فتح باب التقديم لجوائز “AIM” للتصنيع العالمي 2025
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لقمة “AIM” للاستثمار، فتح باب التقديم لجوائز “AIM” للتصنيع العالمي 2025، إحدى أبرز الجوائز العالمية التي تُكرم التميز والريادة في مجالات الاستدامة، والابتكار التكنولوجي، والتأثير المجتمعي.
وتعكس الجوائز هذا العام شعار قمة “AIM” للاستثمار 2025، “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: التوجه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”.
وتهدف الجوائز إلى تكريم الإنجازات التي تعزز النمو المستدام والتحول الرقمي في قطاع التصنيع، مع توفير منصة تجمع كبار قادة الصناعة وصناع القرار والمستثمرين لاستكشاف آفاق جديدة للشراكات الإستراتيجية.
وتضم الجوائز أربع فئات رئيسية تشمل، جائزة التميز في التصنيع المستدام، والتي تُكرم الشركات التي تُطبق ممارسات بيئية مسؤولة، مثل الحد من النفايات وتعزيز كفاءة الطاقة، وجائزة الابتكار في تكنولوجيا التصنيع المتقدمة والتي تحتفي بالجهات التي تتبنى تقنيات متقدمة كالأتمتة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين عمليات الإنتاج ، وجائزة التميز في التصدير والتوسع العالمي والتي تُسلط الضوء على المؤسسات التي نجحت في توسيع نطاق تأثيرها وانتشارها في الأسواق العالمية، وجائزة المساهمة المتميزة للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والتي تُقدر الجهود التي تُعزز البنية التحتية الصناعية وتدعم الشمولية الاجتماعية والرفاهية العامة.
ويحظى الفائزون بتقدير عالمي من خلال عرض إنجازاتهم خلال قمة “AIM” للاستثمار، مما يعزز مكانتهم بين كبار القادة والمبتكرين الدوليين.
كما توفر الجوائز فرصًا استثنائية للتواصل مع كبار التنفيذيين والمستثمرين وصناع السياسات خلال فعاليات القمة، ما يفتح الباب لشراكات إستراتيجية تُحفز النمو والابتكار، فيما سيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء وأكاديميين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة.
ويرتكز التقييم على خمسة معايير رئيسية، الابتكار والريادة التكنولوجية، والاستدامة والتأثير الاجتماعي، والانتشار العالمي، والتطبيق العملي، ورؤية القيادة.
وتضمن هذه المنهجية عملية مراجعة شفافة وعادلة، تُبرز المساهمات الأكثر تأثيرًا في مستقبل التصنيع، فيما تستهدف الجوائز مشاركة القطاعين الحكومي والخاص في مختلف القطاعات الصناعية، وتشمل الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الشركات الناشئة ومزودي الحلول التكنولوجية.
ومن أبرز المجالات المؤهلة للتقديم، تصنيع السيارات، والفضاء، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الحيوية، والأدوية، والمواد المتقدمة، والأتمتة الصناعية.
وسيخضع المتقدمون لعملية مراجعة دقيقة تبدأ بتقييم أولي، يليها إخطار المرشحين النهائيين بحلول 7 مارس 2025، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 9 أبريل 2025 خلال قمة “AIM” التي ستُعقد في مركز أدنيك أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي
صراحة نيوز ـ خفض البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعه للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 2.3 بالمئة، مشيراً إلى أن ارتفاع التعرفات الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان “عقبة كبيرة” أمام جميع الاقتصادات تقريباً.
وفي تقريره نصف السنوي للآفاق الاقتصادية العالمية التي نقلته شبكة “سي إن بي سي” ، خفض البنك توقعاته لما يقرب من 70 بالمئة من جميع الاقتصادات، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وأوروبا، بالإضافة إلى ست مناطق من الأسواق الناشئة، عن المستويات التي توقعها قبل ستة أشهر فقط من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه.
وتوقف البنك عن توقع حدوث ركود، لكنه قال إن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام سيكون الأضعف خارج فترات الركود منذ عام 2008، وبحلول عام 2027، كان من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5 بالمئة فقط، وهو أبطأ وتيرة لأي عقد منذ الستينيات.
وتوقع التقرير، أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 1.8 بالمئة في عام 2025، بانخفاض من 3.4 بالمئة في عام 2024 وحوالي ثلث مستواها البالغ 5.9 بالمئة في عقد الألفينيات.
ويستند التوقع إلى التعرفات الجمركية السارية حتى أواخر أيار، بما في ذلك تعرفة أميركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من معظم الدول، ويستثني الزيادات التي أعلنها ترمب في نيسان الماضي ثم جرى تأجيلها حتى 9 تموز للسماح بالمفاوضات.
وقال البنك، إن التضخم العالمي من المتوقع أن يصل إلى 2.9 بالمئة في عام 2025، ليظل فوق مستويات ما قبل كوفيد، بالنظر إلى زيادات التعرفات الجمركية وأسواق العمل الضيقة.
وكتب البنك: “لا تزال المخاطر التي تواجه التوقعات العالمية تميل بشكل حاسم نحو الجانب السلبي”.
وأضاف، أن نماذجه أظهرت أن زيادة إضافية بنسبة 10 نقاط مئوية في متوسط التعرفات الجمركية الأميركية، علاوة على معدل 10 بالمئة المطبق بالفعل، ورد فعل انتقامي متناسب من قبل الدول الأخرى، يمكن أن يقلل من التوقعات لعام 2025 بنسبة 0.5 نقطة مئوية إضافية.
وقال التقرير، إن مثل هذا التصعيد في الحواجز التجارية سيؤدي إلى “توقف التجارة العالمية في النصف الثاني من هذا العام. مصحوباً بانهيار واسع النطاق في الثقة، وتزايد عدم اليقين، واضطراب في الأسواق المالية”.
ومع ذلك، قال إن خطر الركود العالمي أقل من 10 بالمئة.
وجرى تخفيض توقعات النمو للولايات المتحدة بنسبة 0.9 نقطة مئوية عن توقعات كانون الثاني لتصل إلى 1.4 بالمئة، وتم تخفيض توقعات عام 2026 بنسبة 0.4 نقطة مئوية لتصل إلى 1.6 بالمئة.
وقالت المنظمة، إنه من المتوقع أن تؤثر الحواجز التجارية المتزايدة، و”حالة عدم اليقين غير المسبوقة”، والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية على الاستهلاك الخاص والتجارة والاستثمار.
كما جرى تخفيض تقديرات النمو في منطقة اليورو بنسبة 0.3 نقطة مئوية لتصل إلى 0.7 بالمئة، وفي اليابان بنسبة 0.5 نقطة مئوية لتصل إلى 0.7 بالمئة.
وقال البنك، إنه من المتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بنسبة 3.8 بالمئة في عام 2025 مقابل 4.1 بالمئة في توقعات كانون الثاني.
وذكر التقرير، أن الدول الفقيرة ستعاني أكثر من غيرها، وبحلول عام 2027، سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات النامية أقل بنسبة 6 بالمئة من مستويات ما قبل الجائحة، وقد تستغرق هذه الدول – باستثناء الصين – عقدين من الزمن لاسترداد الخسائر الاقتصادية التي لحقت بها في عقد العشرينيات.
وأبقى البنك الدولي على توقعاته للصين دون تغيير عند 4.5 بالمئة مقارنة بتوقعات كانون الثاني، مشيراً إلى أن بكين لا تزال لديها مساحة نقدية ومالية لدعم اقتصادها وتحفيز النمو.