“الإغاثة الإنسانية” التركية: أرسلنا 161 حاوية مساعدات للسودان في 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية قالت إن توزيع المساعدات لايزال متواصلا ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المستفيدين 2،3 مليون شخص، ولفتت الهيئة في بيان، الأحد، إلى أن الصراع الذي بدأ في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023
إسطنبول/ الأناضول
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية 161 حاوية محملة بمساعدات إنسانية إلى السودان خلال عام 2024، ليستفيد منها أكثر 2.
ولفتت الهيئة في بيان، الأحد، إلى أن الصراع الذي بدأ في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 ، أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص، في حين اضطر نحو 12 مليون شخص للنزوح، وأصبح أكثر من 25 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات.
وأضاف البيان أن الهيئة أرسلت منذ بداية الحرب 204 حاويات محملة بالمواد الإغاثية إلى السودان، منها 161 حاوية أرسلتها في عام 2024.
وأوضح أنه تم إرسال 150 منها مع سفينة "الخير" التي انطلقت في سبتمبر/ أيلول، كما جرى إرسال 7 حاويات مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، ومن ثم اعقبتها أربع حاويات محملة بالقمح.
وأشار إلى أن توزيع المساعدات المرسلة لا يزال متواصلا، ومن المتوقع أن يبلغ اجمالي عدد المستفيدين منها أكثر من مليونين و304 آلاف شخص.
وذكر البيان أن المساعدات تضمنت مواد غذائية، وملابس، ومستلزمات إيواء، ومواد تنظيف، ومنتجات زراعية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
نشرت منظمة الصحة العالمية، التقرير العاشر الذي يُلخص الوضع الصحي في عدة بلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن النزاع في السودان، موضحة أنه نزح أكثر من 14.5 مليون شخص قسراً بسبب الأزمة الإقليمية - وهو العدد الأكبر في العالم، وقد فرّ ما يقرب من 4 ملايين إلى دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها.
وبصفتها الوكالة الرائدة في مجموعة الصحة، تضمن منظمة الصحة العالمية التنسيق بين الشركاء والنهج الاستراتيجي للاستجابة الصحية الإنسانية.
وقالت المنظمة فى بيان لها: "لقد تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ مع دخول البلاد عامها الثالث من الصراع. وقد أدى حجم النزوح، الذي تفاقم بسبب العنف المستمر، إلى تدهور الظروف المعيشية، وتعطل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء كبيرة من السودان".
وأضافت، أنه أدى ازدحام المخيمات والتجمعات السكانية العشوائية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وإرهاق البنية التحتية الصحية، إلى تهيئة بيئة مواتية لانتشار سريع للأمراض المعدية. وتشمل الاحتياجات الإنسانية العاجلة توفير المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية.
اليوم السابع