تصدر اسم الإماراتية مريم محمد جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد اختيارها لتمثيل دولة الإمارات في مسابقة ملكة جمال الكون المقرر إقامتها في 21 نوفمبر 2025 في مدينة باك كريت التايلاندية، بمشاركة متسابقات من أكثر من 130 دولة، أمام جمهور عالمي.

وحول هذا الأمر تستعرض «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها، أبرز المعلومات عن الإماراتية مريم محمد، بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون 2025.

من هي الإماراتية مريم محمد؟

ولدت مريم محمد عام 1999.

- وتبلغ من العمر 26 عاما.

- حاصلة على بكالوريوس اقتصاد، من جامعة سيدني.

- تعيش في دبي وتدرس تصميم الأزياء في معهد ESMOD بدبي.

- مهتمة بمجالات الموضة.

- فازت مؤخرًا بلقب ملكة جمال الكون الإماراتية 2025.

- أول إماراتية تُتوّج بلقب ملكة جمال الكون الإماراتية.

-كما شاركت في مسابقات جمال إقليمية.

- حصلت على عدة ألقاب وتكريمات.

- تسعى أن تُثبت من خلال منصبها أن الجمال لا يقتصر على المظهر الخارجي فقط.

- تُعرف بحبها للثقافة الإماراتية.

- كما أنها من تعشق رياضة الصقور وركوب الجمال.

- من هواياتها السفر، والتعرف على الثقافات المختلفة.

- تهتم بنشر صورها وأحدث أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي.

- يتابعها على صفحتها بموقع "إنستجرام" أكثر من 1500 ألف متابع.

- تتبنى العديد من القضايا الهامة من أبرزها مكافحة الفقر، وتمكين المرأة، وتعزيز مجتمعات المحبة والسلام.

- سبق وأن شاركت في مبادرات خيرية مثل رمضان أمان ومبادرة الأسرة المعطاءة، ومثلت دولة الإمارات العربية المتحدة في برامج دولية لريادة الأعمال النسائية.

اقرأ أيضاًبعد تصدرها الترند.. معلومات عن كارين فهمي ملكة جمال مصر

ملكة جمال الكون 2024.. فيكتوريا كير ثيلفيغ أول دنماركية تحصل على اللقب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإماراتية مريم محمد ملكة جمال الكون 2025 بلقب ملکة جمال الکون

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلاميَّة: الإيمان والعِلم طريقان متكاملان والدِّين لا يتعارض مع حقائق الكون والعقل

ألقى أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لـ مجمع البحوث الإسلامية، كلمةً خلال افتتاح فعاليَّات الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلاميَّة، الذي تعقده اللجنة العُليا للدعوة في جامعة (بنها) تحت عنوان: (الإيمان أولًا)، برعايةٍ كريمةٍ مِنْ فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور: فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د. ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وأ.د. جيهان عبدالهادي، نائب رئيس جامعة بنها، ود. حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة بالمجمع، ووفد من المنطقة الأزهريَّة ومديري منطقة الوعظ بالقليوبيَّة.

دعاء سورة البقرة.. يفتح الأبواب المغلقة وترى العجب في حياتك

وفي كلمته قال الدكتور محمد الجندي: إنَّ الإيمان أولًا؛ لأنه الفطرة التي فطر الله الناس عليها، والفطرة السليمة لا تحتاج إلى دليلٍ معقَّد؛ بل إلى قلبٍ نقيٍّ صادقٍ يبحث عن الحقيقة، مضيفًا أنَّ كل إنسان يُولَد على الفطرة طاهرًا نقيًّا، ثم تعبث به مؤثِّرات البيئة والواقع، فتكدِّر صفاءه، وتزحزحه عن بساط النور الذي وُلِدَ عليه.

وأكَّد الدكتور الجندي أنَّ الإيمان حقٌّ ظاهر، لا يُصنع ولا يُكتسب؛ لأنه مغروس في أعماق الإنسان، بينما الإنكار طارئ زائل، موضِّحًا أنَّ الإيمان والعِلم طريقان متكاملان لا متعارضان، فالعِلم دليل على الإيمان، والدِّين لا يُقصِي العِلم، والعلم لا يُلغي الدِّين؛ فكلاهما يكشفان عن جمال الخلق ودقَّة النظام الكوني الذي يدلُّ على وجود الخالق سبحانه وتعالى، وأنَّ الإشكال الحقيقي ليس بين الدِّين والعِلم؛ وإنما بين الجهل بالدِّين وسوء فَهم العِلم.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ المنكِرين للإيمان يزعمون أن الكون بلا خالق، وأنَّ المادَّة أزليَّة، وأنَّ الإنسان مجرَّد كتلة ماديَّة تخضع لقوانين الطبيعة، غير أنَّ علماء التجريب أنفسهم انتهوا إلى ضرورة الإيمان بوجود الخالق، ومنهم عالِم الطبيعة البيولوجيَّة (فرانك ألن)، الذي قرَّر أنَّ نشأة العالَم لا يمكن أن تكون مصادفة، بعد أن تأمَّل تركيب البروتينات المعقَّدة التي يبلغ عدد ذرَّاتها في الجزيء الواحد 40 ألف ذرَّة منتظمة بدقَّة مدهشة، تدلُّ على إرادة خالقة، لا على صدفة عمياء.

