يدمر القولون وجهازك الهضمي .. أضرار السكر المكرر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أحد المكونات الغذائية التي يمكن أن تدمر القولون والجهاز الهضمي هو الإفراط في تناول السكر المكرر.
أضرار السكر المكرر على القولون والجهاز الهضميويكمن تأثير السكر المكرر على القولون والجهاز الهضمي، ويتسبب في مشاكل صحية خطيرة، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
. فوائد غير متوقعة لـ ماسك البامية
ومن أبرز أضرار إستخدام السكر على القولون والجهاز الهضمي ما يلي:
ـ اضطراب التوازن البكتيري في الأمعاء:
السكر يغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يؤدي إلى اختلال التوازن في الميكروبيوم المعوي (الجراثيم النافعة)، مما يسبب الالتهابات ومشاكل الهضم.
ـ زيادة الالتهابات:
تناول السكر بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من مستويات الالتهاب في القولون، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل مثل التهاب القولون ومتلازمة القولون العصبي.
ـ تسبب الإمساك أو الإسهال:
السكر قد يؤدي إلى سوء امتصاص السوائل في الأمعاء، مما يسبب إما إمساكاً أو إسهالاً، حسب الحالة.
ـ تحفيز تكوين الغازات والانتفاخ:
يساهم في تخمر الطعام داخل الأمعاء مما يسبب الغازات والانتفاخ.
ـ خطر الإصابة بسرطان القولون:
بعض الدراسات تشير إلى أن الإفراط في تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بسبب الالتهابات المزمنة التي قد يسببها في الجهاز الهضمي.
ـ ضعف حركة الأمعاء:
يعيق السكر عملية الهضم الطبيعية، مما يؤثر على كفاءة القولون في التخلص من الفضلات.
نصائح لحماية القولون والجهاز الهضمي:
ـ تناول الأطعمة الغنية بالألياف (الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة).
ـ شرب كمية كافية من الماء.
ـ تجنب الإفراط في تناول السكريات والمكونات المصنعة.
ـ تناول الأطعمة المخمرة (مثل الزبادي والكيمتشي) لتحسين صحة الأمعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي السكر القولون السكر المكرر المزيد السکر المکرر تناول السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.