الإمارات .. بنوك تعدّل رسوم الخدمات اعتباراً من مارس المقبل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أبلغت بنوك المتعاملين معها، عبر رسائل نصية، عزمها تعديل رسوم الخدمات التي تقدمها اعتباراً من الأول من مارس 2025.
وأوضحت تلك البنوك أن التعديل يشمل زيادة رسوم بعض بطاقات الائتمان السنوية، فضلاً عن سحب «الكاش» أو تحويل الرصيد، وذلك بحسب نوع كل بطاقة، بينما أبقت على بطاقات أخرى مجانية من دون رسوم.
وعدّلت تلك البنوك رسم استبدال بطاقات الخصم ليصبح مجانياً بعد أن كان 25 درهماً للمرة الأولى، فيما عدّل بعضها رسوم طلب شهادات المديونية من 51.
كما خفضت بعض البنوك رسم السحب النقدي من الحساب خارج الدولة باستخدام بطاقة الخصم المباشر ليصبح 21 درهماً لكل مرة، فيما أتاحت بنوك أخرى 10 مرات مجانية خلال فترة عام، قبل أن تفرض الرسم ذاته.
ووفقاً لجداول الرسوم المعلنة، فإن تلك البنوك أعادت رسم الحد الأدنى للرصيد للمتعاملين الذين نقلوا رواتبهم إلى بنوك أخرى، وأبقوا على الحسابات المصرفية من دون غلقها.
وتعقيباً، قال الخبير المصرفي أمجد نصر لـ«الإمارات اليوم» إن الرسوم المصرفية للأفراد مقررة من قبل المصرف المركزي، وفقاً لنظام القروض الشخصية، ولا يمكن تجاوز السقف المقرر، لكن يمكن النزول عنه في حال رغب البنك في إعفاء متعامليه منها أو خفضها لأغراض التسويق وجذب المزيد من المتعاملين، حسب السياسة الداخلية والخطط الموضوعة.
وتابع نصر: «يحق للبنوك رفع أو زيادة سعر الفائدة سواء على الودائع أو التمويلات، لكن بقية الرسوم تأتي محددة من قبل المصرف المركزي، حيث قرر في عام 2021، الرسوم المتعلقة بـ35 خدمة ووضع سقفاً لها ضمن معايير حماية المستهلك، غير أنه أتاح للبنوك زيادة الرسوم بما لا يزيد على 5%، مع وجود مبرر للزيادة، وبشرط إشعار المتعامل قبل 60 يوماً من التطبيق بالرفع، كما سمح (المركزي) للبنوك باستحداث رسوم أخرى بشرط الحصول على موافقة مسبقة عليها منه، مثل الخدمات الإضافية التي توفرها للمتعاملين».
وأضاف أن بند الرسوم يُشكل نحو 16 إلى 30% من دخل البنوك السنوي، لذلك تحاول زيادتها من وقت إلى آخر، أو تخفيضها لجذب مزيد من المتعاملين، للحفاظ على توازن العائدات.
من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية شيخة العلي: «عادة ما تراجع البنوك رسومها بشكل سنوي أو كل عامين حسب استراتيجياتها والخطط المقررة للنمو، كما أنه عادة ما يتم إخبار المتعاملين قبل ذلك بأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر سواء بالخفض أو الزيادة».
وبيّنت العلي أن «البنوك تتحرك في هامش ضيق في ما يخص الأفراد، لكن بوسعها الزيادة أو التخفيض حسب رؤيتها بالنسبة لتعاملات الشركات، غير أنه حتى الأخيرة تخضع لشروط المنافسة والرغبة في عدم التفريط بالمتعالمين لذا نجد كل الرسوم في البنوك كافة متقاربة».
وأضافت: «هناك عدد كبير من البنوك العاملة في السوق المحلية ويسهل التنقل بينها، في حال لم يرضَ المتعامل عن الرسم أو الخدمة المقدمة»، موضحة أن موضوع التعديل يشمل تقديم بعض الخدمات المجانية أو المخفضة بما يحدث توازناً في مجمل الرسوم التي يدفعها المتعامل.
شيخة العلي:
. البنوك تتحرك في هامش ضيق في ما يخص الأفراد، لكن بوسعها الزيادة أو التخفيض حسب رؤيتها بالنسبة للشركات.
. رسم استبدال بطاقات الخصم أصبح مجانياً بعد أن كان 25 درهماً.
. بنوك خفضت رسم السحب النقدي من الحساب خارج الدولة ليصبح 21 درهماً لكل مرة.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توافق أمريكي أوروبي على اتفاق تجاري شامل.. هذه أبرز بنوده
توصلت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق تجاري تاريخي، ينهي احتمالات الحرب التجارية الواسعة بين الحليفين الكبيرين اللذين يكونان ثلث الاقتصاد العالمي، وذلك بعد شهور من التأجيل والاضطراب بعد قرار الرئيس الأمريكي بفرض الرسوم الجمركية على كل دول العالم تقريبًا قبل أن يتم تأجيلها.
الاتفاق تم التوصل إليه بعد اجتماع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع جولف بأسكتلندا.
الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبيوبموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأحد، سيتم فرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% على غالبية السلع الأوروبية، حيث تخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة تقريبًا إلى رسوم جمركية أساسية 15%، ومنها السيارات التي تُفرض عليها الآن رسوم 27.5% بالإضافة إلى أشباه الموصلات والأدوية.
ووفقا لما أفادت به وكالة الأنباء رويترز، فإن الرسوم البالغة 15% هي الحد الأقصى ولن تُضاف إلى أي رسوم قائمة.
ولن تفرض الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي رسوم جمركية على جميع الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيماوية وبعض الأدوية المقلدة، التي لا تحمل اسمًا تجاريًا، ومعدات أشباه الموصلات، وبعض المنتجات الزراعية، والموارد الطبيعية، والمواد الخام الأساسية.
وستبقى الرسوم الجمركية على صادرات أوروبا من الصلب والألمنيوم عند 50%، مع احتمالات تخفيضها.
وبموجب الاتفاق، تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال الأمريكي مقابل 250 مليار دولار سنويًا لثلاث سنوات، بقيمة إجمالية 750 مليارًا، ليحل محل الغاز الروسي، كما سيشتري الاتحاد الأوروبي وقودًا نوويًا من الولايات المتحدة.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي أيضًا، بشراء عتاد عسكري أمريكي، فضلًا عن استثمار الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.
ترحيب من الجانبين
ومن المقرر أن تعلن الولايات المتحدة نتائج تحقيقاتها التجارية (البند 232) خلال أسبوعين، وستتخذ قرارًا منفصلًا بشأن الرسوم الجمركية على الرقائق الإلكترونية والأدوية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أي قرارات أمريكية لاحقة بشأن هذه القطاعات ستكون "في ورقة مختلفة".
وأوضحت فون دير لاين، إن الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم ستخفض لاحقًا، وسوف تستبدل بنظام الحصص.
فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للصحفيين عقب اجتماع استغرق ساعة مع فون دير لاين، إن الاتفاق يوصف بأنه "أكبر صفقة تُبرَم على الإطلاق".
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الاتفاق أنقذ أوروبا من صدام تجاري كان سيقوّض اقتصاد ألمانيا الصناعي.
الولايات المتحدةالرسوم الجمركيةالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباالاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وأوروباقد يعجبك أيضاًNo stories found.