التنورة الخضراء صيحة جديدة تزين شتاء 2025
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يتميز عالم الموضة بالتنوع الممزوج بالتناغم ليوضح نغمة الاتجاهات التي تحدد أذواق الفتيات والسيدات ومحبيين الموضة، والجميل في هذا الأمر انه لا يقتصر فقط على القصات والخامات ولكن الأهتمام يشمل أيضَا الألوان.
ويغلب على الشتاء طابع خاص ليزيد من أناقة وجاذبية الإطلالات بمختلف الأذواق، ليزهر اللون الأخضر بين خطوط موضة هذا الموسم، خاصة درجة الكاكي منه، لذا نقدم لكٍ في السطور التالية طرق تنسيق التنورة ذات اللون الأخضر؛ للحصول على إطلالة عصرية يمكن تطبيقها في حياتك اليومية.
وتصدرت التنورة الخضراء دور الأزياء العالمية لمجموعات كثيرة خلال عروض الأزياء الجاهزة بتوقيع أشهر الماركات العالمية بمختلف موديلات شتاء 2025.
طرق تنسيق التنورة الخضراء لتظهرى جمال قوامكالتنورة الخضراء القصيرة تبرز طول الساقينسيطرت التنانير القصيرة على اهتمام المصممين، فتسابقوا على تقديمها بقصات مميزة ستحبها الشابات، لتكن الخيا الأمثل أمام الفتيات بين صيحات الموضة الرائجة لهذا الموسم.
عرض قصات التنانير الخضراء من ماركة فيكتوريا بيكهام Victoria Beckham حيث ظهرت إحدى العارضات مرتدية موديلًا مستقيم القصة مزودًا بجيوب على الجهتين ومنسقًا مع كنزة محبوكة بنية بياقة دائرية واسعة لتتركنا أمام إطلالة تحمل كل توجهات الموسم خاصة مع وجود الحذاء الـ Loafers البرغندي، والذي ننصحك باستبداله بآخر مدبب بكعب رفيع ليزيد من طولك.
واستحوذت التنورة المفلوفة بالطبقات المصممة من قماش ناعم بلون الأخضر الزمردي إعجاب صاحبات الذوق المتمرد.
وتألقت بها عارضة الأزياء من ماركة درايز فان نوتن Dries Van Noten، والتي نسقتها كنزة صوف محبوكة مرتفعة الياقة باللون الأخضر الكاكي الرائج، وتممت أناقتها الشتوية بحذاء بني داكن، استبدليه بآخر من دون إبزيم حول الكاحل حتى لا يقسم طول ساقيكِ ويجعلك تبدين أقصر، واحملي حقيبة صغيرة من اللون نفسه.
لن تستطيعي أيضاً أن تقاومي جمال تصميم التنورة الصوف الخضراء المزدانة بالفراء الأسود على الحافة من مجموعة ماركة ام إس جي إم MSGM، والتي نسقت مع بلوزة بيضاء مطبعة بنقاط البولكا Polka Dots الكلاسيكية، والتي نقلتها إلى مستوى آخر من الفخامة، أكملي هذا الستايل الأنيق بمعطف أسود متوسط الطول مصمم بقياس مضبوط لتبرزي طولك، وانتعلي حذاء مدببًا أسود، واحملي حقيبة Baguette سوداء.
التنانير الخضراء مستقيمة القصة نجمة الموسم
ما لا شك فيه أن المرأة تبحث دائما على إطلالات أنيقة تمزج بين الاحتشام والأناقة تميز إطلالتها في شتاء 2025، وهذا ما حرص عليه مصممي الأزياء، ليقدموا واحدة منها التنانير الطويلة مستقيمة القصة والتي اجتاحت المنصات، الصيحة التي ستغذي خزانة المحجبات، رصدناها لدى ماركة ألبيرتا فيريتي Alberta Ferretti، فقد تألقت إحدى العارضات بإطلالة مونوكروم باللون الأخضر الكاكي تكونت من كنزة صوف طويلة بياقة عالية وتنورة مستقيمة القصة غير ملاصقة للجسم تلامس حافتها الكاحل، وزادت اللوك فخامة بالبوت والحقيبة المصممين من نفس اللون ولكن بنغمة أغمق.
