أنابيلا هلال نجمة شتاء 2025 بالمخمل الصارخ (صور)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يشكل قماش المخمل مجالًا هامًا في عالم الموضة العالمية لموسم 2025، ليميز قوام المرأة ويعكس جاذبيتها على خطى عارضات الأزياء وهذا ما نجحت فيه الإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال في أحدث ظهور لها.
وتألقت أنابيلا هلال بإطلالة شتوية ساحرة، مزجت بين الأناقة والجاذبية في آن واحد، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، صمم من قماش المخمل الناعم بلون الأحمر الداكن، مما عكس قوامها الرشيق ووزنها المثالي المطابق لعارضات الأزياء.
ومن الناحية الجمالية، اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
وتحرص دائما أنابيلا هلال على التنوع بين الأستايلات التي تتألق بها بأسلوب مواكب لأحدث صيحات موضة الموسم لتصبح مثال تقتدي أغلب الفتيات والسيدات.
واحتلت تصاميم الأزياء المصممة من قماش المخمل خطوط الأزياء العالمية ليبرز سحر قوام المرأة يمنحها جاذبية من نوعًا خاصًا.
أنابيلا هلالأنابيلا هلالأنابيلا هلالأنابيلا هلال
أنابيلا هلال
أنابيلا هلال من مواليد 4 يونيو 1986 مقدمة برامج وعارضة أزياء لبنانية ووصيفة ملكة جمال لبنان لعام 2005. شاركت في ملكة جمال العالم في 2006 في وارسو، بولندا.
مشوارها المهني
حاصلة على دكتوراه في الحقوق، شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان 2005 حيث حلّت وصيفة أولى. ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال الكون 2006 وحلت ضمن أول 10 متسابقات، بدأت بتقديم البرامج عام 2007 من خلال برنامج ميشن فاشن على شاشة أل بي سي، كما قدمت برنامج حلوة ومرة على نفس القناة بمشاركة كارلا حداد وكارلا يونس وإليز فرح وعفاف دمعة. وقدمت برنامج تلفزيون الواقع «أراب آيدل» بمواسمه الأول والثاني والثالث في إم بي سي ثم إنتقلت إلى محطة إم تي في اللبنانية حيث قدمت العديد من البرامج و منها برنامج ديو المشاهير بجميع مواسمه.
حياتها الأسرية
تزوجت من طبيب الجراحة التجميلية والترميمية اللبناني نادر صعب. وقد أقيم حفل الزفاف في 14 تشرين الثاني 2009 في كنيسة مار شربل في ليماسول بقبرص. ولها أربع أولاد هم ماييفا (ولدت عام 2010)، ونادر جونيور (ولد عام 2011) وجولا رفقا (ولدت سنة 2014) و إيلي (ولد سنة 2017).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم الموضة العالمية أنابيلا هلال قماش المخمل الأزياء يونيو وارسو بولندا أنابیلا هلال ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 3400 عام على وفاتها.. حقيقة “صادمة” وراء تحطم تماثيل أشهر ملكة فرعونية
#سواليف
كشف #علماء عن السبب الحقيقي وراء #التماثيل_المحطمة للملكة #حتشبسوت، بعد قرون من الاعتقاد السائد بأن خليفتها #تحتمس_الثالث قام بتشويه تماثيلها بدوافع شخصية بعد وفاتها.
واكتسبت حتشبسوت، الحاكمة المصرية القديمة، والابنة الوحيدة للملك المحارب تحتمس الأول، مكانة أيقونية في العصر الحديث لدورها كواحدة من أعظم حكام مصر وكمثال نادر للفراعنة الإناث، لكنها أيضا تعرضت لاضطهاد سياسي بعد وفاتها.
خلال عشرينيات القرن الماضي، كشفت #الحفريات في دير البحري ( #الأقصر، #مصر ) عن العديد من تماثيل حتشبسوت المحطمة. وقد فسر هذا التلف تقليديا على أنه فعل انتقامي عنيف من قبل ابن أخيها وخليفتها تحتمس الثالث. لكن العديد من هذه التماثيل بقيت في حالة جيدة نسبيا، ما يثير تساؤلات حول فكرة أن الدمار كان بدافع كراهية تحتمس الثالث لحتشبسوت.
مقالات ذات صلة 10 عادات لتدريب عقلك على السعادة 2025/06/26وبتحليل دقيق للقطع الأثرية، توصل العلماء إلى أن التلف نتج عن ممارسات جنائزية تقليدية، حيث كان المصريون القدماء يعيدون استخدام مواد التماثيل القديمة بطريقة منهجية.
ومن بين جميع فراعنة مصر القديمة، ربما تكون الملكة حتشبسوت أكثر الحكام الذين تعرضوا للتجاهل والتهميش بشكل غير عادل على مر التاريخ. وتعد هذه الملكة الفريدة من أوائل الرموز النسائية التي نادت بتمكين المرأة في عصر كانت فيه السلطة حكرا على الرجال.
وفي خطوة غير مسبوقة، توجت حتشبسوت نفسها ملكة على مصر، وحكمت البلاد لمدة عشرين عاما كحاكمة مشاركة، تاركة وراءها إرثا من الإنجازات العظيمة.
وبحلول وفاتها عام 1458 قبل الميلاد، كانت مصر قد شهدت تحت حكمها واحدة من أكثر الفترات ازدهارا واستقرارا في تاريخها الطويل. لكن الغريب أن إنجازاتها العظيمة لم تنل التقدير الكافي، حيث تشير الروايات التاريخية إلى أن خلفاءها عملوا على طمس معالم حكمها، فتم تحطيم تماثيلها ونسب إنجازاتها إلى حكام آخرين. لكن الأبحاث الحديثة بدأت تكشف زيف هذه الرواية التقليدية.
فوفقا للدكتور جون يي وونغ، عالم المصريات بجامعة تورنتو، فإن الدمار الذي لحق بتماثيل حتشبسوت لم يكن بدافع الكراهية أو الرغبة في الانتقام، بل كان جزءا من ممارسة قديمة معروفة باسم “التعطيل الطقسي”، والتي تهدف لتحييد القوة الكامنة في الصور، وطبقت على تماثيل ملوك مختلفين عبر التاريخ الفرعوني.
وتشير الدراسات إلى أن معظم التماثيل تعرضت للتلف في نقاط ضعفها مثل الرقبة والخصر والركبتين، ما يدل على أن عملية التدمير كانت منهجية وهادفة، وليست عشوائية كما لو كانت ناتجة عن غضب عارم. وهذا يشير إلى أن حتشبسوت عوملت بعد وفاتها بشكل مشابه لسابقيها من الفراعنة.
وقد توصل الدكتور وونغ إلى هذه النتائج المثيرة بعد تحليل دقيق للملاحظات الميدانية والصور الأرشيفية التي تعود إلى عمليات التنقيب في الفترة بين 1922-1928 في دير البحري بالأقصر. وأظهرت الدراسات أن العديد من التماثيل المحطمة أعيد استخدامها لاحقا كمواد بناء أو أدوات، في ممارسة كانت شائعة في مصر القديمة لتحييد الرموز الدينية للحكام السابقين.
لكن هذا لا ينفي وجود حملة منظمة لطمس ذكرى حتشبسوت، حيث يشير الدكتور وونغ إلى أنها تعرضت لاضطهاد ممنهج أكثر من غيرها من الحكام. ويشير إلى أن دوافع تحتمس الثالث، خليفة حتشبسوت، ربما كانت سياسية وطقسية أكثر منها شخصية، حيث سعى لتأكيد شرعيته كحاكم وحيد لمصر.
جدير بالذكر أن عهد حتشبسوت تميز بإنجازات عديدة شملت توسيع نطاق التجارة، وإطلاق مشاريع بناء ضخمة، والحفاظ على استقرار المملكة. وقد حكمت لمدة تزيد عن العشرين عاما دون معارضة تذكر، قبل أن توافها المنية بسبب إصابتها بسرطان العظام، كما تشير بعض النظريات. ورغم محاولات طمس إرثها، تبقى حتشبسوت واحدة من أنجح الحكام في التاريخ المصري القديم، وشاهدة على قدرة المرأة على القيادة والحكم في عصر لم يكن يسهل عليها ذلك.