منخفض جوي وأمطار متوقعة: ليبيا تستعد لأيام باردة وأجواء متقلبة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ليبيا – منخفض جوي يضرب البلاد مع أمطار متفرقة ورياح نشطة
أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية عن توقعات بحدوث تغيرات جوية بداية من اليوم الجمعة 2025/01/03، مع تكاثر السحب وسقوط أمطار متفرقة على مناطق مختلفة في البلاد، بسبب منخفض جوي قادم من الغرب.
أمطار متوقعة على مناطق الغرب والشرقوبحسب البيان الصادر عن المركز، ستشهد المناطق الممتدة من رأس اجدير إلى سرت، سهل الجفارة، الجبل الغربي، ترهونة، مسلاتة، وبني وليد، أمطارًا متفرقة قد تكون غزيرة أحيانًا على مناطق الساحل، مما قد يؤدي إلى تجمع المياه في الأماكن المنخفضة.
أفاد المركز بأن درجات الحرارة القصوى ستتراوح بين 12-18°م على مناطق الشمال، وبين 17-22°م على أغلب مناطق الجنوب، مع توقع انخفاضها بشكل أكبر يوم الغد. وأضاف أن الرياح ستكون جنوبية شرقية تتحول إلى شمالية غربية، مع نشاط ملحوظ على مناطق غدامس وما جاورها، قبل أن تصل إلى الجنوب الشرقي.
تصريح مدير الإعلام بالمركز الوطنيوفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أوضح مدير الإعلام بالمركز الوطني للأرصاد الجوية، محي الدين علي، أن المنخفض الجوي سيكون مصحوبًا بأمطار جيدة إلى متوسطة، مع انخفاض في درجات الحرارة. وأضاف أن البحر سيكون قليل الاضطراب على السواحل الشرقية والغربية.
توقعات المركز الوطنيأكد المركز أنه يتم تحديث التوقعات كل 24 ساعة، مع إمكانية تعديلها عند حدوث تغييرات في الحالة الجوية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرکز الوطنی على مناطق
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: أمطار القاهرة نتيجة تلاقي كتلتين هوائيتين.. والمناخ بات أكثر تطرفًا
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق متفرقة من القاهرة مؤخرًا جاءت نتيجة تفاعل غير معتاد بين عوامل مناخية متناقضة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة وقعت بشكل مفاجئ خلال ذروة فصل الصيف، دون مؤشرات مسبقة.
وأوضح سمعان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن درجات الحرارة في ذلك اليوم بلغت 38 درجة مئوية، فيما تراوحت نسب الرطوبة بين 60 و70%، وهو ما ساهم في تصاعد الهواء الساخن المشبع بالرطوبة إلى طبقات الجو العليا.
وأضاف أن تزامن هذا الارتفاع في درجات الحرارة مع وصول منخفض جوي بارد من جهة الشمال أدى إلى تلاقي الكتلتين الهوائيتين، ما أسفر عن تشكل سحب ركامية كثيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة ومفاجئة، أدت إلى انعدام الرؤية في لحظات قصيرة.
وأشار إلى أن الظاهرة لم تستمر طويلًا، إذ عادت الشمس للسطوع بعد نحو عشر دقائق فقط، فيما تحركت السحابة إلى مناطق أخرى لتتكرر الظاهرة بها، في مشهد وصفه بأنه يعكس مظاهر "تطرف المناخ".
وأكد سمعان أن الفصول لم تعد منتظمة كما في السابق، ليس فقط في مصر، بل على مستوى العالم، معتبرًا أن التغيرات المناخية باتت أكثر حدة وتفاوتًا، ما يستدعي اهتمامًا أكبر بمراقبة الظواهر الجوية والاستعداد لها.