النهر الأخضر.. قلب العاصمة الإدارية الجديدة وأيقونة المشروعات العملاقة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يعد مشروع النهر الأخضر من أبرز المشروعات التي تحتضنها العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 1000 فدان، ويتوسطه القطاع الأول بطول 10 كيلومترات بتكلفة استثمارية تقارب 9 مليارات جنيه.
المشروع يمثل شريانًا أخضر يمتد عبر العاصمة، ويعد متنفسًا حضريًا يجمع بين الجمال الطبيعي والمرافق الحديثة.
يضم المشروع مسرحًا رومانيًا وساحة للاحتفالات، تسع نحو 100 ألف مشاهد، ما يجعله وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الكبرى والمهرجانات.
وقد بدأت بالفعل بعض الاحتفالات والفعاليات الترويجية داخل المشروع، مما يعكس جاهزيته لاستقبال الجمهور.
تنوع تجاري وترفيهي مميزيتضمن النهر الأخضر مجموعة من المطاعم والكافيهات المنتشرة في أنحاء المشروع، بالإضافة إلى حوالي 160 مكانًا تجاريًا متنوعًا، تتراوح بين الأكشاك الصغيرة والبازارات، إلى جانب محال تجارية ومطاعم ضخمة تتوسطها منطقة "فورت كورت" في القطاع الأوسط.
هذا التنوع يعزز من جاذبية المشروع كوجهة تسوق وترفيه لجميع الزوار.
حدائق إسلامية ونباتية ضمن التصميماتيشمل المشروع حدائق إسلامية ونباتية، تضفي طابعًا فريدًا على التصميمات المعمارية، وتجعل النهر الأخضر بيئة تجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث الثقافي.
ويمر النهر الأخضر أيضًا عبر منطقة الأعمال المركزية، ما يعزز أهميته كمحور استراتيجي داخل العاصمة الإدارية.
افتتاح مرتقب للمرحلة الأولىمن المقرر افتتاح المرحلة الأولى من مشروع النهر الأخضر خلال العام الجاري، ليصبح وجهة جذب رئيسية داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
هذا الافتتاح يمثل خطوة كبيرة في إطار تطوير مشروعات العاصمة الجديدة، ويؤكد التزام الدولة بتحقيق رؤية حضرية مستقبلية حديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة النهر الأخضر مشروعات العاصمة الإدارية المزيد العاصمة الإداریة النهر الأخضر
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع توزيع الأضاحي لأُسر الشهداء والمفقودين بذمار
الثورة نت /..
دشّن فرع هيئة رعاية أُسر الشهداء بمحافظة ذمار، اليوم، مشروع توزيع أضاحي العيد على أُسر الشهداء والمفقودين من الفئات الأشد فقراً، بتمويل من مؤسسة الشهداء، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي التدشين، أكد مدير فرع هيئة رعاية أُسر الشهداء، هاشم الحمزي، أن توزيع الأضاحي على أُسر الشهداء والمفقودين الأشد فقرًا يُجسد الوفاء لتضحيات ذويها في الدفاع عن الدين والوطن.
واعتبر هذا المشروع لفتة متواضعة لا تساوي شيئًا أمام الدماء الطاهرة الزكية التي قُدّمت في ميادين الشرف والبطولة.
وأوضح أن المشروع يستهدف الأسر الأشد فقرًا، بناءً على المسوحات التي أُجريت مسبقًا.
ودعا مختلف فئات المجتمع إلى الالتفات لهذه الأسر، والوفاء لتضحيات ذويها الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة الزكية فداءً لدين الله، ودفاعًا عن عزة الوطن في مواجهة الغزاة والمحتلين، ونصرةً للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من أمنٍ وانتصارٍ وتمكين، ما هو إلا ثمرة التضحيات التي قدّمها الشهداء والمرابطون والأسرى والمفقودون.