لبنان ٢٤:
2025-06-19@15:45:21 GMT

الثنائي الشيعي بانتظار العرض

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

كتب محمد علوش في"الديار": ليست مشكلة الرئاسة اللبنانية بالأسماء بل بالتسوية التي ستحمل إسم الرئيس المقبل إلى قصر بعبدا، هكذا تختصر مصادر سياسية بارزة المشهد الرئاسي، مشيرة إلى أن الخلاف على الأسماء يُخفي المشكلة الحقيقية المتعلقة بالخلاف على مستقبل لبنان.
لعل القوات اللبنانية هي أبرز من أضاء على المشكلة الحقيقية عندما قال رئيسها سمير جعجع "نُريد رئيساً يلتزم" بكذا وكذا من المشاريع السياسية التي تراها القوات اللبنانية ضرورية لرسم مسار المستقبل السياسي في لبنان، وبحسب المصادر فإن الصراع اليوم يدور بين فريق سياسي يُريد لانتخابات الرئاسة وما تليها أن تحمل رؤية سياسية جديدة تقول على ترجمة هزيمة المقاومة وفريقها السياسي في الحرب، وفريق يُريد أن لا يتم التعامل معه وفق منطق المهزوم وبالتالي محاولة كسره في الرئاسة وفي السياسة وفي مستقبل البلد.

هنا أصل الخلاف، تقول المصادر، لذلك فإن الممثل السياسي للثنائي الشيعي نبيه بري لا يمانع انتخاب أي إسم للرئاسة إنما يسعى لبناء التسوية التي تُتيح ذلك. تكشف المصادر أن الزيارة السعودية الى لبنان أكدت المؤكد لناحية أن المملكة لا تسعى لرئيس صدامي أو كسر مكون لبناني، وبالتالي هي تدعم التوافق على انتاج رئيس يلبي المواصفات الأساسية التي وضعتها الخماسية لناحية تطبيق الاصلاحات وتغيير النهج السلبي الذي كان سائدا في السابق، مشيرة إلى أن الموقف السعودي أراح الثنائي الشيعي الذي كان ينتظر الموقف السعودي للبناء عليه.
بحال كان الدفع باتجاه التوافق فإن النقاش سيكون حول مستقبل لبنان، مصير سلاح المقاومة والضغوطات التي تُمارس في هذا السياق ودور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة وكيفية تعاطي مع المقاومة، طبيعة النظام في لبنان ومكانة كل فريق فيها، وبالتالي فإن النقاش يذهب أبعد من إسم الرئيس الذي لن يشكل مشكلة ما دام الإتفاق سيتم على الأمور الأساسية التي ستحكم عهده. تؤكد المصادر أنه حتى اللحظة لا يوجد أي توافق داخلي على إسم الرئيس والسبب عدم نضوج التسوية المحلية والإقليمية والدولية التي ستأتي به، دون أن تستبعد نضوجها خلال أيام قليلة، أو استمرار الفراغ لفترة أطول، فكل الاحتمالات لا تزال قائمة، خصوصاً مع استمرار الحرب على لبنان وفي المنطقة ولو بأشكال مختلفة، علماً أنه بحسب المصادر فإن ما يتردد على لسان الاعلام الإسرائيلي بخصوص نية جيش العدو البقاء في لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً يمكن أن يسرع بانتخاب الرئيس بحال تعامل اللبنانيون مع المسألة من منطلق وطني ومن منطلق المصلحة الوطنية وهذا امر مستبعد بطبيعة الحال، ويمكن أن يؤجل انتخاب الرئيس والاتفاق على المرحلة المقبلة بحال كان هناك رهانات على عودة الحرب انطلاقاً من كسر الهدنة، علماً ان رهانات البعض على الاستفادة من المستجدات الاقليمية أصبحت واضحة وعلنية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب

تلقى العديد من المواقع الإسرائيلية المهمة ضربة إيرانية قوية صباح اليوم الخميس، بعد هجوم صاروخي وصف بأنه الأعنف خلال اليومين الماضيين، والأقسى في نتائجه.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم استهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني.

ويقع المبنى بجوار مستشفى سوروكا العسكري -الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– مما أدى لتدمير مبنى منه بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماما بعد تسرب مواد خطيرة من داخله.

وقالت السلطات الإسرائيلية أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، إنه تسبب بأضرار واسعة وأوقع 40 مصابا بداخله.

وأشار تقرير تفاعلي أعده محمود الزيبق للجزيرة، إلى أن القصف طال أيضا مبنى البورصة الإسرائيلية في رامات غان بتل أبيب الذي تعرض لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون.

حظر نشر

ولم تعرف الخسائر النهائية للهجوم الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ بدء الحرب، وذلك بسبب إصدار الرقابة العسكرية قرارا بحظر نشر كل ما يتعلق بالمناطق التي تم ضربها.

وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف أسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل، وأصاب مباني بشكل مباشر وسط مدينة تل أبيب وتسبب في دمار واسع.

وأظهرت مشاهد من موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية دمارا كبيرا طال حيا، وتظهر فيها فرق الإنقاذ تهرع إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. فيما أكدت إيران أن الهجوم تم بصواريخ

إعلان

بدوره، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه "بدقة عالية استهدف مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني قرب أحد المستشفيات"، وذلك ضمن الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق، والتي كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. إرباك في مطار بيروت ورحلات محدودة بانتظار استئناف كامل
  • الرئيس عون: خدمة المواطنين واجب على المسؤولين
  • الرئيس عون استقبل باراك: الجيش يُواصل تطبيق القرار 1701
  • أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
  • نيفين مسعد: النظام السياسي الإيراني فريد والمرشد يملك صلاحيات تفوق الرئيس
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • تقديرات إسرائيلية: العمليات العسكرية ضد إيران قد تستكمل خلال أيام
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • القوات اللبنانيّة... صعود إنتخابي ومحدوديّة التأثير السياسي
  • الثنائي الشيعي قلق...بري: لاتفرحوا!