مقرب من البعث: بشار هو من قتل صهره آصف شوكت وقيادات سورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وجاء في برنامج "فوق السلطة" أنه بينما كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل العلاقة السرية بين إسرائيل وبشار الأسد، كان شارل أيوب، وهو صحفي مقرب من نظام البعث السوري يصرح بأن "بشار الفار قتل صهره العماد آصف شوكت وقتل معظم أركان نظام أبيه ونظامه دون أن يرف له جفن".
وقال أيوب -الذي ظهر في مقطع فيديو بثه برنامج "فوق السلطة"- إنه قابل مرة بشار بطلب من مستشاره الخاص، وبعد اللقاء أخبره بأن "سوريا ليست ذاهبة في طريق الخير وأنها ذاهبة نحو السقوط"، وأقسم بأنه قال هذا الكلام لبشار.
وأضاف أنه يعرف كل الأعمال التي قام بها بشار والأوامر التي كان يعطيها لتصفية خصومه، وعدّدها من قتل آصف شوكت، والذي كان نائبا لوزير الدفاع ورئيسا للاستخبارات العسكرية، إلى رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في الجيش السوري اللواء رستم غزالة، فاللواء جامع جامع الذي كان آخر رئيس لفرع الاستخبارات العسكرية السورية في بيروت قبل مغادرة الجيش السوري لبنان في أبريل/نيسان عام 2005.
كما أكد أيوب أن بشار هو من دفع وزير داخليته غازي كنعان إلى الانتحار يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2005. وكشف أيضا أن بشار دفع آخرين إلى الموت قهرا أو المرض.
إعلانيذكر أنه يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت المعارضة السورية إسقاط حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
3/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحريك الأرض.. الكشف عن عملية سرية لنقل آلاف الجثث في صحراء سورية خلال عهد الأسد
كشف تحقيق لوكالة رويترز أن حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد نفذت عملية سرية لنقل آلاف الجثث من إحدى أكبر المقابر الجماعية في القطيفة إلى موقع جديد في صحراء الضمير، في محاولة لإخفاء آثار الجرائم الجماعية خلال الحرب الأهلية السورية.
وأظهر التحقيق أن العملية، التي حملت اسم “تحريك الأرض” واستمرت بين عامي 2019 و2021، أشرف عليها الجيش السوري، وشملت نبش المقبرة الجماعية في القطيفة ونقل الجثث إلى مقبرة جديدة ضخمة في الصحراء، بهدف طمس معالم الجرائم وتحسين صورة النظام بعد سنوات من العقوبات والعزلة الدولية.
وبحسب تحقيق رويترز، فإن العملية شملت ست إلى ثماني شاحنات تتحرك ليلاً أربع مرات أسبوعياً لنقل التراب والجثث، وشهدت مشاركة سائقين، ميكانيكيين، وجنود وضباط في الحرس الجمهوري. وأكد الشهود أن الرائحة الكريهة كانت تنتشر أثناء النقل، وأن جميع الخنادق الـ16 في الموقع الأصلي قد أُفرغت بالكامل بحلول نهاية العملية.
وأشار التقرير إلى أن المقبرة الجديدة في صحراء الضمير تضم 34 خندقًا بطول إجمالي يصل إلى كيلومترين، وتُقدر أعداد الجثث فيها بعشرات الآلاف، بينما كانت المقبرة الأصلية في القطيفة تُستخدم منذ عام 2012 لدفن جنود وسجناء توفوا في سجون ومستشفيات النظام العسكريّة.
وتأتي هذه العملية وسط غياب القدرة الفنية والقضائية في سوريا على تحديد هويات الضحايا، رغم الجهود المبذولة لإنشاء بنك للحمض النووي ومنصة رقمية لعائلات المفقودين، وفقًا لمسؤولين حكوميين ومنظمات حقوقية محلية، التي تؤكد أن إعادة التعرف على الرفات ستكون عملية معقدة للغاية.
وقال محمد العبد الله، مدير مركز العدالة والمساءلة في سوريا، إن نقل الجثث بشكل عشوائي كان كارثياً على عائلات الضحايا، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية للمفقودين ما تزال تفتقر للموارد والخبراء اللازمين لإنجاز المهمة بشكل كامل.
وأكد بعض المشاركين في العملية أن رفض الأوامر كان يعرضهم للموت، ما يوضح حجم الخطر والضغط الذي كان يرافق تنفيذ هذه العملية السرية.
وتجنب التحقيق الكشف عن الموقع الدقيق للمقبرة الجديدة لمنع أي عبث محتمل أو تدخل غير قانوني، بينما لم ترد الحكومة السورية على أسئلة وكالة رويترز بشأن نتائج التحقيق.