مصدر برلماني:وزارة الصحة كارثة الفساد والفشل
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني، اليوم السبت، أن وزارة الصحة بعد 2003 من افسد وافشل الوزارات بسبب استلامها تارة من قبل حزب الدعوة وتارة من قبل التيار الصدري بحسب المحاصصة فقد حولوا الوزارة إلى ابنية قذرة، الاوساخ والكلاب والجرذان تملأ مؤسساتها والمريض الذي يدخل للعلاج يموت من الاوساخ والمنظر وكانه مجمع للنفايات اضافة إلى أطباء فاشلين وعمال غير مكتثرين بالعمل لارتباطهم بالاحزاب الميليشياوية ومسؤولين سراق للمال العام .
واضاف المصدر، ان معظم العراقيين يذهبون للعلاج خارج العراق لهذه الاسباب، وأكد المصدر ،ان الوزير الحالي صالح الحسناوي سبق وأن كان وزيرا لها في حكومة المالكي وحاليا هو نفسه وزيرا لها في حكومة السوداني لكونه من حزب الدعوة ومعروف بفشله وفساده.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".