قرر قاضي المعارضات بمحكمة أبو كبير الجزئية بمحافظة الشرقية تجديد حبس متهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل شقيقه واثنين من أبنائه خنقا داخل منزله بمركز أبو كبير.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثث أب واثنين من أبنائه، وذلك داخل منزل الأسرة بمركز أبو كبير.

وتبين من التحريات الأولية العثور على جثث كلا من: "بلال ع أ" 45 عاما، ونجليه "حور" 6 أعوام، و"عبدالرحمن" 4 أعوام، وبهم آثار خنق.

وبسؤال زوجة المجني عليه، اتهمت شقيق زوجها المدعو "م" بقتل زوجها وأبنائهما الاثنين خنقا بسبب الميراث وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت إجراء المعاينة الجنائية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها، ونقل الجثامين الى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمى لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة الحقيقى وكيفية حدوثها.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.

جدير بالذكر جلسات المحاكمة الماضية شهدت حضور المساعدات الفنية للنيابة، وإحضار شاشات عرض كبيرة لعرض الفيديوهات الخاصة بواقعة قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والمعروفة إعلاميا بقضية "الدارك ويب"، حيث تبلغ مدة الفيديوهات الخاصة بالواقعة حوالي 150 دقيقة.

وكشف أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م ع»، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، انهما  في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية حزام من الجلد»، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.

وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحايل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قاضي المعارضات محكمة أبو كبير محافظة الشرقية مديرية أمن الشرقية الصفة التشريحية سبب الوفاة النيابة العامة حبس المتهم المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

الإعدام لمسبوق قتل شقيقته خنقا وتنكيل جثتها وردمها في شقتها ببوزريعة

قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، بإدانة مدمن مخدرات من ذوي السوابق العدلية المتهم المسمى “ع.مصطفى”، بعقوبة الإعدام عن جناية الاغتيال، التي رح ضحيتها شقيقته الكبرى الستينية المسماة “ع.زهرة”، التي عثر عليها جثة هامدة في إحدى الغرف بمسكنها الكائن بحي فوجرو ببوزريعة أعالي العاصمة، بعد التخلص منها خنقا من طرف شقيقها الذي كانت تظنّه وهي على قيد الحياة أقرب الناس إليها.
والخطير في القضية فإن الجاني وبعد خنق شقيقته باشر في تقطيعها إلى أجزاء لتسهيل وضعها في أكياس، حيث بدأ بقطع ساقها ألأيسر ثم كفّ عن ذلك مكتفيا بلفّها في بطانية ثم ردمها تحت أكوام الأفرشة بإحدى الغرف.
وجاء منطوق الحكم بعدما أبرزت النيابة العام في مرافعتها أن أركان الجريمة ثابتة بجميع أركانها، بعد إقرار المتهم الصريح بإزهاق روح شقيقته ” زهرة” بكلّ برودة دم، ثم محاولته التستّر عما اقترفته يداه، من خلال إخفاء الجثة بين أكوام من الأفرشة والخيط ملفوف على رقبتها.
قضية الحال، ناقشت وقائعها المأساوية هيئة المحكمة، حيث خيّمت أجواء الحزن والأسى في الجلسة، بعدما نادت القاضي على المتهم الموقوف ” ع.مصطفى” البالغ من العمر 52 سنة، بطّال، لمواجهته بعدة حقائق ووقائع توصل لها رجال الضبطية، كانت كافية لفك لغز الجريمة، التي اهتزّ لها حي فوجرو ببوزريعة، علة مستوى الطاق الثاني من العمارة التي تقطن فيها شقيقتها الكبرى “ع.زهرة”.
حيث وفي احد الأيام الموافق ل 9 فيفري 2025، على الساعة الثانية وربع زوالا، تقرّب المدعو “ع.عمر” أمام مقر الأمن الحضري للتبليغ عن جريمة قتل راح ضحيتها شقيقته” زهرة” التي وجدها بفرقة أفراد عائلته مقتولة بداخل شقتها بعد قيام الجاني بلفّها في بطانية وإحفائها وسط الأفرشة حيث تم ردمها بإحكام بإحدى الغرف.
كما أكد المبلّغ أن أخته قتلت خنقا بواسطة خيط أبيض، حيث لايزال ملفوفا حول رقبتها، وعليها اثار دم على وجهها.
وعلى إثره تنقل رجال الضبطية إلى مسرح الجريمة، اين تمّ معاينة الجثة وتحويلها إلى المستشفى لتشريح الجثة علة يد طبيب شرعي لتحديد أسباب الوفاة، مع جمع كل الألة من موقع الحادث لاستغلالها في التحقيق بغية الوصول إلى الفاعل.
حيث كشف تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية المرحومة، مصابة بكدمات على الوجه وجرح عميق على مستوى الساق الأيسر، مما يؤكّد أن الوفاة عنيفة.
وبوشرت التحقيقات الأولية بالسماع إلى أقوال المبلّغ ” اعمر” الذي أفاد لرجال الشرطة أن شقيقتها المجنى عليها تقيم عنده بشقته في عين البنيان منذ 6 أشهر بسبب أشغال الترميم بشقتها، حيث كلّفت شقيقهما ” مصطفى” بالوقوف على الأشغال كونه يقيم معها في نفس السكن، وبقيت تتردد من حين إلى اخر على مسكنها لتفقدّها وأخذ بعض الملابس ، وبيوم الجريمة الموافق ل 8 فيفري 2024، تنقلت شقيقته المرحومة ” زهرة” إلى شقتها برفقة ابنته التي أوصلتها بسيارتها وتركها أمام العمارة وانصرفت إلى الجامعة، مضيفا ” اعمر” أنه في المساء اتصلت زوجته بشقيقته للاطمئنان عليها لكنها لم ترد، فاحتارت لتقوم بعدها بالإتصال بشقيقه ” مصطفى” حيث سألته عن شقيقته ” زهرة، فردّ عليها بأنه خارج المنزل وسوف يكلمها لاحقا.
وأصاف ” اعمر” أن شقيقه مصطفى بدت أقواله متضاربة وغريبة بعض الشيء حيث اختلف في اخبار افراد العائلة ” أشقاؤه” عن مكان تواجد شيقتهم ” زهرة”، وبعد أن اتصل به تمسك بنفس الرواية ألا وهي أن ابنها اصطحبها معه، قبل أن يرد عليه في غضب ” واش راطم شاكين فيّا” ثم أقفل الهاتف في وجهه.
وأمام هذا الوضع المريب خاصة بعدما نفذت بطارية هاتف ” زهرة” لكثرة الاتصالات بها، اتّفق الإخوة أن يلتقوا في شقتها ببوزريعة، وفي قاعة الضيوف التقى ” اعمر” وأشقائه يتبادلون أطراف الحديث عن مصير شقيقتهم المختفية، حيث قاموا بالإتصال بأبنائها بولاية سطيف، قبل أن تتفطّن شقيقتها وطلبت البحث عن ” زهرة” في كل أرجاء المنزل عسى مكروها أصابها.
وقد كانت الصدمة عنيفة وقعها في نفسية ” نديم” بعدما عثر على عمّته ” زهرة” جثة ملفوفة في بطانية مغطاة بأكوام من الفراش والأغطية، فيلتحق به الأشقاء الذي ذهلوا من المشهد، وخلالها تمّ التبليغ عن الجريمة.
وبعد فرار المتهم” ع.مصطفى ” إلى ولاية بشار، اكشتف أمره من طرف المحقققين من خلال تتبع اتصالاته الهاتفية، حيث تم تحديد هوية امراة تسمى ” حبيبة” التي لجأ إليها المتهم للاختباء عندها ، حيث تنقل رجال الشرطة بعد تمديد الإختصاص إلى عاصمة الولاية، وبعد عملية ترصّد تم توقيف الجاني وسط ساحة الجمهورية ، ليعترف من الوهلة الأولى بقتله شقيقته ” زهرة” باستعمال خيط لخنقها، والة تقطيع التي كان ينوي بها تقطيع جثتها لتسهيل عملية التخلّص منها، وهي الأداة التي تم حجزها لاحقا مع مجرفة بمسكن الضحية.
وحول طريقة قتلها والأسباب التي قادته لذلك اعترف المتهم أن مناوشات كلامية وقعت بينه وبين شقيقته عد صلاة الظهر، بسبب تأخر أشغال الترميم، فانفعل وقام بدفعها قوة، مما أدى إلى سقوطها أرضا مغمى عليها، أمام فقدها الوعي اغتنم الفرصة وحمل مجرفة وضربها بها على مستوى مؤخرة الرأس، ثم نزع من سترته الرياضية خيطا وقام بلفّها حول رقبتها وخنقها بواسطته حتى فارقت الحياة.
وقال المتهم بكل برودة أعصاب أنه مسك الة تقطيع لتقطيع جثة شقيقته كي يسهل عليها وضها في أكياس للتخلص منها ، حيث باشر في تقطيع ساقها غير أنه كفّ عن ذلك واكتفى بلفّها في بطانية وردمها تحت أكوام الأفرشة.
ثم قال أنه بعد قتلها سرق بعد ألأغراض ” فرن وثلاجة” وعرَضها للبيع، حيث اتصل به أحد المُهتمين واتفق معه على مبلغ 5 ملايين سنتيم، وبعد مسكه الأموال لاذ بالفرار.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن المتهم بقتل والدة طليقته بالزاوية الحمراء
  • المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • حدث وأنت نائم| التحقيق بادعاءات محاولة اغتصاب منسوبة لعضو هيئة تدريس بجامعة خاصة.. وإعدام قاتل شقيقه بالشرقية
  • تجديد حبس 14 متهمًا بالتنقيب عن الآثار بالبدرشين
  • إحالة قاتل شقيقه وطفليه بأبو كبير إلى المفتي
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث بالشرقية للمفتي
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث فى الشرقية للمفتى
  • خنق المجني عليه.. تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة عسير
  • الإعدام لمسبوق قتل شقيقته خنقا وتنكيل جثتها وردمها في شقتها ببوزريعة