التنانير المكسرة غير مستوية الحواف للنحيفات
ولاقت التنانير المكسرة إعجاب الجميع لتصدرها مدارج عروض خريف وشتاء 2024-2025، ولفتتنا الموديلات المصممة بحواف غير مستوية والتي تضمن لكِ إطلالات عصرية فريدة، وهى من الستايلات التي نرشحها للنحيفات لأن الكسرات الضيقة أو الواسعة كفيلة بمنح الجسم شكلًا أعرض، كما أن معظم التنانير أتت بأطوال متوسطة تلامس منتصف الساق أو تتخطاه، وهو ما يصب في صالح الطويلات، واللواتي نرشح لهن التنورة الجلد الكاكي التي جلبناها لكِ من مجموعة ماركة بيبهو موهاباترا Bibhu Mohapatra، نسقيها على طريقة العارضة مع توب جلد Peplum طويل من نفس اللون لتحصلي على إطلالة مونوكروم أنيقة، وانتعلي بوتًا طويلًا اختاريه أن يكون باللون الأبيض أو الأسود بحسب ما تفضلين، واحملي حقيبة Pouch من نفس لونه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم الموضة الموضة دور الأزياء العالمية الأزياء الساقين الموسم صيحات الموضة اللون الأخضر
إقرأ أيضاً:
نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء
فاطمة عطفة
أخبار ذات صلةعاشقاً للجمال والتعبير الفني، مبدعاً استثنائياً حين يمسك بعوده كأنما أصابعه مغطاة بالموسيقى، وحين تّلوح يده بفرشاة الرسام يصبح للون نغمة، وللظلال إيقاع، هكذا هو الفنان نصير شمة عبر رحلته بين الموسيقى والتشكيل، يقدم عبر تجاربه المتنوعة عطاءً فنياً فريداً منذ تخرجه في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد عام 1987، مروراً بمحطات فارقة في مسيرته الإبداعية عربياً وعالمياً، وصولاً إلى مكانته الراهنة في صدارة المشهد الموسيقي والفني، وتأسيسه لبيوت العود في عدد من العواصم العربية (أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض).
في حديثه إلى (الاتحاد)، تعود بدايةً الفنان نصير شمة إلى سنوات النشأة وتفتح الهواية الموسيقية، وبالذات الشغف المبكر بآلة العود، قائلاً : «نشأت في بيئة عائلية تحتفي بالفن وتحترم الإبداع، في مدينة الكوت جنوب العراق، حيث كانت الطبيعة هي المعلم الأول: صوت النهر، حركة الأشجار، وغناء الطيور»، مبيناً أن آلة العود جذبته في سن مبكرة، وكأنها كانت تناديه من مكان بعيد، وكان وقتها في الثامنة من عمره حين بدأت علاقته بها، خاصة أن أحد أصدقاء أخيه كان يعزف على القانون ويدرس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة ببغداد، وقد فتح له هذا الباب منصة الانطلاق، لكنه يؤكد أن الإلهام كان الدافع الأول وليس المعلم، حيث كان يشعر بأن العود ليس مجرد آلة، بل كيان حي يعبر عما يصعب قوله، ومنذ تلك اللحظة بدأ شغف الفنان شمة يتحول إلى مسار حياة.
وحول أهمية مرحلة التدريب والاستمرار في تعلم العزف، ومن هم أهم الأساتذة الذين تأثر بهم، يشير نصير شمة إلى أنه التحق بمعهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام1982، وهناك بدأ التكوين الأكاديمي الحقيقي، رغم أن الشريف محيي الدين حيدر، رحل قبل ولادة نصير، إلا أن مدرسته كانت حاضرة في مناهج المعهد، وهو يتذكر أن اللقاء الحاسم جاء مع الأستاذ علي الإمام، ثم الأستاذ منير بشير، الذي يعتبره المعلم والملهم، فقد زرع في نفس الطالب نصير شمة الإيمان بأن على كل فنان أن يخلق صوته الخاص وأسلوبه المتفرد، كما بدأ وقتها تأثره كذلك بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، ومن ثم بدأت رحلة البحث عن أسلوبه الخاص الذي يدمج بين الموروث والابتكار.
