تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي وزارة الثقافة الفلسطينية في ٤ من يناير باليوم العالمي للغة برايل، الذي يمثل محطة سنوية للتأكيد على أهمية تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضمان مشاركتهم الفاعلة في الفعل الثقافي والاجتماعي. 

إن لهذا اليوم أهمية خاصة في الشأن الفلسطيني، حيث يُشكّل جزءاً من نضالنا المستمر من أجل الحرية، والعدالة، والمساواة لكل أفراد المجتمع.

وقال وزير الثقافة عماد حمدان إن تعزيز لغة برايل لبناء مجتمع شامل يعكس قيم العدالة التي تؤمن بها الحكومة الفلسطينية؛ في مواجهة الاحتلال والقيود المفروضة على كافة أشكال الإبداع، حيث يُعد تمكين الأشخاص المكفوفين من الوصول إلى الثقافة والمعرفة رسالة مقاومة ثقافية تؤكد على أن الإبداع لا حدود له.

وأضاف حمدان أن من إنجازات وزارة الثقافة بهذا الخصوص؛ افتتاح استوديو الكتب الميسّرة بالتعاون مع جمعية المكفوفين الفلسطينين، والذي يُعد الأول من نوعه في فلسطين. يهدف الاستوديو إلى إنتاج كتب مسموعة تغطي مختلف المجالات الأدبية والثقافية، مما يتيح للأشخاص فاقدي البصر فرصة الانخراط في المشهد الثقافي الفلسطيني والاستفادة من التراث الأدبي والإبداعي الغني؛ حيث يعزز وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى المعرفة والثقافة، ويدعم الإنتاج الثقافي الفلسطيني ليكون أكثر شمولاً ومتاحاً للجميع؛ كما يسلط الضوء على أهمية المساواة في التعليم والثقافة كجزء من النضال الوطني الفلسطيني.

وأكد حمدان أن دعم لغة برايل والكتب الميسّرة يمثل جزءاً من استراتيجية وزارة الثقافة في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وصونها، مشيراً إلى أن الثقافة هي وسيلة أساسية لتوحيد المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده أمام التحديات السياسية والثقافية.

واختتم حمدان البيان قائلاً: "إننا في وزارة الثقافة ندعو جميع المؤسسات الثقافية والأدبية إلى تكثيف الجهود لدعم المبادرات الشاملة التي تضمن حق الجميع في الوصول إلى الثقافة، والعمل على تقديم برامج ومشاريع تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني".

إن الاحتفاء باليوم العالمي للغة برايل؛ هو التزام أخلاقي وثقافي تجاه بناء مجتمع يضمن أن يكون كل فرد جزءاً من مسيرة التحرر والبناء الوطني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم العالمي للغة برايل عماد حمدان وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79

