مناسبة للغداء.. طريقة عمل كوسة محشية بالبرغل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تعتبر طريقة عمل كوسة محشية بالبرغل من وصفات المطبخ العربي، وهي من الوصفات التي تتمتع بالسعرات الحرارية، وقليلة الدهون وغنية بالألياف.
وقدم الشيف سنان بطرس طريقة عمل كوسة محشية بالبرغل من الأكلات العربية، والتي يمكن تحضيرها في المنزل في أقل من ساعة ونصف، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 4 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل:
طريقة عمل كوسة محشية بالبرغلمقادير طريقة عمل كوسة محشية بالبرغل :
3 حبات كوسة (مفرغة)
1/2 كوب برغل
1 بصلة مفرومة
1/2 كوب طماطم مفرومة
ملعقة زيت زيتون
ملح، فلفل، بهارات (قرفة، كمون)
طريقة عمل كوسة محشية بالبرغل :
ـ اسلقي البرغل في الماء لمدة 10 دقائق وصفيه.
ـ سخني زيت الزيتون وقلّبي البصل والطماطم، ثم أضيفي البرغل والبهارات.
ـ احشي الكوسة بالخليط، وضعيها في قدر مع قليل من الماء وصلصة الطماطم.
ـ اتركيها على نار هادئة لمدة 20 دقيقة حتى تنضج الكوسة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء بالماء الدافئ في الشتاء أقل ثوابًا من استعمال الماء البارد؟.. الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء باستخدام الماء البارد خلال فصل الشتاء يحمل أجراً عظيماً وثواباً جزيلاً للمسلم، مستشهداً بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".
وبين الشيخ عثمان أن المقصود بإسباغ الوضوء على المكاره هو إتمام الوضوء بشكل كامل في أيام الشتاء على الرغم من مشقة برد الماء، مما يدل على كمال إيمان العبد ويرفع درجاته ويحط عن خطاياه.
كما أشار إلى ما ذكره الإمام ابن القيم من أن الوضوء بالماء البارد في شدة البرد يعتبر عبادة، لكن إذا توفر الماء الدافئ والبارد معاً، فيستحب استخدام الدافئ في الأجواء الباردة الشديدة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يختار أيسر الأمور ما لم يكن إثماً.
ولفت إلى أن الوضوء بالماء البارد يكون عبادة عند عدم وجود البديل الدافئ، مستدلاً بالحديث النبوي "إن خير دينكم أيسره"، ومؤكداً أن بعض الناس يخطئون في فهم حديث "أجرك على قدر نصبك"، حيث المقصود أن الأجر يكون على قدر المشقة عندما لا يمكن أداء العبادة إلا بها، وليس تعمد البحث عن المشقة، مع الاستشهاد بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".
وشدد على جواز تدفئة الماء للوضوء والاغتسال إذا كان البرد الشديد قد يعرض الشخص للهلاك، مستدلاً بقوله تعالى: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي أصابته جنابة وكان به جراح فأمره النبي بالاغتسال مع ترك موضع الجراح.