تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد لما لا يقل عن ستة أشهر، مع بدء إخلاء تدريجي للسكان خلال الأسبوعين المقبلين، وسط تحذيرات من مخاطر جسيمة على الجنود والرهائن.
ونقلت قناة “كان 11” في تقرير “أخبار السبت” أن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من سكان مدينة غزة إلى منطقة المواصي الواقعة جنوب القطاع، في إطار خطة إخلاء تهدف إلى تقليل الخسائر بين المدنيين وتسهيل التقدم العسكري.
وفي سياق الاستعدادات، أعلنت إسرائيل عن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إلى جانب نشر الفرقة 98 في قطاع غزة، ليصل عدد الفرق المشاركة في العملية إلى ست فرق عسكرية، وهي الفرقة 162، والفرقة 36، والفرقة 98، وفرقة غزة، والفرقة 99، إضافة إلى الفرقة 146.
وتشير المصادر الأمنية إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، متزامنًا مع تقدم عملية الإخلاء، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.
ورغم إعلان الحكومة المضي قدمًا في العملية، أبدى عدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس مجلس الأمن القومي، تحفظات جدية على قرار السيطرة الكاملة على غزة، خلال نقاش دام أكثر من عشر ساعات.
وقال هؤلاء القادة إنهم لا يعارضون العمل العسكري من حيث المبدأ، لكنهم حذروا من أن هناك “خيارات أكثر ملاءمة” يمكن اتباعها، مشيرين إلى أن احتلال غزة قد يعرض حياة الجنود الإسرائيليين والرهائن المحتجزين لدى حركة حماس إلى خطر بالغ.
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب على غزة وتحرير الرهائن واحتجاجات تتصاعد إلى اقتحام استوديوهات تلفزيونية
شهدت مدينة تل أبيب مظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 60 ألف متظاهر، طالبوا بوقف الحرب على قطاع غزة ورفع الحصار، إلى جانب التوصل إلى صفقة تبادل تُفرج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
المتظاهرون أغلقوا شوارع رئيسية في المدينة وأضرموا النيران في إطارات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأيدي مع قوات الشرطة التي ردّت باعتقالات عدة.
وفي تطور لافت خلال الاحتجاجات، اقتحم عدد من المحتجين استوديوهات القناة 13 الإسرائيلية أثناء بث مباشر لبرنامج شهير، حيث ظهروا على الهواء مرتدين قمصانًا تحمل شعارات “مغادرة غزة” ورفعوا لافتات تنتقد بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية، محملينها مسؤولية ما وصفوه بـ”قتل الرهائن والفلسطينيين في غزة والجنود الإسرائيليين”.
وردد المتظاهرون أمام الكاميرات: “لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد”، ما دفع القناة إلى قطع البث المباشر فورًا.
https://twitter.com/Sha655382/status/1954299033918603301?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1954299033918603301%7Ctwgr%5E92fa59163e5d77244956a96e3ac7424145db7a06%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1813084-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D985D8AAD8B8D8A7D987D8B1D988D986-D98AD982D8AAD8ADD985D988D986-D8A7D8B3D8AAD8AFD98AD988-D8A7D984D982D986D8A7D8A9-13-D8A7D984D8A7D995D8B3D8B1D8A7D98AD994D98AD984D98AD8A9روسيا تحذر إسرائيل من عواقب كارثية بعد قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة
حذرت وزارة الخارجية الروسية من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة إثر قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية واحتلال المنطقة الوسطى من القطاع، التي كانت الأكثر كثافة سكانية سابقاً.
وأكدت موسكو أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تهجير قسري لجميع المدنيين في المنطقة، مما يفاقم الكارثة الإنسانية ويعقد الجهود الدولية لتهدئة الصراع في الشرق الأوسط.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان صدر السبت إلى أن تنفيذ هذه الخطط المرفوضة ينذر بتداعيات وخيمة على استقرار المنطقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكدت روسيا تمسكها بحل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل تقصف غزة إسرائيل وغزة الجوع في غزة السيطرة على غزة خطة إسرائيلية للسيطرة على غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
بدء سحب القوات الإسرائيلية من مناطق الاحتكاك.. نص خطة ترامب لوقف حرب غزة!
أفادت “هيئة البث الإسرائيلية” أن القوات الإسرائيلية بدأت في سحب قواتها من مناطق الاحتكاك في مدينة غزة، في وقت لا يزال فيه السكان ممنوعين من العودة إلى المدينة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذا القرار قد تم تنفيذه، مشيرة إلى أن وحدات المناورة التابعة للجيش تلقت تعليمات بالاستعداد للانسحاب الكامل أو التوجه إلى الخطوط الخلفية في غزة خلال الأيام المقبلة.
هذه التحركات تأتي في وقت حساس بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع المرحلة الأولى من خطة السلام بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تتضمن إطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى.
بحسب “القناة 12” العبرية، يجري حاليا التنسيق لإتمام التفاصيل النهائية لانسحاب القوات في قطاع غزة، حيث من المتوقع توقيع الاتفاق في شرم الشيخ بمصر في الساعة 12:00 ظهراً اليوم، ليُدخل بذلك وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وفي وقت لاحق، سيجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي الساعة 15:00 لمناقشة الموافقة على الاتفاق، مع تزايد التوقعات بأن يُطلق سراح جميع الرهائن بحلول يوم الاثنين المقبل.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن ترحيبه بالتوصل إلى الاتفاق الذي يخص إعادة المختطفين من غزة، حيث أكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية استعدادها الكامل للتعامل مع أي سيناريو ميداني.
