غزة - وام
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية.
وتتألف القوافل من 29 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 364 طناً من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء وخيم الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.


ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع عبر المعابر المصرية، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، إلى 150 قافلة تتألف من 2319 شاحنة نقلت أكثر من 29 ألفاً و25 طناً، فيما بلغ مجموع المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات منذ بدء الأزمة إلى قطاع غزة 46 ألفاً و659 طناً من الإمدادات الإغاثية العاجلة، بهدف الإسهام في التخفيف من الأوضاع الصعبة التي يعانيها سكان القطاع.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تقديم المساعدات إلى الفئات المتضررة كافة في قطاع غزة وبشكل خاص الأطفال والنساء، من منطلق حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، على تكثيف الجهود الإغاثية وتعزيز العمل الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الإمارات فلسطين غزة الفارس الشهم 3

إقرأ أيضاً:

مساعدات تُنتظر كأنها “لعبة حبار”.. والنجاة شرطها الصمت والصبر

صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان

وسط ترقّب طويل ومصير مجهول، ينتظر آلاف الغزاويين استلام دفعات المساعدات الأمريكية، في مشهد وصفه البعض بأنه لا يختلف كثيرًا عن أجواء مسلسل “لعبة الحبار”، حيث لا وقت للخطأ، والخسارة قد تعني فقدان ما تبقى من أمل.

شهود عيان شبّهوا الوضع بمرحلة “تجمّد وإلا تموت” من المسلسل الشهير: دقائق من التوتر، لا حركة، لا صوت، انتظار صامت في طوابير طويلة، يقطعه أحيانًا صوت إطلاق نار في الجوار، أو تعليمات صارمة من القائمين على التنظيم.

“إذا تحركت، انتهى أمرك، وإذا وقفت، فربما تحظى بحفنة من المساعدات”، هكذا يصف أحد المنتظرين تجربته، مشيرًا إلى أن الضغط النفسي الذي يعيشه المواطنون بات يفوق طاقتهم.

ورغم الفارق الكبير بين الخيال والواقع، إلا أن التشابه في الشعور بالخطر، وفقدان الكرامة أثناء السعي وراء أبسط حقوق العيش، يجعل المقارنة مؤلمة. الجائزة هنا ليست المال، بل مجرد بقاء مؤقت واستمرار يوم آخر وسط أزمة اقتصادية خانقة.

مقالات مشابهة

  • مساعدات تُنتظر كأنها “لعبة حبار”.. والنجاة شرطها الصمت والصبر
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم
  • قوافل الشهداء تتواصل .. وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات خلال 3 أيام
  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
  • مؤسسة غزة الإنسانية أوقفت توزيع أي مساعدات بزعم تهديدات من حماس والحركة ترد
  • مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
  • في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات