اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الأسد بمقر الحرس الجمهوري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
على أحد سفوح جبل قاسيون، الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري، الذي كان مكلّفاً الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي وفق ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس، تمكن من دخول الموقع.
وقال محمد أبو سليم (32 عاماً) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام، التي قادت فصائل مسلحة، وأطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول): "هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، هي ثكنة ضخمة جداً دخلناها بعد التحرير".
وأضاف "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري"، الواقع على تلة مجاورة.
ودخل مراسل وكالة فرانس برس إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفاً كبيرة مخصصة للحرس، ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
كان الحرس الجمهوري مكلّفاً حماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلّحة إلى دمشق يوم 8 ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.
وإثر ذلك، فرّ بشار الأسد إلى موسكو.
وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد، شقيق الرئيس السابق، على ظهر خيل، فيما أزيل رأسه ورمي بعيداً. وقضى باسل الأسد في حادث عام 1994 في حين كان يُعتبر الخلف المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بقبضة من حديد حتى وفاته عام 2000.
في هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ، الذي سلمه السلطة بعد وفاته، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع.
كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.
وأكد محمد أبو سليم أن "النظام سابقاً كان يستخدم هذه البراميل، ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".
وندّدت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد السوري الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
وفد رسمي وإنساني يزور جرحى الغارات الأمريكية في المستشفى الجمهوري بصنعاء
الثورة نت/..
زار وكيلا وزارتي الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، والصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي والمنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، اليوم عدداً من الجرحى الذين أصيبوا جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق مدنية في العاصمة صنعاء، والذين يتلقون العلاج في المستشفى الجمهوري بصنعاء.
وخلال الزيارة، اطلعوا على الأوضاع الصحية للجرحى، واستمعوا من الكادر الطبي إلى شرح حول طبيعة الإصابات، والتحديات التي تواجه الطواقم الطبية في تقديم الرعاية اللازمة في ظل الحصار ونقص الإمكانيات.
واعتبر وكيل وزارة الخارجية، الاستهداف الأمريكي للمدنيين انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإدانة الجرائم الأمريكية ومساءلة مرتكبيها، وقال: “ما رأيناه اليوم من إصابات بين المدنيين، يعبّر عن بشاعة العدوان وتجاهله الكامل للقانون الدولي الإنساني”.
بدوره، أشار وكيل وزارة الصحة والبيئة إلى أن القطاع الصحي يعاني من ضغوط كبيرة نتيجة الحصار ونقص الإمدادات، ما يضاعف من معاناة المصابين والمرضى.
من جهته، أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في اليمن.. مؤكداً أن حماية المدنيين وتجنب استهداف المنشآت المدنية يمثلان أولوية قصوى بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال ” نتابع الوضع عن كثب، ونعمل مع كافة الأطراف لضمان توفير الدعم الإنساني للمتضررين، وتعزيز قدرات القطاع الصحي لتلبية الاحتياجات المتزايدة”.
وتأتي الزيارة في إطار الجهود المشتركة بين وزارة الخارجية والجهات الرسمية والمنظمات الدولية لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن، والدعوة لاحترام القانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات دون عوائق.