سوريا.. السلطات تعلن القبض على ساهر النداف في حمص وتكشف تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت السلطات السورية، الجمعة، القاء القبض على من وصفته بـ"مجرم من فلول الميليشيات" في مدينة حمص.
جاء ذلك في تصريح على لسان مصدر بوزارة الداخلية الجديدة بالحكومة المؤقتة، نقلته وكالة الأنباء السورية بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا)، وورد فيها: "مصدر بوزارة الداخلية لسانا: إدارة الأمن العام تلقي القبض على المجرم ’ساهر النداف‘ أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص.
وبينت الوكالة أن النداف "هو أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم واختبأوا بين المدنيين".
وتعلن وزارة الداخلية السورية بشكل دوري عن إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد وعدد من المشتبه بهم، خلال عملية تمشيط واسعة في حين تصطف قوات الأمن السابقة في طوابير طويلة لتسليم أسلحتها للحكومة الانتقالية المرتبطة بالفصائل السورية.
وشُوهدت طوابير طويلة من الرجال يرتدون ملابس مدنية في الفيديو- الذي تم تصويره في وقت سابق من هذا الأسبوع- بينما كانوا ينتظرون في الطابور لتسليم أسلحتهم النارية الشخصية إلى مسؤولين يحملون شارات "وزارة الداخلية" السورية على صدورهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حمص القبض على
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".