مأرب برس:
2025-08-12@13:49:55 GMT

حماس تعود وبقوة عسكرية ضخمة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

حماس تعود وبقوة عسكرية ضخمة في قطاع غزة

 

تشير التقارير الواردة من القناة 12 الإسرائيلية إلى أن حركة حماس تعود بقوة عسكرية إلى قطاع غزة، حيث تستقطب أعداداً جديدة من المجندين.

وفقًا للتقارير، يبلغ عدد مقاتلي حماس بالتعاون مع حركة الجهاد الإسلامي ما بين 20 إلى 23 ألف مقاتل.

وتمت الإشارة إلى أن معدل تجنيد المقاتلين الجدد يتجاوز عمليات تحييد وتقليص القوات الحالية.

يضم قطاع غزة حاليا نحو 9,000 مقاتل منظم، مقسمين بالتساوي بين الفرقة الشمالية والجنوبية، إلى جانب 7,000 إلى 10,000 مقاتل إضافي يعملون بشكل غير منظم.

كما يُقدّر وجود حوالي 4,000 مقاتل من سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، في المنطقة.

كشف مسؤولون عسكريون أن حماس تستخدم استراتيجيات مثل تقديم المساعدات الإنسانية وتمويل المغريات لتجنيد العناصر، وهو ما يُعتبر تحديًا كبيرًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع.

ورغم المزاعم الإسرائيلية عن قتل ما بين 17,000 و20,000 من مقاتلي حماس والجهاد خلال الحرب، هناك تناقضات بين تقديرات الجيش الإسرائيلي والتصريحات الرسمية التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقد أشارت تقارير سابقة من صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن الأعداد الحقيقية قد تصل إلى حوالي 12,000 مقاتل.

في الوقت نفسه، أبلغت تقارير عن اعتقال الجيش الإسرائيلي لأكثر من 6,000 شخص من سكان غزة، في حين لا يزال حوالي 4,300 شخص تحت الأسر، مع تصنيف 2,200 آخرين كمقيمين أقل خطورة.

يبدو أن الأرقام قد تخضع لتقديرات مغايرة، حيث كان الجيش الإسرائيلي قد افترض في بداية الحرب أن عدد مقاتلي حماس يبلغ 25,000، مما يثير تساؤلات حول دقة هذه الأرقام في ظل تجنيد عناصر جديدة لتحل محل القوات السابقة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة

كشفت صور أقمار اصطناعية ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي عن توسع ملحوظ في شبكة التحصينات العسكرية الإسرائيلية خارج حدودها الرسمية، بهدف إنشاء مناطق عازلة مع لبنان وسوريا وقطاع غزة.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين إسرائيليين أن العقيدة العسكرية التي أُقرت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 تهدف إلى منع الفصائل المسلحة المناهضة لإسرائيل من التمركز قرب الحدود. إلا أن منتقدين يحذرون من أن هذه الخطوات توسع فعلياً حدود إسرائيل، وتنتهك سيادة الدول المجاورة، وتزيد من مخاطر إشعال نزاعات إقليمية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان سابق هذا العام، إن الجيش لن يخلِ المناطق التي تم تطهيرها وسيبقى كحاجز بين العدو والمجتمعات، سواء بشكل مؤقت أو دائم في غزة ولبنان وسوريا.

ففي قطاع غزة، كشفت الصور الفضائية عن وجود نحو 40 قاعدة عسكرية إسرائيلية نشطة، إضافة إلى عشرات القواعد الصغيرة التي تضم مواقع اتصالات ومستودعات إمداد، وأنشأ الجيش ممراً عسكرياً جديداً يُعرف بـ”ممر موراج” بطول نحو 15 كيلومتراً بين خان يونس ورفح، ما أثار خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار، وتستمر إسرائيل في توسيع قواعدها في غزة، عبر تخزين الإمدادات وبناء خيام وحشد مركبات عسكرية في مواقع استراتيجية.

وفي لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في فبراير الماضي الذي نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي، تحتفظ إسرائيل بخمس مواقع على تلال جنوب لبنان، حيث أزالت الأشجار لإقامة جدران حماية وسواتر ترابية تطل على الوديان، وأكد الجيش الإسرائيلي أن وجود قواته في هذه المواقع مؤقت، دون تحديد موعد انسحاب واضح.

أما في سوريا، فبعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات على مواقع عسكرية ودعم تجمعات الدروز، وأقامت 6 نقاط عسكرية في المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة على الحدود، إضافة إلى ذلك، أنشأت إسرائيل موقعين جديدين داخل الأراضي السورية، وحفرت خندقاً بطول نحو 30 كيلومتراً كجزء من “استراتيجية الشرق الجديد”، كما تمركزت قوات إسرائيلية على قمة جبل الشيخ، أعلى نقطة بين سوريا ولبنان، المطلة على جنوب لبنان ودمشق.

نتنياهو يكشف عن خطط هجوم جديدة على غزة ويؤكد سعيه لإنهاء الحرب بسرعة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد خلال مؤتمر صحفي في القدس أن خطة السيطرة على مدينة غزة تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب القائمة، مشدداً على أنه لا يرغب في إطالة أمد العمليات العسكرية.

وأوضح نتنياهو أن الخطط الجديدة تهدف إلى مواجهة معاقل حماس المتبقية في القطاع، في ظل رفضها إلقاء السلاح، معتبراً أن إسرائيل لم يعد أمامها خيار سوى إكمال مهمتها وهزيمة التنظيم.

وذكر أن الجدول الزمني للعمليات سريع، مع تأكيده على توفير ممرات آمنة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إنزال المساعدات جواً.

وحدد نتنياهو خمسة مبادئ لإنهاء الحرب تشمل تفكيك أسلحة حماس، إعادة الرهائن، نزع السلاح من غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، وإقامة إدارة مدنية مستقلة عن حماس والسلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن الهدف ليس احتلال غزة بل تحريرها من سيطرة حماس التي تمتلك آلاف المقاتلين وتشكل تهديداً لأمن إسرائيل.

وأكد حرصه على إعادة جميع الرهائن وعدم الرغبة في الدخول بحرب استنزاف، مع تأكيده على السماح بدخول آلاف الأطنان من الأغذية إلى القطاع، إلا أن حماس ترفض توزيعها وتقوم بنشر معلومات مضللة حول الوضع.

مقالات مشابهة

  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: قامت مجموعتان تابعتان لقوات “قسد”، حوالي الساعة 02:35 صباحاً، بالتسلل نحو نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، واندلعت إثر هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة، أسف
  • الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً شاملاً لجاهزيته على جميع الجبهات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بنيران قناص شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف الصحفي أنس الشريف ويتهمه بقيادة خلية حماسية
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف الصحفي أنس الشريف في غزة
  • صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة
  • الحياة تعود تدريجيا في بعض أحياء الخرطوم بعد سيطرة الجيش عليها
  • الجيش الصومالى يعتقل قيادات من حركة الشباب خلال عملية عسكرية في شبيلي السفلى
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
  • فيديو متداول لـتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود مع إسرائيل.. هذه حقيقته