمعة قد تبرؤوا منهم وأعلنوا أنهم لا يمثلونهم.
الغرياني أشاد، خلال تصريحاته الأخيرة بالقائد الميداني بمصراتة إبراهيم الرفيدة، مترحماً عليه وداعياً الله أن يرفع درجته في عليين، كما وجه انتقادات حادة لما وصفه بالمجموعة المنشقة في سوق الجمعة، التي تُطلق على نفسها اسم “المجلس الاجتماعي والنواحي الأربعة”.
انتقادات لسوق الجمعة وما وصفها بـ”المصالحة المزعومة”
وصف الغرياني هذه المجموعة بأنها “خونة وعملاء ومتسلقون” لا يمثلون أهل سوق الجمعة، بل يسارعون إلى إثارة الشقاق والنفاق. وانتقد توجههم لمبايعة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي وصفه بأنه “معادٍ لله وسارق يشرع القوانين لسرقة أموال الناس“. وأشار إلى أن “المكس” أو الضرائب التي أقرها عقيلة صالح تذهب إلى جهات مجهولة تُدار من قبل من وصفهم بـ”جماعة حفتر” (القوات المسلحة الليبية) على حد زعمه.
وطالب الغرياني أهل سوق الجمعة باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه المجموعة ومنعها من تمثيل المنطقة بأي شكل، مضيفاً أن زيارتهم لرئيس جهاز الأمن الخارجي بالنظام السابق عبدالله السنوسي واحتفالهم به تعد استهتاراً بمشاعر من وصفهم بـ”ضحايا مجزرة بوسليم الذين لم ينالوا العدالة” حسب قوله.
انتقادات لصرف الأموال على غير الأولويات
واستنكر الغرياني إنفاق حكومة الدبيبة الأموال الطائلة على مهرجانات وسباقات الخيول في وقت تعاني فيه غزة من كارثة إنسانية، واصفاً هذا التصرف بأنه “لا يليق ولا يجوز شرعاً“.
تغطية الحكومة لمصاريف الحج وتوجيه الأموال إلى الأولويات
وفيما يتعلق بمسألة الحج، أكد الغرياني أن الله فرضه على من استطاع إليه سبيلاً، مشيراً إلى أن الأموال التي تُنفق على الحج يجب أن توجه إلى الأولويات الأكثر إلحاحاً مثل دعم المحتاجين والمساعدات الإنسانية.
تحذيرات من مشروع المصالحة
اعتبر الغرياني أن “مشروع المصالحة الذي يروج له عقيلة صالح” (مشروع المصالحة الوطنية الذي يرعاه البرلمان المنتخب) لا يختلف عن مشاريع القذافي الأخيرة، واصفاً إياه بأنه “كذب وزيف” يهدف إلى التغطية على الجرائم السابقة وتزيين الصورة، محذراً من التمادي في تضييع الحقوق والسكوت عن تجاوزات السلطة.
وختم الغرياني حديثه بالتأكيد على ضرورة مواجهة الظلم والفساد، مشيراً إلى أن غياب الردع والعقاب يشجع الفاسدين وأعداء الوطن على الاستمرار في استغلال البلاد.
وفيما يلي النص الكامل:
لابد لي أن أترحم على القائد الميداني إبراهيم الرفيدة، نسأل الله أن يرفع درجته في عليين ويخلف أهله فيه خيرًا.
المجموعة المنشقة في سوق الجمعة شغلها الشقاق والنفاق، وتسمي نفسها المجلس الاجتماعي والنواحي الأربعة، تبرأ منهم أهل سوق الجمعة أنفسهم، وذكروا في عدة مناسبات أنه لا يمثلهم. وهم خونة، عملاء، متسلقون، كلما تكون هناك مسألة فيها شقاق أو خروج عن وحدة البلاد يسارعون فيها، كما يفعل المنافقون. الذهاب لعقيلة صالح: هم لم يجدوا في البلد من هو جدير بأن يذهبوا إليه ويبايعوه إلا هذا الرجل الذي لم يترك موبقة من الموبقات إلا فعلها ولا يزال يفعل. آخر موبقاته في هذا الأسبوع، أصدر قرارًا بتثبيت المكس 15%.
شخص يحادي ويعادي الله، ويسرق، ويسن القوانين ليسرق الأموال من جيب الناس. لا تجد وصفًا يليق به. البلد ميزانيتها بمئات المليارات، غير السرقات التي يشرع بها، عشرات المليارات. هل هي محتاجة أن تفرض المكس والضريبة على الناس؟ مع هذا الغلاء والقهر وعدم وجود الإمكانيات؟ لمن تذهب هذه الأموال؟ المكس كلها تذهب لجهات مجهولة، وهي جماعة حفتر. المجلس الاجتماعي سوق الجمعة تبرأوا منه، ولا يليق بهم أن يذهبوا ليبايعوا هذا الظالم. هذا معادٍ لله، يجب إزالته والتنديد به بكل شخص بما يستطيع. لا تذهبوا له، فقد أسأتم لأنفسكم، وسوق الجمعة بلد الجهاد. وخرج بيان من سوق الجمعة تبرأوا منهم، ولكن هذا غير كافٍ.
