بنعلي: نشر التعريفة الخاصة بالشبكة الكهربائية يساهم في خفض فاتورة الطاقة المنتجة والموزعة للمستهلك المغربي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن نشر التعريفة الخاصة بالشبكة الكهربائية يساهم في خفض فاتورة الطاقة، بما فيها الطاقة الشمسية المنتجة والموزعة للمستهلك المغربي.
وأبرزت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن نشر هذه التعريفة بكل شفافية وانتظام يأتي في إطار تنزيل القانون رقم 19-40 المتمم والمغير للقانون رقم 09-13 المتعلق بالطاقات المتجددة والقانون رقم 15-48 المتعلق بضبط قطاع الكهرباء وإحداث الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.
وأضافت أن نشر هذه التعريفة، الذي انطلق يناير 2024، سيؤدي أيضا إلى تقليص الفجوة بين الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء والمكتب الوطني للكهرباء والمستثمرين في مجال الطاقة الشمسية، منوهة بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتعبئة الاستثمارات اللازمة، وخصوصا في مجال الطاقة الشمسية.
وأوضحت في هذا السياق أنه تم « فتح الشبكة الكهربائية ذات الجهد المتوسط، حيث تم نشر القرار المشترك مع وزارة الداخلية المتعلق بأظرفة للحقن بالطاقة الكهربائية المنتجة انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية ذات الجهد المتوسط »، مشيرة إلى أنه « سيتم نشر هذا القرار بشكل دوري كل سنة أو سنتين، وهو ما يمثل خطوة مهمة في هذا المجال ».
ومن الإجراءت المتخذة، بحسب الوزيرة، « التحفيزات الجبائية المعتمدة »، من قبيل الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة برسم قانون المالية لسنة 2022 بالنسبة للمنتجات والمواد الداخلة في صنع الألواح الشمسية المقتناة من قبل مصنعي هذه الألواح ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مختار الجديد: ظهور فاتورة المحروقات يعني نهاية المقايضة اللعينة
أكد الخبير الاقتصادي مختار الجديد أن تقرير مصرف ليبيا المركزي الصادر اليوم يتضمن العديد من النقاط المهمة التي تستحق التوقف والتحليل، لكنه أرجأ الحديث الموسّع عنها إلى ما بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وقال “الجديد” في منشور بفيسبوك، إن هناك نقطة شديدة الأهمية تتمثل في ظهور قيمة فاتورة المحروقات لأول مرة منذ أربع سنوات، وهو مؤشرًا واضحًا على انتهاء المقايضة اللعينة التي كانت أداة لنهب المال العام طيلة السنوات الماضية.
وأوضح الجديد أن عودة الفاتورة للظهور ليست محض صدفة، بل جاءت نتيجة جهود كبيرة بذلها ناشطون ومهتمون بالشأن العام، عبر الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، مشيدًا بتلك الجهود التي ساهمت في فضح هذا الملف وممارسة الضغط المطلوب لإغلاقه.
ووجه الجديد تحية لكل من أسهم ولو بكلمة في مواجهة هذا النمط من الفساد، مشددًا على أهمية الكلمة كسلاح فعال في معركة التصدي للفاسدين، داعيًا إلى مواصلة العمل وعدم التوقف حتى يتم إغلاق كل أبواب الفساد دون استثناء.