وقال الجيش في بيان رسمي: “نرحب بهذا الاتفاق وسنعمل وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي وبمهنية عالية في العمليات المقبلة لإعادة المختطفين”.
في تطور ميداني آخر، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرًا شديدًا لسكان قطاع غزة، حيث أكد أن “المنطقة شمال وادي غزة لا تزال تشكل منطقة قتال خطيرة”.
وأضاف المتحدث أن “العودة إلى مدينة غزة أو الاقتراب من مناطق تمركز قوات الجيش الإسرائيلي في كافة أنحاء القطاع قد يعرض حياتكم للخطر”، داعيًا السكان إلى الامتناع عن العودة إلى تلك المناطق حتى صدور تعليمات رسمية.
من جانب آخر، شهدت مدينة غزة استمرارًا في القصف المدفعي والغارات الجوية التي استهدفت مناطق عدة في القطاع. ففي منطقة خانيونس، وقع قصف مدفعي عنيف، تلاه انفجار روبوت مفخخ في مدينة غزة. كما تعرضت المناطق الغربية من المدينة للقصف العنيف، مع سلسلة غارات استهدفت حي تل الهوى.
أوضاع الأحياء مثل الصبرة وتل الهوا في جنوب المدينة لم تكن أفضل حالاً، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف من آليات الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن قصف مدفعي مستمر في شمال النصيرات. كما تم تسجيل انفجار جديد ناجم عن غارة جوية في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
النص الحرفي لخطة ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة
توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطاع غزة، وهي خطة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب، إطلاق سراح الرهائن، وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى توفير مساعدات إنسانية واسعة للقطاع الفلسطيني. وفيما يلي النص الحرفي لخطة ترامب المؤلفة من 20 بندًا، كما نشرها البيت الأبيض:
منطقة خالية من الإرهاب: ستكون غزة منطقة خالية من التطرّف والإرهاب ولا تشكّل تهديدًا لجيرانها.
إعادة إعمار غزة: سيتم إعادة إعمار غزة لصالح سكّانها الذين عانوا جراء الحرب.
إنهاء الحرب: إذا وافق الطرفان على المقترح، ستنتهي الحرب فورًا. القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى الخط المتفق عليه للتحضير لإطلاق سراح الرهائن، مع تعليق العمليات العسكرية.
إطلاق سراح الرهائن: في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل للاتفاق، سيتم تسليم جميع الرهائن.
إطلاق سراح الأسرى: بمجرد إطلاق سراح الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبّد، بالإضافة إلى 1700 من سكّان غزة.
إعادة جثامين: مقابل كل رهينة إسرائيلية يُعاد جثمانها، ستعيد إسرائيل جثامين 15 غزّيًا ميتًا.
عفو عن عناصر حماس: بعد عودة جميع الرهائن، سيتم منح عفو عام لعناصر حماس الذين يلتزمون التعايش السلمي ويسلّمون أسلحتهم.
مرور آمن لعناصر حماس: عناصر حماس الراغبون في مغادرة غزة سيحصلون على حقّ المرور الآمن إلى دول أخرى.
إدخال مساعدات إنسانية: فور قبول الاتفاق، سيتم إدخال مساعدات كاملة إلى غزة عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، بالإضافة إلى مؤسسات دولية غير مرتبطة بأي من الأطراف.
إعادة تأهيل البنية التحتية: ستشمل المساعدات إعادة تأهيل البنى التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، والمستشفيات، والمخابز، بالإضافة إلى إزالة الأنقاض وفتح الطرق.
حكومة انتقالية: غزة ستُحكم من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية تحت إشراف ورقابة “مجلس السلام” الذي سيترأسه الرئيس ترامب، بمشاركة شخصيات دولية بارزة مثل توني بلير.
خطة للتنمية الاقتصادية: سيتم تنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية التي تهدف إلى إعادة إعمار غزة وجذب الاستثمارات الدولية.
منطقة اقتصادية خاصة: سيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مع تعريفات جمركية تفضيلية، وسيتم التفاوض بشأن رسوم الدخول مع الدول المشاركة.
حرية التنقل: لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، وأولئك الذين يرغبون في مغادرتها سيكونون أحرارًا في القيام بذلك.
نزع السلاح: سيتم تدمير كل البنى التحتية العسكرية والهجومية، ولن يُعاد بناؤها. ستتم عملية نزع السلاح تحت إشراف مراقبين مستقلّين.
ضمانات إقليمية: سيتم تقديم ضمانات من شركاء إقليميين للتأكد من التزام حماس والفصائل بتعهداتها.
قوة استقرار دولية: ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على بناء قوة استقرار دولية لنشرها في غزة، وتوفير التدريب والدعم لقوات الشرطة الفلسطينية.
انسحاب القوات الإسرائيلية: لن تحتلّ إسرائيل غزة أو تضمّها إليها، وسيتم الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية وفقًا للمعايير والمراحل المتفق عليها.
آلية لخفض التصعيد: سيتم الاتفاق على آلية لخفض التصعيد بين الطرفين لضمان الأمن والاستقرار في غزة.
فتح مسار سياسي: مع تقدم إعادة إعمار غزة، قد تتهيأ الظروف لفتح مسار ذي مصداقية نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، ضمن إطار حوار سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين.