شابة إسبانية تفقد حياتها بسبب فيل في تايلاند..تفاصيل مؤلمة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
فقدت شابة إسبانية حياتها بعد أن نطحها فيل في جنوب تايلاند، وذلك أثناء رحلة سياحية يوم الجمعة الماضي.
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية فإن الشابة بلانكا جارسيا – 22 سنة كانت برفقة صديقها في رحلة سياحية في مركز رعاية الأفيال كو ياو.
اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيب إدانة مُتهم بالاتجار في المواد المخدرة
وأشار التقرير إلى أن الراحلة بلانكا كانت مُنهمكة في جلسة استحمام للأفيال (نشاط سياحي شائع في تايلاند)، وفي هذه الأثناء انتاب أحد الأفيال حالة من الذعر فقام بنطح المجني عليها.
وأكدت الشبكة الأمريكية على أن الفيل استخدم نابه العاجي في طعن المجني عليها، وحاول المُسعفون إنقاذ حياة الشابة الإسبانية، ولكنها فارقت الحياة.
وتفتح هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة سُبل حماية حيوان الفيل في تايلاند من المُمارسات الاستغلالية، وبالتأكيد فإن اتخاذ إجراءات صارمة في هذا الملف سيكون مُفيداً للحياة البشرية والحياة الحيوانية على حد السواء.
صرخة في وجه استغلال الأفيال في تايلاند
فمن جانب سيتجنب السياح والسكان المحليون مواقف من هذا القبيل حينما يجدون نفسهم في مُواجهة الأفيال الغاضبة، ومن جانب آخر سيعيش الحيوان في بيئته الآمنة دون أي استغلال.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن عدد الأفيال البرية انخفض من 100 ألف في بداية القرن العشرين إلى 3-4 آلاف حالياً، وزادت نسبة الأفيال المُحتجزة بنسبة 134 % بين 2010 و2020.
ولفت التقرير إلى وجود ما يُقارب 2800 فيل مُحتجز في تايلاند في مواقع سياحية.
ويُطالب المُهتمون بحقوق الحيوانات بوقف استغلال الأفيال في صناعة السياحة، ولفتوا لسوء ظروف الاحتجاز ما في ذلك العُزلة التي تُفرض على الحيوانات.
وبالتأكيد فإن القائمين بمهام إدارة الملف السياحي في تايلاند بمقدورهم الاستفادة من الحيوانات في برامجهم السياحية، شريطة أن تظل الحيونات في بيئتها الطبيعية للحفاظ على حالتها المعنوية والبدنية.
ويجب الحرص أيضاً على عدم إهانة الحيوان أو إيذائه بدنياً أو معنوياً، ولا يجب تحميله بأكثر مما يتحمل، ولعل المقاصد السياحية الإفريقية تُصبح نموذجاً يُقتدى في هذا الملف.
إذ تحرص البلاد الإفريقية ومنها جنوب إفريقيا على سبيل المثال على بقاء الحيوانات في حدائقها الوطنية الكبيرة في بيئتها الطبيعية، وعلى من يريد رؤيتها الذهاب لمكانها الأصلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايلاند حقوق الحيوانات إسبانيا رحلة سياحية فی تایلاند
إقرأ أيضاً:
طفلة تُنهي حياتها بحبة الغلة في الفيوم.. والأم تتهم الجدة بتعذيبها
أنهت طفلة تُدعى "جومانة منصور" 12 مقيمة بقرية ترسا دائرة مركز شرطة سنورس حياتها بتناولها حبة حفظ الغلال السامة وذلك بسبب تعرضها للضرب والتعذيب من قبل أسرتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى سنورس المركزي تفيد بوصول الطفلة " جومانة منصور" جثة هامدة وعليها آثار تعذيب مما أشار ذلك إلى احتمالية وجود شبهة جنائية، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وقوة من مباحث المركز إلى محل الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية أن والد الطفلة منفصل عن والدتها وتعيش مع زوجة أبيها وجدتها التي تقوم دائمًا بضربها وتعذيبها وحاولت الطفلة اللجوء إلى الآن والعيش معها إلا أن والدتها رفضت خوفًا من والدها، فقررت الطفلة التخلص من حياتها فقامت بتناول حبة سوس القمح وعقب شعورها بالأعضاء الشديد قامت أسرتها بنقلها إلى مستشفى سنورس المركزي وأكد الكشف الطبي بتناولها مادة سامة.
كما كشف عن وجود آثار تعذيب على جسد الطفلة، ومن هنا ابلغ طبيب المستشفى الجهات الأمنية التي حررت محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة والتحري حول الواقعة وملابساتها ومعرفة إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيقات.
وتحذر الأسبوع من الانتحار، مطالبة من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، والذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.