"التاهيل المجتمعي لذوي الهمم" فى ندوة بقصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر بأسيوط
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بمحافظة أسيوط ندوة تحت عنوان دور المجتمع في التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصه والنهج المجتمعي لدعم ذوي الهمم ونشر الوعى الثقافى بالقرية ضمن برامج وزارة الثقافة
وجاء الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بإقليم وسط الصعيد الثقافى، من خلال فرع ثقافة أسيوط، ونفذها قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة
وبدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني، أدار الملتقى المهندس احمد الكومي مستشار العيش المستقبلي لذوي الاحتياجات بالمجلس القومي للمرأة وبينما رحب مدير القصر بالحضور،منوهًا لدور الثقافة في نشر الوعي الثقافى ودعم ذوي الهمم، مستعرضًا العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقصر
وأشار الشاعر محمد شافع مدير إدارة الخدمات الثقافية بالفرع أن الثقافة تسعى لدعم ذوي الهمم، منوهًا بأن التأهيل المجتمعي لذوي الهمم ليس مسئولية تقع على عاتق جهة بعينها، بل هو جهد مشترك يتطلب تضافر جهود الجميع، بدءًا من الأسر، إلى جانب المؤسسات الحكومية والمدنية
وحاضر في الندوة فتحي صلاح مسئول لجنة التثقيف بالمجلس القومي للمرأة وغادة محمد رئيس مجلس إدارة جمعية الابتسام لذوي الاحتياجات الخاصة بساحل سليم
قال فتحي صلاح أن التأهيل المجتمعي هو نهج شامل يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لذوي الهمم، حيث يتكامل فيه دور الأسرة، والمجتمع، والمؤسسات الحكومية والخاصة، منوهًا بأهمية إزالة الحواجز التي تعيق المشاركة الكاملة للأفراد ذوي الإعاقة في الحياة اليومية، سواء كانت حواجز مادية أو اجتماعية أو نفسية
واوضحت غادة محمد أهداف التأهيل المجتمعي وتأتي في أولها تمكين ذوي الهمم بتعزيز مهاراتهم وقدراتهم من خلال التعليم وتطوير الذات، وإزالة الحواجز الاجتماعية، إلى جانب تحقيق الدمج الشامل لدمجهم في المدارس، والمجتمع بأكمله، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية اللازمة لدعم ذوي الهمم
وفي أصبوحة شعرية شارك فيها الشاعر احمد عبد الباسط، والشاعر محمد شافع بقصائدهم الإبداعية، التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية لدعم ذوي الهمم
وجاء ذلك بحضور صفاء علي بإدارة الفتح التعليمية واحمد عبد الباسط مسئول الدمج بإدارة الفتح التعليمية ونخبة من القيادات التعليمية بإدارة الفتح التعليمية
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة افر افيه أحمد فؤاد هنو أزمة الابتسام الاجتماع اقل اقليم الـ ألا الأب الاحتياجات الاحتياجات الخاصة الب أحمد عبد الباسط أرك ألبا البأس أحمد حمزة احمد فؤاد أدية إله احتياجات احم أحمد الكومي التأهيل التثقيف التعل الهم الهمم اجتماعي اجتماعية احتياج التنمية الثقافية الجميع الحضور الحكوم عيد عيش فتح فتحي
إقرأ أيضاً:
نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق
دمشق-سانا
النهوض بواقع المتاحف السورية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع السوري كافة، محاور تناولتها الندوة التي استضافها متحف دمشق الوطني اليوم.
واستعرض المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة زينون السوري، كيفية تعزيز الهوية الثقافية والسياحية عند الشباب، ودور المتاحف في الجذب الثقافي والسياحي.
وتحدث رئيس جمعية أصدقاء المتاحف الباحث إياد غانم لجمهور الندوة من عدد من باحثين وطلبة ومهتمين، عن ضرورة التعريف بعراقة المواقع الأثرية في سوريا وتميزها، من خلال التشاركية في المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات، ونشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية، مع التركيز على فئة الشباب، من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والسياحة لتعزيز دورها في نشر ثقافة المتحف.
بدوره الأستاذ في كلية السياحة محمود أرناؤوط اعتبر في مداخلته أن سوريا قبلة العالم، وأن ما تم اكتشافه في الحضارات القديمة يقابله جزء كبير لم يتم معرفته بعد، فالتنوع الحضاري في بلدنا هائل ومتفرد عن غيره من البلدان الأخرى، لذا نحن بحاجة إلى دعم القطاع السياحي من خلال رفده بالإمكانات وإعادة تأهيله، وأن ينطلق كل فرد من موقعه لنعيد الألق الذي افتقدناه على مدى عقود طويلة.
وبين الباحث غسان شاهين، أن سوريا تمتلك منتجاً حضارياً ودينياً وتاريخياً وقدسية مميزة، ولولا وجودها لما تعرفت البشرية على حضارات عظيمة، مشيداً بدور جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية في إطلاع الرأي العام على هويتنا الحضارية.
تابعوا أخبار سانا على