الرياض – هاني البشر انطلقت اليوم منافسات الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية، التي يشارك فيها أكثر من 25 منتخبا، يمثلون المملكة العربية السعودية والخليج والعالم العربي والقارة الأفريقية، حيث سيتنافسون على مدار 3 أيام في مجموعة من البطولات المخصصة للرجال والسيدات في ألعاب شهيرة مثل eFootball و Valorant.

وأقيمت مراسم حفل انطلاق الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ومعالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، ورؤساء اتحادات الرياضات الإلكترونية لمجموعة من الدول وهي: الكويت، الإمارات العربية المتحدة، تونس، السنغال، كينيا، غانا، المغرب، البحرين، عمان، الكاميرون، مالي، الصومال، ليبيا، سوريا، العراق، بوركينا فاسو، الأردن، لبنان، ساحل العاج، جيبوتي، جنوب أفريقيا، ناميبيا، نيجيريا. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان: “إقامة الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية هو دليل على أهمية القطاع في العالم العربي والأفريقي، ووسيلة رئيسية لخلق مجال للتبادل الثقافي والتعاون بين الدول المشاركة، التي نأمل أن ينضم إليها المزيد مع مرور الوقت. كما توفر فرصة للاعبين للتجّمع معًا، ومشاركة التجارب، والاحتفال بحبهم المشترك وتنافسهم في مجال الرياضات الإلكترونية. هذا النوع من التعاون النوعي له أهمية كبيرة لنمو وتطوير ومستقبل القطاع في الدول العربية والأفريقية. ونتطلع لمشاهدة منافسات قوية مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق”. وقال معالي الدكتور أشرف صبحي: “أتوجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان على دعمه في إنشاء الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية. التقاء شباب وشابات العالم العربي والأفريقي في مكان واحد والمشاركة في مثل هذه المنافسات له أهمية واضحة، ويتيح فرص عديدة للتطوير”. الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية الذي يُقام في منطقة التحدي بموسم الجيمرز: أرض الأبطال – أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم – في يومه الأول إقامة مواجهتين في لعبة Valorant (رجال وسيدات)، وتستكمل المواجهات في اليوم الثاني من خلال 4 مواجهات (2 منها في لعبة Valorant “رجال وسيدات” و2 منها في لعبة eFootball “رجال وسيدات”)، وفي اليوم الختامي ستقام 4 مواجهات نهائية (2 منها في لعبة Valorant “رجال وسيدات” و2 منها في لعبة eFootball “رجال وسيدات”) على أن يتم تتويج الفائزين مع نهاية اليوم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية الرياض

إقرأ أيضاً:

كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت

 

 

شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • البنك العربي الأفريقي الدولي يقود حملة للتبرع بالدم بمشاركة جميع موظفيه
  • اليوم.. انطلاق العرض الخاص لـ فيلم في عز الضهر
  • الحرب ليست لعبة صراع الجبابرة
  • استمرار شراكة “بارنز” السعودية مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • الثلاثاء .. انطلاق دورة الخط العربي المجانية للأطفال بالمركز الثقافي بطنطا
  • كريستيانو رونالدو سفيرًا عالميًّا لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
  • العربي والدين.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بقنا وسط استعدادات مشددة وإجراءات أمنية مكثفة
  • اليوم.. "تعليم الرياض" يستقبل الطلاب لتأدية الاختبارات التحريرية للفصل الدراسي الثالث
  • رونالدو سفيرًا عالميًا لكأس العالم للرياضات الإلكترونية