"مرسى المغرب" تستثمر في ميناء نفطي بجيبوتي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أظهر مرسوم للحكومة المغربية، اليوم الاثنين، أن شركة مرسى المغرب، أكبر مشغل للموانئ في المملكة، ستستثمر مبلغا لم يُفصح عنه في شركة داميرجوج أويل إف.زد.إي التي تخطط لبناء رصيف نفطي على ساحل خليج عدن في جيبوتي.
ووفقا للمرسوم أسست مرسى المغرب شركة تابعة تدعى مرسى ماروك إنترناشونال لوجيستكس لإدارة شركة تابعة تسمى مرسى جيبوتي للإشراف على استثمار داميرجوج.
ووفقا للمرسوم يهدف الاستثمار إلى تعزيز حضور مرسى المغرب "في مجال إعادة شحن الحاويات الخاصة بالمواد السائلة في شرق أفريقيا، وذلك عبر الأسواق الإثيوبية والجيبوتية بشكل خاص، بالإضافة إلى أسواق المنطقة بشكل عام".
وأوضح القرار أن مرسى ماروك إنترناشونال لوجيستكس أسست أيضا شركة مرسى بنين بغرض "تدبير مشروع استغلال الرصيفين 1 و5 في ميناء كوتونو بدولة البنين".
وأشار القرار إلى أن مرسى ماروك إنترناشونال لوجيستكس تأسست "لتدبير الأنشطة الدولية لشركة استغلال الموانئ (مرسى المغرب) وبشكل خاص مشاريع الموانئ الجديدة في أفريقيا".
وفي يونيو، فازت مرسى المغرب بصفقة لتشغيل محطة حاويات في ميناء الناظور غرب المتوسط بالمغرب بسعة تزيد عن ثلاثة ملايين حاوية نمطية (مكافئة لعشرين قدما).
وتدير مرسى المغرب المدرجة في بورصة الدار البيضاء تسعة موانئ في أنحاء المغرب بما في ذلك طنجة المتوسط (1) والدار البيضاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مرسى المغرب بورصة الدار البيضاء مرسى المغرب المغرب جيبوتي مرسى المغرب بورصة الدار البيضاء اقتصاد
إقرأ أيضاً:
القبض على شبكة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ماليزيا
نجحت السلطات الماليزية في تفكيك شبكة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار وجمع الأموال لصالح تنظيم "داعش" بين مواطني بنجلاديش العاملين في البلاد.
وبحسب البيانات الأمنية؛ فقد احتجزت ماليزيا مئات الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة متشددة بعد هجوم وقع في العاصمة كوالالمبور عام 2016 وارتبط بتنظيم "داعش"، إلا أن الاعتقالات تراجعت إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية.
وجدي بالذكر أن ماليزيا تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية لشغل الوظائف في قطاعات المصانع والمزارع والبناء، وينتقل الآلاف من مواطني بنجلاديش إلى البلاد للعمل كل عام.
اعتقلت السلطات الماليزية 36 مواطناً من بنجلاديش في عدة عمليات منذ أبريل، جميعهم جاءوا إلى ماليزيا للعمل في المصانع أو في قطاعات مثل البناء والخدمات.
ووفق التقارير الماليزية؛ فقد جندت الشبكة عناصر عبر استهداف عمال آخرين من بنجلاديش واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الإلكترونية لنشر الأفكار المتطرفة.
وأضافت أنها جمعت أموالاً عبر خدمات تحويل الأموال الدولية والمحافظ الإلكترونية لإرسالها إلى تنظيم "داعش"، في سوريا وبنجلاديش.
كما وُجهت إلى خمسة ممن جري اعتقالهم تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، بينما سيتم ترحيل 15 آخرين.
فيما لايزال 16 منهم رهن الاحتجاز لدى الشرطة في انتظار المزيد من التحقيقات، مع توقع اعتقالات أخرى