وزارة الثقافة تحتفل بمرور 120 عاما على مولد الأديب الكبير يحيى حقي بالقومي للترجمة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي احتفالية "فن ترجمة الفكر" بمناسبة مرور ١٢٠ عامًا على مولد الأديب والمثقف البارز يحيى حقي، والاحتفال بطلاب كليتي أداب حلوان وألسن الفيوم لاتمامهم برنامج ترجمة يحيى حقي بالتعاون بين المركز وجامعيتهم.
يأتي ذلك في إطار مبادرة المركز القومي للترجمة "أبناء رفاعة" التي تستهدف الاحتفال بكبار المترجمين الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية في وطننا مصر وفي العالم العربي.
ولد يحيى حقي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 7 يناير عام 1905، وقدَّم للمكتبة العربية عددًا من الأعمال الأدبية المهمة التي عكست رؤيته للمجتمع المصري، ومن بين أهم أعماله: (قنديل أم هاشم، البوسطجي، فكرة وابتسامة، سارق الكحل، دماء وطين، أم العواجز، صح النوم، عنتر وجولييت، حقيبة في يد مسافر). كذلك أسهم يحيى حقي في كتابة المقال الأدبي، والنقد الأدبي والفني، والدراسات الأدبية، غير القصص والمسرحيات والكتب التي ترجمها.
سيقوم المركز بتكريم الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة أبناء رفاعة ويأتي ذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس الموافق ٩ يناير بقاعة طه حسين في المركز القومي للترجمة بساحة الأوبرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحياة الثقافية اداب حلوان السيدة زينب المركز القومي للترجمة يحيى حقي یحیى حقی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر توازن بين دعم فلسطين وصون أمنها القومي في مواجهة التحديات الإقليمية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، يعكس بشكل واضح رؤية مصر المتوازنة بين دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وحماية أمنها القومي في ظل وضع إقليمي بالغ التعقيد.
وأضافت رمزي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن التشديد على ضرورة الحصول على الموافقات والتصاريح المسبقة لتنظيم تلك الزيارات يعكس طبيعة الدولة المصرية كدولة تحكمها مؤسسات وضوابط قانونية واضحة، تحرص على تنظيم أي تحركات داخل أراضيها، خاصة في مناطق تشهد أوضاعًا أمنية دقيقة مثل مدينة العريش ومعبر رفح.
وشددت النائبة على أن هذه الإجراءات ليست تقييدًا للتضامن أو دعم القضية الفلسطينية، وإنما آليات تنظيمية ضرورية لحماية الجميع وضمان عدم استغلال التحركات الدولية في أغراض قد تضر بالسيادة أو الاستقرار الداخلي، مشيرة إلى أن مصر تتحمل عبئًا إنسانيًا ودبلوماسيًا كبيرًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت رمزي أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات الإغاثية أو المسارات السياسية الرامية لوقف إطلاق النار، لكنها في الوقت ذاته ترفض أي تجاوزات أو اختراقات تهدد أمنها أو تخل بتوازنها الداخلي.
وأشارت إلى أن موقف وزارة الخارجية المصرية يأتي في توقيت حرج، يتطلب أعلى درجات الانضباط المؤسسي والحرص الوطني، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدة أن مصر ستبقى الحصن الحصين والداعم الأول لفلسطين، ولكن دون المساس بأمنها القومي أو استقلال قرارها السيادي.