صراحة نيوز ـ أقامت وزارة الثقافة، مساء اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، احتفالا مهيبا؛ بمناسبة العيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال في كلمة له، إن يوم عيد الاستقلال الـ79 “يوم نفخر به ونعتز أن ننشد للوطن بحروف وكلمات فصيحة، لأننا حينما نتحدث عن الاستقلال، فإننا نتحدث عن قواعد الدولة الأردنية الراسخة التي تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم الدولة التي تأسست على التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع كجزء من القيم الثقافية والحضارية، والقيم الإنسانية التي مارسها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني”.
وأضاف: ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، فإننا لا نتحدث عن يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وعلى رأسها سليل الدوحة الهاشمية، الحفيد الثالث والأربعين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني.
واستذكر الرواشدة، في كلمته، “دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية، وكانوا الرجال الرجال حماة الاستقلال، وحماة مكتسبات الوطن”.
وتابع في الاحتفال، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الأعيان ومسؤولون عسكريون ومدنيون وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والإسلامية الصديقة وأدباء وكتاب ومثقفون وفنانون وإعلاميون، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، كما يمثل الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا نعتز بما أتاحه لبلدنا في النهوض والتقدم عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار.
وأشار في الاحتفال، الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، إلى أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها قامت على مبادئ الثورة العربية التي كانت تنطلق من قيم التحرر والثورة على الظلم، والمشروع النهضوي العربي، مؤكدا أن الأردن كان وما يزال عروبيا ينبض بقضايا الأمة في مواقفة القومية، وتشهد على مواقف الأردن تضحيات قواتنا المسلحة الأردنية- الجيش العربي الأبي بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية التي امتزجت بثرى القدس الشريف.
وقال الرواشدة إنّ الاستقلال في معانيه السامية يحمل تصميم الأردن وأبنائه على تحمّل مسؤولياته الوطنية والعربية والإنسانية، منذ تلك اللحظة التي استشرف فيها ملوك بني هاشم مستقبل هذا البلد وأهمية دوره المحوري في المنطقة والإقليم والعالم، مبينا أن ذلك كان حافزًا للمزيد من العطاء الوطني عبر محطات مشرّفة، سياسية واقتصادية وبرلمانية ظلّ يرفدها الوعي الثقافي بالحفاظ على هذه المكتسبات والانطلاق منها نحو فضاءات جديدة من العمل والبناء.
ونوه بأن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بعيد الاستقلال، إذ تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء.
وكانت فرقة الحسين الموسيقية، التابعة لوزارة الثقافة، استقبلت الحضور بمعزوفات وطنية، كما استهلت الاحتفال بالسلام الملكي وموسيقات وطنية وتراثية.
وجرى، خلال الاحتفال، عرض مادة فلمية مصاحبة لأغنية “أردن أرض العزم” استهل بتسجيل لخطاب المغفور له بإن الله الملك المؤسس حينما أعلن استقلال الاردن في 25 أيار من عام 1946، واشتملت على عرض مواقع أثرية وتاريخية وحضارية في مختلف الجغرافيا الأردنية معبرة عن جذور الأردن الضاربة في عمق تاريخه الثري وما شهده من حضارات ومدنيات وصولا إلى ما يشهد في عهد الدولة الاردنية الحديثة من نهضة وتطور مستمر وحداثة وعمران، علاوة على مشاهد لما يتمتع به من مناظر مواقع طبيعية وبيئية جذابة.
وألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة وطنية طويلة من الشعر العمودي بعنوان: “مقام المجد” مطلعها “هذا الحمى العربي الهاشمي” نالت تفاعل الجمهور العريض.
وفي الاحتفال الذي تلألأت فيه عناصر الإضاءة بألوان العلم الأردني، وشهد توزيع العلم الأردني على الجمهور، وقام على إخراجه المخرج محمد الخابور، قدمت فرقة شابات السلط المكونة من 4 شابات و3 شباب لوحات فنية تراثية من فنون الدبكة والسامر.
وواصل الاحتفال فعالياته بعرض موسيقي غنائي وطني قدمته فرقة معهد تدريب الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة بقيادة مدير المعهد الفنان الدكتور حسين الدغيمات ومشاركة كورال المعهد المكون من 24 شابا وشابة يصاحبهم 11 عازفا وعازفة من مدرسي المعهد وطلابه حيث استهلوا بأغنية “وطني الشمس” لنجم الأردن عمر العبداللات وكلمات ماجد زريقات.
كما قدمت الفرقة بكورالها وموسيقييها في أداء متميز اغنيتي “فدوة لعيونك يا أردن” من كلمات الشاعر الراحل سليمان المشيني و”مع عبدالله يد بيد” من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود.
وتوج ختام الاحتفال بحضور مميز لفرقة اللوزيين (الفنانان وسام وحسام اللوزي) بمصاحبة عازفين، واللذين قدما عددا من أغانيهما الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية استهلا بها بأغنيتهم ذائعة الصيت “يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني” لتتبعها أغنية “لعيونك يا عبدالله”.
كما قدموا بأسلوب “الميدلي” أغنيات “سيدنا يا سيدنا ” و”ياهلا بالجيش” و”بالله تصبوا هالقهوة” وسط تفاعل كبير من الجمهور.
واختتمت فرقة اللوزيين فقراتها التي اشعلت الاحتفال، بفن السامر والدحية وأغنية “هلا بيك يا هلا”.
وفي ختام الاحتفال، عادت فرقة الحسين الموسيقية المكونة من متقاعدي موسيقات القوات المسلحة الأردنية، لتقدم معزوفات وطنية معلنة نهاية الاحتفال

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • “الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
  • أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام
  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
  • جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تنظم مهرجان أفلام احتفاء باليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • مستشفيات الراجحي والطلاب الجامعى بجامعة أسيوط يحتفلان باليوم العالمي لغسيل الأيدي