خلاف بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل اتفاق غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
اختلفت إسرائيل وحركة "حماس" يوم الأحد بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية.
وقال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 رهينة إسرائيلية سيعادون ضمن اتفاق قد يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار.
وصرّح القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس بأن "حماس وافقت على الإفراج عن 34 أسيرا إسرائيليا ضمن قائمة قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في إطار المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار، وأبلغنا الوسطاء بالموافقة".
وأضاف أن القائمة تشمل "كل النساء وكل المرضى وكل الأطفال وكبار السن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وفصائل المقاومة"، موضحا أن "حماس وافقت على الإفراج عن الـ34 أسيرا سواء كانوا أحياء أو موتى"، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار القيادي في الحركة إلى أن "حماس وفصائل المقاومة تحتاج لأسبوع تقريبا من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات".
وسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع بإصدار بيان ذكر فيه أن حماس لم تقدم قائمة بأسماء رهائن.
وتجددت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.
وتأتي هذه الجهود في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقال مسعفون إن الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة أودت بحياة 105 فلسطينيين يومي السبت والأحد.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل العشرات من مسلحي حماس.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه ينبغي لإسرائيل أن تمتثل للقانون الدولي وأن تبذل "جهودا أكبر بكثير لضمان حماية المدنيين"، مشددة في ذات الوقت على أنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأرسلت إسرائيل مفاوضين إلى الدوحة يوم الجمعة لاستئناف محادثات بوساطة قطرية ومصرية في حين حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تدعم جهود الوساطة، حماس على الموافقة على اتفاق.
وأفادت حماس يوم الجمعة بأنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتضح بعد مدى التقارب بين الجانبين.
وحسبما قال مسؤول في حماس لرويترز فإن أي اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين سيتوقف على اتفاق لانسحاب إسرائيل من غزة ووقف دائم لإطلاق النار أو إنهاء الحرب.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر 2023 على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيل إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز قرابة 250 رهينة.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تهدف إلى القضاء على حماس، إلى تسوية مساحات شاسعة من القطاع بالأرض ونزوح معظم سكانه.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع إلى 45805 حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي الخارجية الأميركية جو بايدن حماس غزة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي الخارجية الأميركية جو بايدن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لا نصدق رواية حماس بشأن إطلاق النار على متلقي المساعدات
قال البيت الأبيض، اليوم، إنه على علم بالتقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على مدنيين كانوا يتلقون مساعدات إنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية تتابع الوضع عن كثب.
وأوضح أن "الولايات المتحدة "لا تعتمد على رواية حركة حماس" بشأن ما حدث.
ويعاني أكثر من 3000 فلسطيني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من الحرمان من الأدوية والعلاجات الحيوية لأكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة المحاصر، حيث يواصل الحصار الإسرائيلي خنق النظام الصحي المدمر بالفعل في القطاع.
في تصريحٍ لإذاعة صوت فلسطين اليوم الثلاثاء، وصف محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، الوضع بأنه كارثة إنسانية شاملة.
وقال أبو عفش: "لقد انهار القطاع الصحي في غزة"، مُلقيًا باللوم على الحصار الإسرائيلي المستمر والعرقلة المتعمدة للمساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف: "نستقبل الجرحى يوميًا، بينما مستشفياتنا مُشلولة، وصيدلياتنا فارغة، ولا حلول في الأفق".
وحذر من أن المنع المتعمد للإمدادات الطبية والمعدات المنقذة للحياة يُعرّض آلاف الفلسطينيين المصابين بأمراض مزمنة لخطر ضرر لا شفاء منه.
وقال: "منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لم يحصل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم على الأدوية الأساسية"، مضيفًا أن المراكز الصحية في جميع أنحاء غزة قد نفدت مخزوناتها بالكامل.