تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع دقات أجراس كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تنطلق في تمام السادسة مساءً، اليوم الإثنين 6 يناير، تبدأ احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس العيد وسط حضور مهيب من الأساقفة والكهنة والشعب القبطي.

ويقود الشمامسة المعلم إبراهيم عياد المرتل الكنسي وبحضور كبار رجال الدولة ووفود من مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات والأحزاب السياسية، والنقابات والعديد من الهيئات والمؤسسات.

كما يحضر للتهنئة سفراء عدد من الدول ورجال السلك الدبلوماسي، وممثلو الطوائف المسيحية، ومن المقرر حضور ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتهنئة الشعب بالعام الجديد وعيد الميلاد الجديد، وسط أجواء من الفرحة  فتعلو زغايد النساء على كل صوت، وتزداد وجوه الحاضرين نضرةً وبهاءٍ، وسط هتافات التحية لصانع البهجة والفرح، الذى جاء مهنئًا وسط أبناء وطنه.

ويحمل الاحتفال كل عام طابعًا خاصًا، حيث تتجدد معاني الفرح والسلام في واحدة من أكبر الكاتدرائيات في الشرق الأوسط، التي أصبحت رمزًا لروح مصر الحديثة التى تسعى لتعزيز الوحدة الوطنية والتسامح والتماسك الوطنى؛ ومن المتوقع أن يوجه البابا تواضروس رسالة روحية خلال القداس، تتناول معاني الميلاد المجيد ورسائل المحبة التي يحملها للعالم أجمع.

ويستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني المهنئين يوم  الثلاثاء الموافق ٧ يناير بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كالتالي: الآباء الأساقفة والكهنة والشعب من الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة صباحا، فيما يتم استقبال المسئولين والشخصيات العامة اعتبارا من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا. 

الكاتدرائية

وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" الأكبر في الشرق الأوسط، وتتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترًا.
وتتكون الكاتدرائية من دورين، وهما: العلوي بمسطح حوالي 8100 متر مربع، مكون من صحن الكاتدرائية ويتسع لحوالي 7500 فرد، وخورس الشمامسة يرتفع 7 درجات عن صحن الكاتدرائية، ومنطقة الهياكل فى الجهة الشرقية، وتحتوي على ثلاثة مذابح ملحق بها استراحات وغرف خدمات تشغل ثلاثة أدوار بجوار الهياكل من الجهة الشرقية.
وتوجد المعمودية فى الجهة الشمالية الغربية من المبنى وغرفة للأطفال فى الجهة المقابلة للمعمودية، وتمت مراعاة وضع 4 مصاعد تخدم كبار السن ومنحدرات وسلالم متعددة لخدمة زوار الكاتدرائية.
وهناك تكييف مركزى للكاتدرائية بأكملها، وتمت مراعاة أن تكون مسارات التكييف داخل دور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعماري لها. 
أما الدور السفلى فهو بمسطح حوالى 8500 متر مربع، ويحتوي على كنيسة بمسطح 1800 متر مربع تتسع لأكثر من 1200 شخص، وقاعة متعددة الأغراض بمسطح 1500 متر مربع وقاعة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية وقاعة اجتماعات.
وتأتي العظات الروحية بمختلف الكنائس عن الفرح بميلاد السيد المسيح الذى جاء ليعيد الإنسان إلى مرتبته الأولى لكي يتمتع بالفرح.

كما شهدت الكنائس  تأمينا مكثفا من رجال الشرطة أمام الكنائس ووضع بوابات إلكترونية لكشف المفرقعات ووضع حواجز مرورية لمنع أى سيارة من الوقوف أو المرور في الشارع الذي تقع به الكنيسة.

ويحرص الأطفال على ارتداء الزي ذي اللون الأحمر والأخضر والأبيض، وهي الألوان المستوحاة من احتفالات الكريسماس وبابا نويل، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معا في الكنيسة وذلك في أجواء من السعادة بحلول العام الجديد.

وتزينت الكنائس بزينة أعياد الميلاد “المزود” وأشجار الكريسماس، و حرص شعب الكنيسة على اصطحاب أطفالهم إلى المطرانية والتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بصلوات واحتفالات عيد الميلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية العاصمة الإدارية الجديدة كاتدرائية ميلاد المسيح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس متر مربع

إقرأ أيضاً:

بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة

القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز. 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
  • العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
  • اليوم .. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة في المقر الصيفي بالعلمين
  • لمناقشة أمور الخدمة.. البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة | صور
  • بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين