تعليم قنا .. تكريم يحيى و شهد فائزا المشروع الوطني للقراءة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كرم هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الاثنين، يحيى خليفة محمد معلم اللغة العربية بمدرسة النيل المصرية الدولية، لفوزه في المشروع الوطني بمنافسات المعلم المثقف، كما كرم الطالبة شهد متولي محمد المقيدة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة ابوتشت الثانوية بنات، لفوزها في منافسات الطالب المثقف بالمشروع الوطني للقراءة وتأهلهما إلى الحصول على أحد المراكز العشر بالمشروع على مستوى الجمهورية .
شهد التكريم بمكتب وكيل الوزارة، النائبان محمد طايع ومصطفى محمود عضوا مجلس النواب، و سومية عبد الفتاح مدير عام الشئون التنفيذية، وناجح عبد الحميد موجه عام المكتبات، و ياسر بسطاوي موجه أول المديرية، و أسامة قدوس مصطفى مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية .
وأكد الصابر، أن تأهل يحيى وشهد جاء عقب فوزهما في منافسات الإدارة ومن ثم المديرية بحسب قواعد المسابقة التي نظمها توجيه عام المكتبات وشارك في التحكيم لاختيار المرشحين الدكتور محمد مصطفى موجه عام اللغة العربية .
وأشار مدير تعليم قنا، أن نشر وتفعيل مشاركة الطلاب والطالبات من المترددين على مكتبات المدارس في المشروع الوطني للقراءة يعزز استراتيجية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، في تشكيل وعي الأجيال القادمة و تثقيفهم و تنمية مداركهم، كما أن منافسات المعلم المثقف تبلور للمجتمع صورة المعلم المبدع و القارئ المعني ببحث قضايا مجتمعه، والحريص على التعامل مع المهنة كرسالة و أمانة مهموم بآدائها .
محافظ قنا يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد
بعث الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وجاء نص البرقية كالتالي"يسعدني أن أبعث إلى قداستكم، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة قنا، بخالص التهاني القلبية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعيًا الله عزوجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على قداستكم بموفور الصحة والعافية، وعلى مصرنا الغالية وشعبها العظيم بمزيد من الأمن والأمان والمحبة والسلام".
كما بعث محافظ قنا برقيات تهنئة مماثلة إلى الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء محب حبشي خليل، محافظ بورسعيد، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا محافظ قنا التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم مدرسة النيل المصرية الدولية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا تعليم قنا المشروع الوطني للقراءة الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا مدرسة ابوتشت
إقرأ أيضاً:
الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
يمانيون / تقرير خاص
شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.
الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.
اتفاقيات مشروطة
من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.
النتائج الكارثية
تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.
الزراعة قضية إيمانية وسيادية
مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .
هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.
استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.
استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.
تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.
دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.
آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.
خاتمة
شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن