كان صرحا لطاغية فهوى.. سوريون يسقطون أكبر تمثال لحافظ الأسد في القلمون
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في مشهد دراماتيكي، أظهرت صور متداولة تحطيم تمثال ضخم للرئيس السوري السابق حافظ الأسد. التمثال، الذي كان يقف شامخًا على تلة تطل على منطقة القلمون، ظهر في الصور مكسورًا وملقى على الأرض، في تعبير رمزي عن سقوط عهد سياسي هيمن على سوريا لعقود طويلة.
تم نصب هذا التمثال كجزء من إرث حافظ الأسد، والد الرئيس بشار الأسد، الذي انتهى حكمه الشهر الماضي بشكل مفاجئ بعد هجوم واسع النطاق نفذته قوات المعارضة المسلحة.
انهيار حكومة الأسد جاء ليضع حدًا لحقبة من السيطرة التي استمرت لعقود وأثارت احتجاجات متزايدة ضد النظام الحاكم.
ومنذ سقوط النظام، شهدت سوريا موجة من التحركات الاحتجاجية التي استهدفت رموز النظام السابق، حيث أقدم المتظاهرون على تدمير التماثيل وتمزيق الصور التي كانت تمثل جزءًا من ثقافة الهيمنة السياسية لعائلة الأسد علناً، معبّرين بحرية عن رفضهم لحقبة طالما اعتبروها رمزاً للقمع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين حال تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يتفقدان سجن صيدنايا سيء السمعة قرار مفاجئ يمنع اللبنانيين من دخول سوريا: شروط صارمة وردود متباينة سوريابشار الأسداحتجاجاتتمثالمعارضةسياسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا دونالد ترامب روسيا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا دونالد ترامب روسيا اعتداء إسرائيل سوريا بشار الأسد احتجاجات تمثال معارضة سياسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا دونالد ترامب روسيا اعتداء إسرائيل مرض قطاع غزة فلاديمير بوتين ثلوج سرطان جو بايدن یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يقترح إعفاءً لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا
واشنطن – ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن فريق السياسة الخارجية والأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترح منح إعفاء لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا.
ونقلت الوكالة عن 3 مسؤولين أمريكيين، امس الجمعة، أن إدارة ترامب تستعد لاتخاذ خطوات ملموسة بشأن العقوبات المفروضة على سوريا.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب تقترح، في المرحلة الأولى، منح إعفاء لـ6 أشهر لرفع العقوبات عن سوريا، وإزالة القيود عن الشركات الراغبة في العمل مع هذا البلد.
ووفقا لأسوشييتد برس، يتوقع المسؤولون اتخاذ هذه الخطوة الأولى قريبًا، وأن هذا الإعفاء سيجعل الحكومة الانتقالية في سوريا “تتنفس” وتبدأ التعامل تدريجيًا مع الأسواق الدولية.
كما أكد المسؤولون الأمريكيون في حديثهم للوكالة أن وزارتي الخارجية والخزانة تواصلان العمل بسرعة على الترتيبات القانونية المتعلقة بعقوبات سوريا خلال هذه المرحلة.
والخميس، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن الوزارة تعمل بكثافة من أجل رفع العقوبات عن سوريا.
وقالت بروس: “بدون تحديد موعد محدد، يمكنني القول إن هذا سيتم بشكل أسرع وبشكل حاسم أكثر مما اعتدنا عليه”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن ترامب خلال “منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025” في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار.
الأناضول