للمرة الثانية.. جنايات أسيوط تقضي بإعــ.ـدام طالب وصديقه قتـ.ـلا خالته وزوجها لسرقتهما
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عاقبت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، طالبان بجامعة أسيوط بالاعـ.ـدام شنـ.ـقا لقيامهما بقـ.ـتل خالة الأول وزوجها وسرقة مصوغاتها ومبلغ مالي وهواتفهما المحمولة بمدينة أسيوط وذلك بعد إعادة محاكمتهما للمرة الثانية.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي .
تعود وقائع القضية إلى ورود بلاغا لقسم شرطة أول أسيوط من الأهالي بشارع محمد علي مكارم بالعثور جثتين لرجل وزوجته متعفنتين وبهما طعنات داخل مسكنهما وانتقل ضباط مباحث القسم إلى موقع البلاغ وتبين من المعاينة والفحص " أن الجثتين لزوجين وهما " عفاف . م . ف " وزوجها " محمد . ت . ص " بحالة تعفن وبهما طعنات بسلاح أبيض وسرقت مصوغات ذهبية .
تم تشكيل فريق بحث ووضع خطة لبحث المترددين على المجني عليهما وسؤال الجيران وفحص كاميرات المراقبة بالمنطقة المحيطة بالمنزل وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة " مصطفى . أ . ع " الطالب بكلية الهندسة بجامعة أسيوط نجل شقيقة المجني عليها وصديقه هيثم . س . ع " الطالب بكلية التربية الرياضية.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم الأول ذهب كعادته لمنزل خالته وطرق باب مسكنها حتى أن فتح له الباب المجني عليه الثاني زوجها واستقبله ودخل إلى غرفته وعندما خرجت المجني عليها من غرفتها لترحب بنجل شقيقها وأحضرت كوبين من الشاي ودخلت مرة أخرى لدقائق إلى المطبخ قام المتهم الأول بوضع المادة المخدرة في كوب الشاي الخاص بخالته وعندما عادت من داخل المطبخ للجلوس مع نجل شقيقها بدأت في تناول كوب الشاي حتى أن شعرت بفقدانها الوعي ونامت وعندما تأكد نجل شقيقتها من نومها " المتهم الأول " قام بفتح باب الشقة حتى يدخل صديقة المتهم الثاني لإتمام مخططهما ودخل المتهم الأول إلى غرفة زوج خالته المجني عليه الثاني فوجده جالسا على كرسي فضل يتحدث معه حتى أن باغته المتهم الثاني ودخل إلى الغرفة وقام بطعنه بسلاح ابيض كان بحوزته حتى أن تأكد من وفاته .
وخرج المتهمان من الغرفة بعد تأكدهما من وفاة المجني عليه الثاني وكانت خالة المتهم الأول لا تزال نائمة بسبب المادة المخدرة قاما بتكميم فمها وتكبيلها وقام المتهم الثاني بطعنها بسلاحه الأبيض حتى تأكد من وفاتها وعاد المتهمان إلى غرفة نوم المجني عليهما يبحثان عن أموالهما والمصوغات والهواتف المحمولة حتى أن عثروا عليها وقاما بسرقتها وفرا هاربان معتقدين بعدم كشف جريمتهما .
وواصل فريق البحث تحرياته وتتبع مصير المصوغات التي تم سرقتها حتى أن وصل إلى محل الصاغة التي قام المتهمان ببيعها المسروقات إليه بمحافظة سوهاج حيث شهد " أحمد . م . ش " صاحب محل مصوغات بمحافظة سوهاج أن المتهمان حضر إليه في المحل وقاما ببيع المصوغات بعد تقديم فاتورة باسم المجني عليها.
وبعرض التحريات والأدلة على النيابة العامة أصدرت قرارها بضبط المتهمان وتمكن ضباط المباحث من ضبطهما وتبادل الاتهامات فيما بينهما أمام النيابة العامة وأحال المحام العامة لنيابات جنوب أسيوط الكلية المتهمان إلى محكمة الجنايات
وكان المتهمان عاقبتهما الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط بالإعــ.ـدام شنــ.ـقا وإعادة محكمة النقض محاكمتهما وبعد تداول وأراق القضية أمام الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط وسماع مرافعة النيابة والدفاع عاقبتهما المحكمة بذات العقوبة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط عقوبة الإعدام أخبار المحافظات جنايات اسيوط المزيد جنایات أسیوط المتهم الأول حتى أن
إقرأ أيضاً:
بسب سور....إعدام المتهم بقتل نجل شقيقه بمساعدة أبنائه بالدقهلية
قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، بإعدام المتهم فضل حامد عبد المقصود محمد، بعد إدانته بقتل نجل شقيقه عمدًا مع سبق الإصرار، بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، وحبس اثنين من أبنائه، أحدهما هارب ب 10 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، وعضوية المستشارين محمد حسن السيد عاشور، ومحمد صلاح البرعي، وذلك في القضية رقم 16643 لسنة 2024 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 5641 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة.
وكان المستشار فخري خيري، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهمين: فضل حامد عبد المقصود محمد (68 سنة – محبوس)، وأحمد فضل حامد عبد المقصود محمد (هارب)، وحاتم فضل حامد عبد المقصود محمد (محبوس)، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل المجني عليه محمود عبد اللطيف حامد عبد المقصود، عمدًا مع سبق الإصرار.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء (سكين، حديدة، خشبة)، وما إن ظفروا به يوم 20 يونيو 2024 بدائرة مركز السنبلاوين – محافظة الدقهلية، حتى سدد له المتهم الأول طعنة نافذة في الصدر باستخدام سكين، محدثًا إصابة أودت بحياته، وذلك بحضور وتشجيع من المتهمين الثاني والثالث.
واعتمدت المحكمة في حكمها على ما ورد بشهادات الشهود، حيث أكدت الشاهدة الأولى ضحى محمود عبد اللطيف حامد (22 عامًا – طالبة) أنها أبصرت المتهم الأول يطعن والدها بسكين، وأن المتهمين الآخرين كانا على مسرح الجريمة يرددان عبارات تحرض على القتل.
كما شهد كل من إبراهيم أحمد مصطفى (48 عامًا – فلاح)، ووليد شحاتة فرحات (43 عامًا – عامل خدمات)، وإيمان الشحات السعيد (43 عامًا – ربة منزل)، ومحمد محمود عبد اللطيف (14 عامًا – طالب)، بأنهم رأوا المتهمين أثناء تنفيذ الجريمة، وأكدوا نيتهم المبيتة لقتل المجني عليه.
فيما أشار رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين سابقًا، المقدم محمد أحمد محسن سامي الهلالي، في شهادته، إلى أن تحرياته أكدت ارتكاب المتهمين للواقعة على النحو الوارد في التحقيقات، بقصد إزهاق روح المجني عليه.
وثبت من التحقيقات وتقارير الطب الشرعي وشهادات الشهود، توافر أركان جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة أسلحة بيضاء دون ترخيص، لتصدر المحكمة حكمها بإعدام المتهم الأول، وفقًا للمواد 230 و231 من قانون العقوبات.