الجيش يواجه اتهامات باعتقال عضو بلجان مقاومة أبوحجار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ووفقا لبيان أصدرته لجان مقاومة أبو حجار، فإن السيد أٌعتقل بتاريخ 13 ديسمبر 2014 على خلفية انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع..
التغيير: الخرطوم
أدانت لجان مقاومة أبوحجار بولاية الجزيرة اعتقال علي محمود علي، المعروف باسم “علي السيد”، أحد أعضاء لجان المقاومة في المدينة، على يد قوة من الاستخبارات العسكرية وكتائب البراء.
ووفقا لبيان أصدرته اللجان الاثنين، فإن السيد أٌعتقل بتاريخ 13 ديسمبر 2014 على خلفية انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع.
وهو الأمر الذي ما اعتبرته اللجان انتهاكًا صارخًا لحقوق المدنيين ومؤشرًا على تصاعد الاستهداف المناطقي والقبلي في الحرب الدائرة بالسودان.
وبحسب بيان لجان المقاومة، فإن علي السيد، الذي لا تربطه أي علاقة بقوات الدعم السريع، اعتقل رغم كونه من سكان المدينة وأحد معارضي الحرب منذ بدايتها.
وأكد البيان أن مثل هذه الاعتقالات تتكرر في المناطق التي تسيطر عليها الاستخبارات العسكرية وكتائب البراء، مشيرًا إلى أن استهداف الأفراد بناءً على صلاتهم العائلية يعد سابقة خطيرة في النزاعات السودانية.
وصفت اللجان هذه التصرفات بأنها جزء من حرب انتقامية ضد قوى الثورة والمدنيين، محملة الجيش والقوات المتحالفة معه المسؤولية عن استشراء خطاب عنصري يعزز التفتيت الاجتماعي.
وأضافت أن القصف العشوائي والاعتقالات التي تتم على أسس إثنية وقبلية تزيد من معاناة المدنيين وتعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.
وطالبت لجان مقاومة أبوحجار بالإفراج الفوري عن الدكتور علي السيد أو تقديمه لمحاكمة عادلة إذا كانت هناك اتهامات مثبتة ضده.
كما حملت الجيش المسؤولية الكاملة عن سلامته، داعية إلى وقف استهداف المدنيين واستخدامهم كرهائن في الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد تدهورًا أمنيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث يتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان واستهداف المدنيين.
وأفادت تقارير حقوقية بارتكاب جرائم حرب تشمل القصف العشوائي، الاعتقالات التعسفية، والتطهير العرقي، مما أدى إلى تشريد ملايين الأشخاص وزيادة التوترات القبلية والمناطقية.
الوسومأبو حجار الجيش السودان قوات الدعم السريع ولاية سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو حجار الجيش السودان قوات الدعم السريع ولاية سنار الدعم السریع لجان مقاومة
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.