بدءا من الزاوية.. إطلاق عملية عسكرية في غرب طرابلس، فما أهدافها؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الليبي، ممثلا بالمنطقة العسكرية الساحل الغربي، إطلاق عملية عسكرية وأمنية شاملة في مدينة الزاوية، بهدف إعادة الاستقرار وترسيخ سيادة القانون.
وأكدت المنطقة العسكرية، في بيان لها، أنها لن تتهاون مع كل من يهدد أمن المواطنين أو يرفع السلاح في وجه الدولة.
وأعلن أعضاء مجلسي النواب والدولة عن المنطقة الغربية، بالإضافة إلى أعيان ونشطاء المجتمع المدني في المدينة، دعمهم للعملية، خلال اجتماعهم مع آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، صلاح النمروش، الذي أكد استمرار العمليات العسكرية لمكافحة الفساد والجريمة في جميع مناطق ومدن الساحل الغربي، بتوجيهات مباشرة من رئيس الحكومة ووزير الدفاع.
وشدد الفريق النمروش على أن العملية لا تحمل أي أهداف سياسية، وإنما تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان “النمروش” أصدر صباح اليوم أوامره رسميًّا لجميع منتسبي المنطقة ببدء العملية العسكرية على أن تبدأ المرحلة الأولى من العمليات في مدينة الزاوية.
وأكد النمروش في كلمة صوتية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتصاعد التجاوزات وانتشار تجار المخدرات وقطاع الطرق في مدن الساحل الغربي، وتعدياتهم على حرمات المواطنين.
وشدد آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي على أهمية الانضباط والالتزام بالمظهر الحسن والمعاملة الأخلاقية للمواطنين، مع التأكيد على عدم استفزازهم، مشددًا على أن العملية تستهدف المجرمين فقط ولا تستهدف أي شخص آخر.
وكانت منطقة الساحل الغربي العسكرية أعلنت أمس إطلاق عملية عسكرية شاملة في مدينة الزاوية، داعية المواطنين إلى التعاون معها من خلال الابتعاد عن الأماكن المشبوهة والأوكار، والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة من خلال التواصل معها مباشرة.
المصدر: المنطقة العسكرية الساحل الغربي
الجيش الليبيالزاويةالنمروشرئيسيعملية عسكرية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجيش الليبي الزاوية النمروش رئيسي عملية عسكرية
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”