صور أقمار صناعية تظهر اتساع رقعة الدمار شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، من خلال صور أقمار صناعية، اتساع مساحات الدمار في الأحياء السكنية بمدينة بيت حانون ومدينة الشيخ زايد السكنية بمنطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نتيجة العمليات الإسرائيلية وأعمال النسف التي نفذها الاحتلال خلال الفترة الماضية.
وتبين الصور الملتقطة في الفترة بين 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي والثالث من يناير/كانون الثاني الحالي حجم الدمار والتجريف في منطقتي حي الزيتون والعزبة في بيت حانون، نتيجة التوغل والقصف الإسرائيلي في الأسبوعين الماضيين.
وتوضح الصور أعمال تجريف واسعة نفذتها جرافات الجيش الإسرائيلي بمنطقتي حي الزيتون والعزبة في بيت حانون وسط تمركزات للآليات العسكرية. وفي منطقة العزبة، زادت نسبة الدمار بشكل ملحوظ في أبراج الندى والعودة إلى جانب المنازل والمدارس والمنشآت العامة بالمنطقة.
كما شهدت مدينة الشيخ زايد السكنية بمنطقة بيت لاهيا عملية نسف ضخمة، ما تسبب بتدمير وانهيار معظم الأبراج السكنية التي كانت قائمة من بين المباني الذي تعرضت للقصف على مدار أشهر الحرب الماضية، حتى أصبحت المدينة مدمرة بشكل شبه كامل.
وتواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة، وبالتحديد مخيم جباليا وبيت حانون، حيث تفيد المصادر الصحفية باستمرار سماع دوي انفجارات ناتجة عن أعمال القصف والنسف في المناطق المتفرقة من الشمال على مدار الساعة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
311 ألف مريض سرطان وسكري وضغط بلا أدوية وعلاجات في غزة
الثورة نت /..
حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، محمد أبو عفش، اليوم الثلاثاء، من الانهيار المستمر و المتصاعد للمنظومة الصحية في قطاع غزة، إثر تواصل جريمة الإبادة في قطاع غزة، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات اللازمة .
ونقلت وكالة “سند” عن أبو عفش في تصريح له القول:” إن الوضع الصحي داخل القطاع صعب جدا، في ظل خروج الكثير من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية .
وبين أن الكارثة تتعمق أكثر مع تزايد أعداد المصابين بشكل يومي إثر استهدافات العدو الصهيوني للمنظومات الصحية والبنى التحتية .
ولفت إلى أن نحو 250 حالة تدخل مشافي القطاع بشكل يومي، إثر عمليات القصف الصهيوني واستهداف مراكز المساعدات ومراكز الإيواء وغيرها.
وأشار أبو عفش إلى أن كل مشافي شمال القطاع، الممثلة في “كمال عدوان”، والأندونيسي، والعودة، ومستشفى نور الكعبي، تعرضت لتدمير كامل وخرجت عن الخدمة .
وشدد على أن خروج مستشفى نور الكعبي المخصص لمرضى السرطان في شمال القطاع، وتدمير المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوبه، ترك نحو 11 ألف مريض سرطان، دون علاج ودون أي متابعات طبية .
وأردف “هذا قد يؤدي لوفاة الكثير من المرضى، الذي يعانون من شح المواد الطبية والأدوية “.