إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل لن تلتزم بالانسحاب الكامل من لبنان بحلول نهاية المهلة المحددة بـ60 يومًا، باستثناء منطقة رأس الناقورة، وجاء ذلك وفقًا لتقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة في لبنان".
وذكر التقرير أن مهلة الـ60 يومًا هي المدة المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسيطر على معظم القرى الحدودية اللبنانية.
وأشارت التقارير إلى أن مشاورات أمنية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ناقشت إمكانية تمديد وجود القوات الإسرائيلية في لبنان لفترة غير محددة.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حزب الله لم يلتزم بشروط الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر 2024.
وأوضح كاتس، خلال زيارته مقر القيادة الشمالية لجيش الاحتلال، أن الحزب لم ينسحب بعد إلى ما وراء نهر الليطاني، كما نص الاتفاق، مؤكدًا أن تل أبيب قد تضطر للتحرك بشكل منفرد إذا استمر الوضع على حاله.
وأضاف التقرير أن كاتس اتهم الجيش اللبناني بعدم تنفيذ البنود الأخرى من الاتفاق، مثل تفكيك أسلحة حزب الله وإزالة بنيته التحتية في المناطق الحدودية.
من جهته، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل مؤخرًا بالتوغل في منطقة قرية الطيبة التابعة لبلدية مرجعيون بمحافظة النبطية، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية ثلاثة طرق، لكن الجانب اللبناني أعاد فتحها لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان نتنياهو بنيامين نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة مثيرة عن اعتقال مهندس يمني تخابر مع إسرائيل في لبنان
شمسان بوست / متابعات:
ألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض على مواطن يمني في العاصمة بيروت، وذلك بشبهة التخابر مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” وتزويده بمعلومات تتعلق بنشاط جماعة الحوثيين في اليمن ولبنان.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر قضائي لبناني أن المواطن اليمني تم توقيفه الأسبوع الماضي، بعد أن أثار شبهات لدى جهاز أمن السفارات، حين حاول الدخول إلى مقر السفارة اليمنية في بيروت دون موعد مسبق، وطلب مقابلة السفير اليمني للحصول على وظيفة تُمكنه من البقاء في لبنان بشكل دائم.
وبحسب المصدر، فإن حراس السفارة التابعين لقوى الأمن الداخلي اللبناني منعوه من الدخول لعدم ورود اسمه في سجل الزوار، إلا أنه بادر إلى الاشتباك معهم لفظيًا ووجّه إليهم شتائم وإهانات، ما دفعهم إلى توقيفه ومصادرة هاتفه المحمول، ليتبيّن لاحقًا أنه كان على تواصل مستمر مع أرقام إسرائيلية مشبوهة.
وأوضح المصدر القضائي أن الموقوف اعترف خلال التحقيق بتعامله مع “الموساد”، وأنه زوّدهم بمعلومات عن جماعة الحوثي في اليمن، مستغلًا كونه من سكان صنعاء، كما اعترف بأن المخابرات الإسرائيلية كلّفته بجمع معلومات عن تواجد قيادات حوثية محتملة في لبنان بعد انتقاله إلى بيروت قبل نحو شهرين.
وأشار المصدر إلى أن توقيت اتصالاته تزامن مع الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأكد أنه عبّر عن ارتياحه لتلك الضربات، معتبرًا الحوثيين “سبب نكبة اليمن ومقتل آلاف الأبرياء” منذ انقلابهم على الدولة. كما لفت إلى أن الموقوف كان يعمل بشكل منفرد، في أسلوب باتت إسرائيل تعتمد عليه لتجنيد عملاء بشكل غير شبكي يصعب رصده.
وعقب انتهاء التحقيقات الأولية، وجهت النيابة العامة العسكرية اللبنانية للموقوف تهم “التواصل مع العدو الإسرائيلي” و”التجسس لصالحه على الأراضي اللبنانية”، و”تزويده بمعلومات تمس أمن الدولة”، وأُحيل إلى قاضي التحقيق العسكري الذي استجوبه وأصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية استنادًا إلى مواد الادعاء.