إسرائيل تتباطأ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالجنوب اللبناني والجيش يتحرك
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" أحمد سنجاب، من العاصمة اللبنانية بيروت، بأن الجيش الإسرائيلي يتباطأ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحابه من البلدات الحدودية الجنوبية اللبنانية خلال 60 يومًا، وعلى الرغم من انقضاء هذه الفترة، لا تزال قوات الاحتلال تسيطر على بلدات مثل الحيام وشمع، وتمنع سكانها من العودة إليها.
وأوضح المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير وتفخيخ في بلدات عدة، بينها عيطارون، الطيفة، وتير حرفة، بزعم وجود "بنية تحتية" لحزب الله في هذه المناطق، في المقابل، يعمل الجيش اللبناني على إزالة مخلفات العدوان الإسرائيلي، بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لضمان الأمن والاستقرار.
وأشار إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، بما في ذلك الانتهاكات الجوية، حيث يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي التحليق فوق بيروت.
ومن المتوقع أن يصل الوسيط الأمريكي، أموس هوكستين، إلى بيروت خلال الأيام المقبلة لبحث هذه الخروقات، كما سيترأس اللجنة التمهيدية في مدينة النقورة لبحث سبل معالجة هذه الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.