الشوا: الاحتلال ينفذ اعتداءات ممنهجة ضد الطواقم الطبية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ اعتداءات ممنهجة بحق الطواقم والمؤسسات الطبية، وما سجلته الأمم المتحدة والجهات الحقوقية الدولية أن 80% من المؤسسات الصحية وبخاصة المستشفيات خارج الخدمة بسبب اعتداءات الاحتلال.
وأضاف الشوا، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يبقى الآن مستشفى العودة المحاصر، والاحتلال الإسرائيلي استهدف الطواقم الطبية، فقد قتل 1000 منهم، والكاميرات وثقت استهدافات مباشرة لسيارات إسعاف وطواقم طبية بالمستشفيات الطبية، كما جرى تحويل مجمع الشفاء الطبي إلى مقبرة جماعية للمرضى والطواقم».
وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «بالنسبة للاعتقالات، فهناك مئات المعتقلين الذين أعتقلوا بطريقة تحط من الكرامة الإنسانية، والكثير منهم أستشهد داخل معتقلات الاحتلال تحت التعذيب، دون أي مبررات أو تهم او مصوغات قانونية، كما يتعرض الأسرى لأبشع أنواع التعذيب، كما يمنع الاحتلال دخول الإمدادات الطبية ويقوض عمل الطواقم الطبية مما يسهم في تفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة برمته».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المنظمات الأهلية الفلسطينية مجمع الشفاء الطبي الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.