ولفت فضيلته إلى أنَّ العالِم (روبرت بيج) أثبت في مقاله (اختبار شامل) أنَّ اختبار صحَّة أيِّ فرض يستلزم التسليم المبدئي بصحَّته، مبيِّنًا أنَّ وجود الله لا يُختبَر بالأدوات الماديَّة؛ لأنَّ الإله لا ينتمي لعالَم الحسِّ، لكنَّ الإنسان إذا توجَّه بقلبه وعقله إلى الله بصدق انكشف له وجه الحقيقة وغمره نور الإيمان.

وتابع أنَّ العالِم الفيلسوف (ميريت ستانلي) أكَّد أنَّ الإيمان سابق والإنكار لاحق، وأنَّ العلماء عندما يدرسون ظواهر الكون فإنهم لا يفعلون أكثر من ملاحظة آثار قدرة الله في خَلْقه، مشدِّدًا على أنَّ العلوم الماديَّة مهما بلغت فلن تستطيع أن تنفي وجود الله؛ بل تشهد له في كلِّ ذرَّة من ذرَّات الكون، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}، وقوله سبحانه: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا}.

وأردف الدكتور محمد الجندي أنَّ الفطرة دليلٌ أصيلٌ على الإيمان؛ إذْ يلجأ الإنسان إلى خالقه في أوقات الشدَّة، سواء أكان مؤمنًا أم منكِرًا، مصداقًا لقوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}، مشيرًا إلى أنَّ هذا النِّداء الفطري هو أصدق برهان على أنَّ الإيمان مغروس في النفْس البشريَّة منذ البدء.

وبيَّن الدكتور الجندي أنَّ المعرفة إذا انقطعت عن الفطرة أصابها ما يُشبه هشاشة العظام؛ فلا تقوم بها عقيدة ولا تُبنَى عليها رؤية، لافتًا إلى أنَّ النصوص الشرعيَّة دلَّت على وجود هذا المكوِّن الفطري؛ كما في قوله تعالى: {فِطْرَة اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}، وقوله سبحانه: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً}، وحديث النبي ﷺ: «ما مِن مولود إلا يُولَد على الفطرة»، وأنَّ هذه الفطرة قد يعرض لها أحيانًا ما يشوهها، فيلزم حينها النظر والاستدلال، واستخدام الأدلة كافة التي تسوق صاحب النزعة المادية إلى القناعة الحسية والعقلية بوجود الله تعالى.

كما أشار إلى أنَّ دلالة الفطرة على وجود الله -تعالى- تتجلَّى في عدة مستويات؛ أولها: المبادئ العقليَّة الأوليَّة التي تقرِّر أنَّ لكل مسبب سببًا ولكل حادث محدثًا، وثانيها: النزعة الأخلاقيَّة التي تحمل الإنسان على إدراك قيمة العدل والخير كقيم مطلقة لا نسبيَّة، وثالثها: الجانب الغريزي الذي يوجِّه المخلوقات فطريًّا لما ينفعها؛ كغريزة الأمومة وحبِّ البقاء، ورابعها: الشعور بالغائيَّة الذي يدفع الإنسان إلى التساؤل عن الغاية مِن وجوده ومصيره، وهو تساؤل لا يجد جوابه إلَّا بالإيمان بخالق حكيم.

وأوضح الدكتور محمد الجندي أنَّ الإنسان يولد مفطورًا على الإيمان بالله؛ كما شهد على نفْسه في الميثاق الأول بقوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى}، وهي شهادة باقية في أصل الخَلْق، وقد أكَّد ابن كثير أن الله استخرج ذريَّة بني آدم من أصلابهم شاهدين على ربوبيَّته، مضيفًا أنَّ هذه الحقيقة النقليَّة والعقلية صارت اليوم حقيقة عِلميَّة بعد أن أثبت عِلم الوراثة انتقال الصِّفات عبر الأجيال؛ ممَّا يدلُّ على وجود البشر في صُلْب آدم -عليه السلام- منذ الخَلْق الأول.

واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة كلمته بتأكيد أنَّ الدِّين –بمقتضى العقل والنَّقل والعِلم– حقيقةٌ فطريَّةٌ مغروسةٌ في النَّفْس الإنسانيَّة، ومسجَّلة في الجينات البشريَّة، وأنَّ كل مظاهر الكون والعقل والعِلم تصدح في النهاية بعبارة واحدة: «الإيمان أولًا».

طباعة شارك الأسبوع الدعوي الـ12 بجامعة بنها جامعة بنها مجمع البحوث الإسلامية

مقالات مشابهة

  • الأنبا توماس يترأس المؤتمر الأول لجنود مريم ملكة العالم بكاتدرائية مار جرجس بالجيزة
  • بيرلا حرب تتوّج ملكة جمال لبنان لعام 2025
  • أمين البحوث الإسلاميَّة: الإيمان والعِلم طريقان متكاملان والدِّين لا يتعارض مع حقائق الكون والعقل
  • حدث كبير يمثل نهاية الزمان .. ماذا سيفعل الانفجار العكسي في الكون ؟
  • شاهد.. أسباب الريمونتادا الإماراتية على عُمان
  • عن أحداث حقيقية.. موعد ومكان عرض مسلسل ورد وشوكولاتة بطولة محمد فراج وزينة
  • مريم محمد أول إماراتية تتوج بلقب ملكة جمال الكون 2025
  • لجين عمران ملكة الأناقة بالأسود
  • «غرفة أبوظبي» تنظم سلسلة مباحثات ثنائية للشركات الإماراتية في لندن