كشف أحد أعيان قبيلة الميدوب بمحلية المالحة بولاية شمال دارفور ، التجاني عبد الله صالح أن مليشيا الدعم السريع المتمردة قد استباحت مؤخراً وبصورة ممنهجة وحدة الحلف الإدارية التابعة لمحلية المالحة والتي تبعد مسافة (80) كيلو متر من مدينة المالحة. واشار في تصريح (لسونا) أن المليشيا قد قامت بنهب السوق وحرقه بجانب حرق المنطقة مما افضي إلى نزوح وتشريد كل مواطني المنطقة والتي أصبحت خالية من السكان تماما.

وقال إن قيادة قبيلة الميدوب قد توقعت بحسب مقاطع الفيديوهات التي نشرتها المليشيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إعتزامهم دخول المالحة بالإضافة لإستهدافهم لوحدة الحلف الإدارية في وقت سابق، توقعت الهجوم علي المالحة مما إضطرت لدعوة كل أبناء القبيلة بجميع الوحدات الإدارية والمناطق المختلفة بالحضور لمدينة المالحة للمشاركة في احتفال المحلية بأعياد الإستقلال، وإعلان التعبئة والإستنفار للدفاع عن المالحة والسودان.ولفت صالح أن إعلان التعبئة والإستنفارعن طريق (دق النحاس) له رمزية عند قبيلة الميدوب. موضحاً أن ( دق النحاس) طقس إجتماعي عريق عند القبيلة، فهو يستخدم في حالتي السلم (الفرح) ، والحرب (للتعبئة والتنبيه بالحرب القادمة، وبث الحماس)، ويقرع بطرق مختلفة حسب المناسبة فلكل منها نحاسها وإيقاعها.وعبر عن اسفه على ممارسات المليشيا الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء العزل بمختلف مناطق ولاية شمال دارفور وخاصة مدينة الفاشر، والتي ظلت تقصفها بالمسيرات الإستراتيجية الموجهة، والدانات، والأسلحة الثقيلة، والمحرمة دوليا، وتحصد أرواح مئات الأبرياء وتقتل العشرات يوميا، وتدمر البنية التحتية والأعيان المدنية والمرافق الحكومية، والمؤسسات والمرافق الصحية خاصة مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد المستشفى الوحيد الذي ظل يقدم الخدمات الصحية الطبية والعلاجية للمرضى وذلك بعد خروج العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية والخاصة من الخدمة بسبب قصف المليشيا، في ظل صمت دولي مخزي. وطالب المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ اجراءات واضحة تجاه المليشيا.وأشاد صالح بالقوات النظامية، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والمستنفرين بجانب قوات العمل الخاص، والقوة الشعبية للدفاع عن النفس (قشن) لصمودهم وتصديهم لممارسات آل دقلو الإرهابية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هيئة الرقابة الإدارية تستنكر الاعتداء على مقرها

استنكرت هيئة الرقابة الإدارية الهجوم الذي تعرض له مقر الهيئة من قبل مجهولين مساء الاثنين والذي تسبب في أضرار مادية جسيمة ببعض الإدارات والمكاتب وممتلكاتها.

وباشرت الهيئة وفق بيانها إجراءاتها الضبطية العاجلة للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين عنها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وقالت الهيئة إن المتورطين في هذه الواقعة استغلوا ما سموه الانفلات الأمني الذي شهدته العاصمة طرابلس في ذات الليلة في إشارة إلى الاشتباكات بين قوة الردع وجهاز الأمن العام.

وأكدت الهيئة عزمها ممارسة اختصاصها وتحقيق أهدافها في الكشف عن الفساد بكافة أنواعه وتحقيق الرقابة الشاملة حيال الجهات الخاضعة لرقابتها.

وحملت الهيئة الجهات الأمنية المختصة المسؤولية في حماية مؤسسات الدولة والحفاظ على الأمن من خلال الاضطلاع بمهامها.

وكان مقر الهيئة قد تعرض إلى اعتداء مساء الاثنين من قبل مجهولين، أضرموا النار في بعض المكاتب التابعة للهيئة مخلفين أضرارا مادية جسيمة.

المصدر: هيئة الرقابة الإدارية “بيان”

هيئة الرقابة الإدارية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ابتزاز حوثي بملف الأسرى.. ربط مصير قحطان بقتلى المليشيا بالجبهات
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • هيئة الرقابة الإدارية تستنكر الاعتداء على مقرها
  • هلاك اللواء المليشي مهدي الأمين كبه ضربة قاسية للمليشيا المجرمة
  • بلدية الشارقة تطلع على ممارسات المدن الذكية
  • القصة برواية “قحت” عن المليشيا
  • من أرز المياه المالحة إلى السواك.. السعودية تدجن نباتات جديدة بالصحراء
  • عبد الخالق عبد اللطيف: لن نسمح للمليشيا باجتياح مدينة الأبيض
  • ما عقوبة جريمة الإضرار بالقيم الأسرية للمجتمع؟
  • قبيلة الجعادنة تقر اقامة مليونية في عدن للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "علي عشال"