أستاذ مناخ: أمريكا معرضة لتطرف مناخي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أن الأتربة العالقة هي ظاهرة رميلة وتكون نتيجة لأي انفجارات في الغلاف الجوي الملئ بسفن الفضاء والأقمار الصناعية والتي تسبب حالة ضبابية عند وصولها للأرض وهو ما يسبب رائحة، مشددًا على أن توزيعات الضغط الجوي هي الفارق بين الضباب والأتربة العالقة.
وأشار "قطب"، إلى أن الأتربة العالقة في الجو تتسبب في روائح تشبه روائح المواد الكيميائية، مؤكدًا أن أبرد درجات الحرارة تكون خلال الفترة الحالية من العام وأي منطقة تتأثر بالبرودة، موضحًا أن طبقة ثلجية على الطبقة يحدث نتيجة من البرد وهو ما يؤدي لانتشار روائح كريهة.
وتابع: "وما يحدث في أمريكا هو بسبب الأحوال الجوية، والتغير المناخي يؤدي لتطرف في الأحوال الجوية وأمريكا معرضة لتطرف مناخي سواء درجات حرارة شديدة الارتفاع ودرجات حرارة شديدة الانخفاض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا المناخ تغير المناخ الطقس بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث