سامسونج تعلن عن أول شاشة OLED 4K
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قبل انطلاق معرض CES 2025، كشفت سامسونج عن مجموعة جديدة من شاشات الألعاب Odyssey، يتصدرها طراز G81SF، الذي يُعد أول شاشة ألعاب OLED بدقة 4K وبحجم 27 بوصة.
توفر هذه الشاشة تجربة لعب متميزة مع معدل تحديث مذهل يبلغ 240 هرتز ووقت استجابة منخفض للغاية يصل إلى 0.03 مللي ثانية.
بفضل كثافة بكسلات تصل إلى 165 بكسل لكل بوصة، تَعِد الشاشة بإنتاج صورة فائقة الحدة، مما يجعلها الخيار المثالي لعشاق الألعاب الذين يبحثون عن أعلى مستويات الوضوح.
إلى جانب G81SF، طرحت سامسونج أيضًا شاشات أخرى تُعزز من مكانتها الريادية، مثل:
- G60SF: توفر معدل تحديث استثنائي يصل إلى 500 هرتز مع دقة 2560×1440، مما يجعلها مثالية للألعاب التنافسية.
- G90XF: شاشة مبتكرة تدعم عرض المحتوى ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى نظارات مخصصة، وتتميز ببرنامج ذكاء اصطناعي يحول الفيديو ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي الأبعاد.
كما لم تغفل سامسونج عن تقديم شاشات مخصصة للإنتاجية:
- Smart Monitor M9 (M90SF): شاشة OLED بحجم 32 بوصة وميزات ذكاء اصطناعي لتحسين الصورة تلقائيًا.
- ViewFinity S8: شاشة بقياس 37 بوصة توفر تغطية ألوان دقيقة بنسبة 99% من sRGB وتستهدف محترفي التصميم.
فيما يتعلق بالتوافر والأسعار، لم تُعلن سامسونج بعد عن التفاصيل، لكنها أكدت أنها ستكشف عنها خلال أو بعد معرض CES 2025، مع هذه الإضافات الجديدة، تستمر سامسونج في تعزيز مكانتها كرائدة في عالم شاشات الألعاب والمحتوى الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
شهدت قمة الإعلام العربي 2025 التي اختتمت أعمالها، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي في جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، ضمن سلسلة «دردشات إعلامية»، حيث تحدث خلالها صانع المحتوى «أبو فلة» – حسن سليمان، وحاوره، صانع المحتوى ومطور الألعاب أحمد النشيط.
وخلال الجلسة، تحدّث «أبو فلة» عن رحلته الشخصية في عالم الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن «هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه؛ بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به».
وقال أبو فلة: «عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مهنة، أو وسيلة لبناء جمهور واسع، نحن نعيش واقعاً مختلفاً تماماً، حيث باتت الألعاب الإلكترونية تُدرّ المليارات، وتُشكّل عنصراً فاعلا في تشكيل وعي الشباب، وتوجيه طاقتهم نحو الإبداع، وحتى في دعم القضايا الإنسانية».
وقال أبو فلة: «في البداية كان طموحي أن أصل إلى الرقم مليون متابع على «يوتيوب» والآن أصبح لدي 47 مليون متابع»، مشيراً إلى أن «تجربته في إطلاق حملات تبرع ناجحة عبر البث المباشر لم تكن مجرّد مبادرات فردية؛ بل دليل على أن صانع المحتوى يمكن أن يكون مؤثراً فاعلاً في القضايا المجتمعية، وأن جمهور الألعاب يتمتع بوعي إنساني كبير إذا ما وُجّه بشكل إيجابي».
وسلط أبو فلة، الضوء على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الشباب، وأهمية المهنية والمصداقية في صناعة محتوى الألعاب، وكيفية التعامل مع الشهرة المفاجئة، وضغوط المنصات الرقمية.