تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمية في ديسمبر بفضل انخفاض السكر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
روما - "رويترز": أظهرت بيانات اليوم أن مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لأسعار الغذاء العالمية انخفض في ديسمبر مقارنة بمستوياته في نوفمبر تشرين الثاني بسبب انخفاض أسعار السكر عالميا، لكنه لا يزال مرتفعا على أساس سنوي. وانخفض المؤشر، الذي يتابع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا في العالم، إلى 127 نقطة الشهر الماضي من 127.
وقادت أسعار السكر الانخفاضات الشهرية في ديسمبر كانون الأول بعد تراجعها 5.1 بالمائة على أساس شهري، بفضل تحسن التوقعات بشأن محصول قصب السكر في الدول المنتجة الرئيسية، لتتراجع 10.6 بالمائة عن مستواها في الشهر نفسه من عام 2023. ونزلت أسعار منتجات الألبان بعدما ظلت مرتفعة لسبعة أشهر على التوالي. وهبطت 0.7 بالمائة من نوفمبر، لكنها لا تزال مرتفعة 17 بالمائة على أساس سنوي. وتراجعت أسعار الزيوت النباتية 0.5 بالمائة على أساس شهري، لكنها زادت 33.5 بالمائة عن مستواها قبل عام. وارتفعت أسعار اللحوم 0.4 بالمائة في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، لكنها مرتفعة 7.1 بالمائة عنها في ديسمبر 2023. وقالت الفاو إن مؤشر أسعار الحبوب لم يشهد تغيرا يذكر في الشهر الماضي مقارنة بنوفمبر، وانخفض 9.3 بالمائة عن مستواه قبل عام، لأن انخفاض أسعار القمح عوض الارتفاع الطفيف في أسعار الذرة. ولم تقدم الفاو توقعات جديدة بشأن إنتاج الحبوب العالمي، ومن المقرر أن تصدر التقديرات التالية الشهر المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالمائة عن فی دیسمبر على أساس
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال نوفمبر الماضي
استقر مؤشر مدراء المشتريات في دبي خلال شهر نوفمبر الماضي ليسجل 54.5 نقطة، وشهدت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي تحسنا ملحوظا في ظروف التشغيل.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، تحسن قوي في ظروف الأعمال هو الأسرع منذ شهر يناير. كما تسارع نمو النشاط منذ شهر أكتوبر، مع ارتفاع المبيعات بشكل حاد.
زيادة في أعداد الموظفين
وأفادت الشركات غير المنتجة للنفط أيضا بوجود زيادة في أعداد الموظفين في منتصف الربع الرابع، وهو الزيادة الأسرع في 18شهرا. وفي الوقت نفسه، انخفض مخزون مستلزمات الانتاج للمرة الأولى منذ شهر أغسطس.
شهدت سلاسل التوريد تحسنا في شهر نوفمبر الماضي، مع تقليص فترات التسليم بأسرع في عام. في الوقت نفسه، ارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية بأكبر معدل لها منذ شهر فبراير، وكانت مدفوعة بالضغوط الناتجة عن تكاليف الموظفين. واستجابت الشركات لذلك بنقل بعض هذه التكاليف المتزايدة إلى العملاء، مما أدى إلى ارتفاع متواضع في أسعار الانتاج.