ومن الموسيقى إلى التشكيل، يبحث نصير شمة عن أشكال متعددة من التعبير الفني، ومنها التشكيل الذي يقول عنه: «منذ سنوات وأنا أرسم، لا بصفتي رساماً محترفاً، بل كعازف يبحث عن صوت اللون وسكون الضوء»، موضحاً أن المعرض التشكيلي في أبوظبي كان امتداداً موسيقياً بصرياً، حيث تحولت الأصوات إلى ألوان، والمقامات إلى خطوط وتكوينات، وقد استخدم خامات أعيد تدويرها، وكأنه يعيد تشكيل الذاكرة والزمان، معتبراً أن هذه التجربة كانت كشفاً عن جانب خفي من تجربته، وقد منحته يقيناً أن الموسيقى والتشكيل ينبثقان من نبع واحد، هو الرغبة في التعبير والبحث عن الجمال، ثم جاء الطلب الثاني من القاهرة، حيث أقام فيها معرضه التشكيلي الشخصي الثاني، بالإضافة إلى ثلاث مشاركات متتالية في «أبوظبي آرت»، معلناً أن لديه حالياً عدة دعوات لإقامة معارض في روما والبحرين والسعودية.
وينتقل الفنان نصير شمة بالحديث إلى «بيت العود» في أبوظبي، والتطور الذي مر به حتى أصبح أكاديمية متميزة، فيقول : (تأسس «بيت العود» في أبوظبي عام 2008، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كمنارة تعليمية تعنى بالعود والموسيقى الشرقية، بدأ كمركز لتعليم العود، ثم تطوّر ليصبح أكاديمية متكاملة تخرج فنانين قادرين على الأداء، والإبداع، والتعليم، حيث يعتمد منهجاً يجمع بين الصرامة الأكاديمية والحرية الإبداعية)، لافتاً إلى أن بيت العود في أبوظبي يعد اليوم نموذجاً يحتذى به في العالم العربي، وواجهة مشرقة للفن العربي في الإمارات، كذلك البيت الذي سبقه في القاهرة وبغداد والخرطوم والرياض.
وحول الفنون المتنوعة التي أُدخلت على تجربة بيت العود من غناء وآلات الموسيقية، وهل كان هذا لصالح الفنون السمعية؟، يؤكد نصير شمة، بلا شك أن تنوع الآلات مثل القانون والناي، الكمان، التشيللو، وإدخال الغناء العربي التقليدي، مكن الطلبة من فهم البيئة الصوتية والمقامية، وهذا التنوع أسهم في خلق فنانين أكثر وعياً وإدراكاً، وهو ما يخدم الفنون السمعية بشكل مباشر، ويعيد للموسيقى العربية تكاملها الذي افتقدناه في بعض المراحل»، كاشفا أنهم لا يخرجون عازفين فقط، بل يخرجون فنانين قادرين على التفكير والإبداع، وآخر فرع تم إطلاقه هو تعليم البيانو.
ويضيف : «نعمل على ربط بيوت العود (في أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض) بمنصة رقمية تعليمية واحدة تشمل مناهج موحدة، ومحتوى مرئياً، وتواصلاً مباشراً بين الطلبة والأساتذة، كما نستعد لإطلاق مهرجان «ترددات»، وهو مهرجان دولي مخصص لآلات العود، يشمل حوارات فكرية، مسابقات، وحفلات موسيقية»، كاشفاً أن لديهم أيضاً خطة لإدماج ذوي الهمم عبر مناهج مصممة خصيصاً لهم، بالإضافة إلى ورش بحثية لصناعة الآلات الموسيقية التقليدية.
ويختتم نصير شمة حديثه، بالتأكيد على دور الإعلام في متابعة البرامج الثقافية والفنية، حيث يرى أن الإعلام هو الحامل الأول للرسالة الثقافية، مضيفاً أن الإمارات تتمتع بمشهد إعلامي ناضج ومهني، يواكب الحركة الثقافية بجدية واحتراف، وخص جريدة «الاتحاد» بالثناء لأنها لعبت دوراً بارزاً في تسليط الضوء على الفن والموسيقى بوصفهما جزءاً من بناء الهوية الوطنية، مبيناً أن الإعلام مسؤول عن خلق وعي جماهيري وتقدير للفن، ومتى كان شريكاً في التنمية الثقافية، تصبح النتائج أعمق وأكثر استدامة.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه