2500 جنيه لتوريد القصب .. تفاصيل إعادة تشغيل مصانع السكر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنيا، أن تحديد الدولة لسعر توريد القصب بـ2500 جنيه للطن ساهم بشكل كبير في تشجيع المزارعين على استئناف عملية التوريد، بعد عام من توقفها بسبب إغلاق بعض المصانع.
وأشار إلى أن تدخل الدولة وإعادة تشغيل المصانع أسهم في إنعاش قطاع زراعة القصب بالمحافظة.
وأوضح عبد الرحمن أن مصنع أبو قرقاص للسكر، الذي يساهم في إنتاج 40% من سكر التموين المستخدم في مصر، قدّم حوافز إضافية لدعم المزارعين. تضمنت هذه الحوافز تحمل تكاليف نقل المحصول، وزيادة سعر الطن إلى 2600 جنيه، فضلًا عن زيادة كمية التوريد إلى 40 طن.
كما وفر المصنع 13 شكارة يوريا للمزارعين طوال الموسم، بالإضافة إلى توفير التقاوي الشتل وحقول المشاهدة لتحسين الإنتاجية.
توعية المزارعين بالشتل والري الحديثوأشار وكيل وزارة الزراعة إلى الجهود المبذولة لتوعية المزارعين بأهمية استخدام تقنيات الزراعة بالشتل، والتي تساهم في زيادة إنتاجية المحصول إلى 60 طنًا للفدان. كما يتم إجراء تجارب لاستخدام تقنيات الري بالتنقيط، مما يؤدي إلى توفير المياه وزيادة مساحة الأراضي المزروعة.
فترات التوريد ومحدودية الطاقة الإنتاجيةوأوضح عبد الرحمن أن طاقة مصنع أبو قرقاص اليومية تبلغ 6000 طن، وهو ما يتطلب تمديد فترات التوريد لتتراوح بين شهر وشهر ونصف. هذا النظام يضمن استيعاب الكميات الكبيرة من القصب التي يتم توريدها، مع الحفاظ على كفاءة التشغيل والإنتاج.
نحو زراعة مستدامة وإنتاجية عاليةتؤكد هذه الخطوات على التزام وزارة الزراعة والمصانع بدعم المزارعين، وتعزيز إنتاجية القصب من خلال تحسين التقنيات الزراعية وتقديم حوافز جاذبة.
وهذه الجهود لا تسهم فقط في تحسين دخل المزارعين، بل تساهم أيضًا في تعزيز الأمن الغذائي لمصر من خلال إنتاج كميات كافية من السكر لتلبية احتياجات السوق المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر زراعة القصب تشغيل المصانع المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953