لابد أن يأخذوا على أيديهم ويمنعوهم. هؤلاء سفهاء، فهم يشوهون ويعملون انشقاقات، ويوهمون عقيلة وغيره أن عندهم رجال في المنطقة الغربية، وهم لا يساوون شيئًا وليسوا ممن يُعول عليهم. أضافوا موبقة أخرى، أنهم نسقوا حسب زعمهم لزيارة عبدالله السنوسي، في زيارة بهيجة عليها أثر الزينة والتكريم واللباس، وقالوا بالتنسيق مع قوة الردع والرئاسي. وأشك أن هذا الكلام صحيح، وأتمنى ألا يكون صحيحًا. أقل ما في هذا التنسيق والزيارة هو استهتار بمشاعر أهل ضحايا بوسليم المكلومين، قُتلوا وسُحلوا، ما عندهم جريمة ولا ذنب، قتلوهم في ساعتين، وهو من أشرف على قتلهم. لا القضاء أنصف أهل المظلومين وأهل بوسليم، ولا جماعة مجتمع سوق الجمعة احترموا مشاعرهم. زيارة واحتفال بهيج يجب أن يُستحى منه، ولا يُفعل هذا الفعل.
إذا عفا أهل الضحايا في بوسليم عن عبدالله السنوسي، لا اعتراض ولا نكره ولا نعادي أحدًا لشخصه بل لفعله. يجب أن يعتذر من فعل هذا الفعل لأهل ضحايا بوسليم، ولا يسمحوا لهذا. وأتمنى ألا يكون الكلام الذي نسبوه للردع والرئاسي صحيحًا.
لماذا يحصل هذا؟ لأنه لا يوجد من يردع ولا يعاقب. المخالفات لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب أن يُوضع لها حل. عندما تُفعل هذه الأفعال، يتجرأ الطرف الآخر أن يفعل ما لم يفعله من قبل. التربص بالمنطقة الغربية: أنت تمكن لأعدائك والمفسدين أن يتمادوا في فسادهم، وما لا يحققونه يطمعون فيه؛ لأنها أموال طائلة لا أول ولا آخر لها، ولا رقابة تُصرف. ما يفعله عقيلة صالح من قانون ومشروع مصالحة كذب وزيف، ولا يوجد به مصالحة شرعية، وستندمون عليها.
هو في حقيقته لا يختلف عما فعله القذافي في سنواته الأخيرة من مشروع ليبيا الغد، للتلميع وتزيين الصورة لتنسوا كل الجرائم. ولو تستحضروا -يا من تسعون للمصالحة- يومًا واحدًا مما كانت تفعله قوات حفتر، لو تتذكروا يومًا واحدًا من هذه الأيام التي كان يُنكِّل فيها بالقراء والمجاهدين وأهل العلم والصلاح في درنة وقنفودة، لما جلستم معه. لكنكم تغفلون وتتركون حقوقكم، وتُجَرِّؤون عدوكم عليكم. على كل أحد أن يعرف حده وحقه ولا يتعدى على حقوق الآخرين.
صرف الحكومة على الخيول والمهرجان في هذا الوقت ليس مناسبًا لذلك، ومخالف للسنة النبوية والإنفاق المطلوب من المسلم. الآن، ما يجري في غزة: الناس تموت، لا يجدون الطعام ولا الدواء، ونحن نصرف المليارات على المهرجانات. هذا لا يجوز ولا يليق.
أما بشأن الحج، فقد فرضه الله على من استطاع إليه سبيلاً، والمال يجب أن يُصرف فيما هو أولى من ذلك.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الاجتماعی عقیلة صالح یجب أن ی ا یلیق
إقرأ أيضاً:
الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025
كتب- محمد نصار:
أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة قد أكملت استعداداتها بشأن تنظيم تغطية وسائل الإعلام الدولية لانتخابات "مجلس الشيوخ"، التي بدأت بالنسبة للمصريين بالخارج، وتعقد في اللجان داخل مصر خلال يومي الاثنين والثلاثاء 4–5 أغسطس الجاري، وذلك عبر غرفة عمليات يقودها رئيس الهيئة، تضم المركز الصحفي للمراسلين الأجانب وقطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة.
وتوفر هذه الغرفة لكل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، من المقيمين والزائرين، عدة آليات للاتصال السريع بها، لتسهيل عملهم في تغطية هذه الانتخابات وتذليل أية عقبات قد تواجههم في هذه التغطية.
وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات"، إلى أن هذه الانتخابات تحظى باهتمام ملحوظ من الإعلام الدولي، حيث تقدم عدد كبير من مكاتب وممثلي وسائل الإعلام العالمية الكبرى بطلبات للحصول على تصاريح لمتابعة العملية الانتخابية، وقد تم بالفعل اعتماد ومنح هذه التصاريح لعدد 86 جهة إعلامية عربية وأجنبية، من بينها 82 مؤسسة إعلامية، و4 شركات خدمات إعلامية، حيث تشمل هذه القائمة 21 وكالة أنباء هي الأكبر والأكثر انتشارًا في العالم، إلى جانب 6 من كبرى شبكات الإذاعة والتليفزيون الإقليمية والدولية، و25 قناة تليفزيونية، و23 صحيفة ومجلة، من بينها 3 مواقع إخبارية إلكترونية شهيرة.
وأضاف "رشوان"، أن هذه المجموعة من وسائل الإعلام تنتمي إلى 32 دولة من مختلف قارات العالم من بينها: الولايات المتحدة وكندا وكوبا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا وهولندا، إضافة إلى وسائل إعلام من روسيا والصين واليابان وتركيا وفيتنام وبنجلاديش، ومن العالم العربي يوجد ممثلون عن وسائل الإعلام في 14 دولة عربية من بينها الإمارات وقطر والأردن والسعودية والعراق والكويت، وتونس والمغرب وغيرها.
وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات"، إلى أنه تمت إقامة غرفة عمليات لتنظيم ومتابعة عمل الإعلام الدولي في تغطية الانتخابات، حيث يتولى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب بالهيئة المتابعة اللحظية عبر الهاتف ووسائل الاتصال الأخرى مع كافة مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لحظة بلحظة للتأكد من انتظام عملهم، وقيامهم بمهامهم الإعلامية من خلال التيسيرات اللازمة، وفي الوقت نفسه إمدادهم بالبيانات الرسمية أولًا بأول، والتأكد من التزامهم بالمعايير المهنية للعمل الصحفي في مثل هذه التغطيات، واتخاذ الإجراء اللازم لمواجهة أية عقبات تعوق عملهم، أو عند تجاوزهم لمعايير مهنة الصحافة والإعلام المتعارف عليها عالميًا.
وأضاف ضياء رشوان، أن هناك مجموعة من الضوابط التي يتعين على وسائل الإعلام بصفة عامة مراعاتها عند تغطيتها للعملية الانتخابية، من بينها عدم خلط الرأي بالخبر، ومراعاة الدقة والأمانة في نقل المعلومات، والاستناد إلى مصادر معلومة يتم ذكرها وليس إلى مصادر مجهولة، واستخدام عناوين معبرة عن مضمون ما يرد في المادة الإعلامية، وعدم استخدام صور بعيدة عن موضوع الخبر، والتزام الدقة في استخدام المصطلحات والمسميات، وعدم اقتطاع أجزاء من أي بيان أو تصريح مما يؤدي إلى تشويه القصد من التصريحات، إضافة إلى أنه محظور إجراء استطلاعات رأي أمام اللجان الانتخابية أو بالقرب منها، واحترام آراء جميع الأطراف عند النشر عن أية واقعة، واحترام حق الرد والتعليق من الأطراف المعنية بالمادة الإعلامية، وعدم استخدام الشعارات الدينية أو التحيز لمرشح أو حزب بعينه، وألا تتم ممارسة تغطية العملية الانتخابية دون حمل التصاريح الخاصة بهذه التغطية.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات، إن قطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة يتابعان على مدار الساعة كل ما ينشر ويبث عن هذه الانتخابات في أنحاء العالم حيث يتم رصد وترجمة وتحليل مضمون كل هذه الأصداء، وتزويد الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بنشرات دورية على مدار اليوم، من أجل تقييم ما تم نشره، والمسارعة بتصحيح ما قد يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو وقائع غير صحيحة بشأن العملية الانتخابية، ذلك فضلًا عن تسهيل عمل المراسلين في تأدية عملهم بتغطية الانتخابات دون عوائق.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس هيئة الاستعلامات، أن الهيئة لديها خيرة كبيرة في سرعة التعامل مع مثل هذه الأمور أولًا بأول لتصحيحها، كما حدث في كل الاستحقاقات الانتخابية الماضية.
اقرأ أيضًا:
انخفاض الحرارة وأمطار على هذه المناطق.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية
مجدي الجلاد منتقدًا حفل محمد رمضان: "ليلة بكت فيها أم كلثوم والعندليب وفيروز"
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات انتخابات الشيوخ 2025تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 26 الرطوبة: 33% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك