حضرموت الجامع: تحقيق الحكم الذاتي السبيل الوحيد لإستقرار المحافظة والمماطلة ستقود للصراع والفوضى
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد مؤتمر حضرموت الجامع أن تحقيق الحكم الذاتي في المحافظة، السبيل الوحيد للإستقرار والتنمية وأن المماطلة في تلبية مطالب أبناء حضرموت سيقود للفوضى والصراع في المحافظة الغنية بالنفط.
وقال مؤتمر حضرموت الجامع في بيان له على منصة فيسبوك، إنه يراقب التحركات الأمنية حول نقاط حلف قبائل حضرموت في مناطق غرب المكلا، مشيرا إلى استهدافها بالقذائف مساء الأمس 5/ 1/ 2025م، واستمرار التصعيد في اتجاه تفجير الوضع الأمني في حضرموت عامة.
وأضاف: "مما يثير الشكوك حول الجهة التي نفذت هذا الهجوم خاصة بعد نفي المنطقة العسكرية الثانية حصول أي هجوم، وهو ما يناقض ما تم كشفه وتحريزه من شظايا المقذوفات التي استهدفت موقع رجال حلف قبائل حضرموت".
ودعا البيان، للتحقيق العاجل من الجهات المختصة لكشف الجهات التي قادت هذا الهجوم المدان واطلاع الرأي العام لما يتم التوصل إليه.
وأردف: "إن مؤتمر حضرموت الجامع وهو يتابع ويرصد تصاعد الأحداث والإتجاه نحو الانزلاق في أتون فوضى وتعكير صفو الأمن والاستقرار بممارسات سلطوية فردية، فإنه في الوقت نفسه يؤكد على أن اتباع سياسة المماطلة والتسويف في تحقيق المطالب والاستحقاقات لأبناء حضرموت وعدم التوجيه بالمعالجات لها ووفقا لما ورد في موقف وبيان مؤتمر حضرموت الجامع المؤرخ 13/7/2024 وموقف وبيان حلف قبائل حضرموت المؤرخ 31/7/2024 وما تلاه من مواقف وبيانات ستؤدي إلى استمرار الفوضى والصراع التي تغذيها عدة أطراف بعيداً عن مصالح حضرموت وابنائها".
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع مواقفه المعلنة والمتعلقة بالاستجابة السريعة للمطالب والاستحقاقات ومعالجة الوضع المختل سياسياَ واقتصاديا وخدميا وأمنيا.
وشدد البيان، على "العمل بجدية لتصويب الأخطاء المتراكمة منذ عقود، وتحقيق الحكم الذاتي في حضرموت الذي ينادي به أبنائها والذي يعد السبيل الوحيد لضمان إرساء دعائم الأمن والانطلاق للبناء والتنمية وتثبيت دعائم السلام والاستقرار، والخروج من حالة الصراع السياسي والفوضى والانهيار الخدمي والمعيشي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
قيادة المنطقة العسكرية 2 تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى ومساندة النخبة الحضرمية
وجهت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوة لكافة المواطنين دعتهم فيها إلى مساندة جهود قوات النخبة الحضرمية والأمن العام لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بعموم مناطق حضرموت، ورفض الدعوات التحريضية التي تهدف إلى إثارة العنف والفوضى فيها، وتحديداً في عاصمتها المكلا وعدد من مدن الساحل.
وقالت في بيان رسمي عاجل: "إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية تتابع بدقة مجريات الأحداث التي تشهدها عاصمة المحافظة المكلا وبعض المدن الأخرى، خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت باحتجاجات سلمية سببها تدهور خدمة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إلا ان تلك الاحتجاجات أخذت في طابعها بعض أشكال العنف، كمحاولات التعدي على مباني ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، حتى بلغ بالبعض الاعتداء على رجال الأمن، وهو ما لا يمكن السكوت عنه أو تبريره!".
كما حذرت مما تقوم به بعض الشخصيات والجهات التي تحاول استغلال احتجاجات المواطنين، وتحريفها عن مسارها السلمي إلى اتجاهات أخرى، من خلال تبني دعوات للفوضى وأعمال خارجة عن إطار القانون، وتهديد وإقلاق السكينة العامة بالمحافظة، مؤكدة أن ذلك الأمر مرفوض، ولن تصمت عنه النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، وستقف في وجه كل من يهدد أمن واستقرار المواطنين، أو يتعرض للممتلكات العامة والخاصة، مبينة أنها مسؤولية وطنية وشرف نتحمله على عاتقنا وسنؤديه بكل أمانة وحزم.
كذلك جددت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوتها لكل المكونات والمواطنين من أبناء حضرموت؛ إلى تفويت الفرصة على مشعلي فتيل الفتنة، لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والعنف، خاصة وأن الجهات المعنية في السلطة المحلية، قد بذلت جهود في مسألة معالجة مشكلة انعدام الوقود، والإعلان عن عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي، ما يعني عودة الحياة إلى طبيعتها خلال الساعات القادمة.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن قوات النخبة الحضرمية التي لم تتدخل حتى اللحظة بشكل مباشر، ستضطر إلى اتخاذ ما تمليه عليها مسؤلياتها الوطنية والدستورية، في الحفاظ على أمن المواطنين والسكينة العامة، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، وأنها لن تسمح بجر المحافظة إلى صراع بيني، يكون ضحيته أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، موضحة أن النخبة الحضرمية سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية.