رابطة الطلبة الجزائريين تستنكر خرجة “ماكرون” المتهورة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استنكرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين قيادة و قاعدة، خرجة الرئيس الفرنسي المتهورة من خلال التدخل السافر في شؤون دولة ذات سيادة. و إقحام نفسه في قضية قيد التحقيق من طرف العدالة الجزائرية المخولة قانوناً في الفصل فيها فقط دون أي املاءات. من أي طرف كان .
ورفضت الرابطة إعطاء للجزائر دروس من دولة عرفت منذ القدم بجرائمها الاستعمارية المقيتة، كما ترفض جملة وتفصيلا كل شكل من أشكال التدخل أو الإملاءات أو الإيحاءات، مهما كانت طبيعتها أو مصدرها، والتي اعتاد مستعمر الأمس.
وجاء في بيان الرابطة “..إن الخرجة المسعورة لقصر الاليزي ماهي إلا حالة الانتحار السياسي الذي وصل له رئيسها. من خلال تصديره للأزمة الداخلية نحو الخارج و تغطية فشله الذريع في تسيير أمور بلاده..”
وأضاف البيان”إن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأخير أمام نواب البرلمان بغرفتيه كان واضحا وصريحا بشأن هذا الكاتب المجهول الهوية. و عليه فإن الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تقف على نفس موقف الرئيس السيادي..”
هذا وتدعو الرابطة بالتحلي بالوعي الكامل لمواجهة المخططات التي تستهدف الجزائر من طرف باريس. و الرباط و ضرورة رص الصفوف و تقوية اللحمة الوطنية لمواصلة بناء الجزائر الجديدة المنتصرة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محتجون يهاجمون “بن غفير” ويصفعون زوجته
يمانيون../ هاجم مئات من أنصار حركة ناطوري”كارتا” في بيت شيمش، اليوم الخميس، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عندما خرج من سيارة وزارته خلال جولة في المدينة.
وذكرت وكالة فلسطين اليوم، أن بن غفير اتصل بشرطة العدو ، خلال دخوله في مواجهة مع السكان الذين حاولوا إتلاف سيارته.
وفي الوقت نفسه، تعرضت زوجته آيلا، وفقًا له، لاعتداء من قبل أحد أنصار كارتا الحريديين الذي صفعها على وجهها.
وتلقت قوات شرطة العدو من مركز بيت شيمش ومنطقة القدس، التي هرعت إلى مكان الحادث، تعليمات من قائد المركز باستخدام القوة لتفريق الشغب.
وفي غضون وقت قصير، تم إلقاء قنابل الصوت على المحتجين الذين، تجمعوا حول بن غفير ورجاله، وبدأوا يهتفون بالشتائم، بما في ذلك: “صهيوني”، “قاتل”، “أنت تؤيد التجنيد في الجيش”، “اخرج من هنا”، كل ذلك أثناء محاولتهم مهاجمة الوزير، الذي رد على المحتجين: “هذه دولة إسرائيل، والشرطة ستطبق القانون هنا أيضًا”.
ناطوري كارتا تعني بالآرامية “حارس المدينة” وهي حركة يهودية حريدية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل. تعدادهم يقارب 5000 موجودون في القدس ولندن ونيويورك.