تأمين السيادة الطاقية/عراقيل الإستثمار الخاص/ أسئلة حارقة تسائل الإستراتيجية الطاقية لوزارة بنعلي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
حاصر نواب برلمانيون، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بأسئلة حول استراتيجية وزارتها لتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة.
كما سائل عدد من النواب أغلبية و معارضة، الوزيرة، خلال جلسة مجلس النواب، عن برامج الوزارة لتلبية حاجيات السوق المحلية من مصادر الطاقة النظيفة و تسريع و تطوير الطاقات البديلة.
كما تطرقوا إلى قدرة الشبكة الحالية لتوزيع الكهرباء على تعزيز و تسريع الاستراتيجية ، و العراقيل التي تعترض المستثمرين لخوض غمار الاستثمار في الطاقات المتجددة.
و دعوا الى إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع الخاص من اجل تسريع تحقيق الاهداف الاستراتيجية و توفير فرص الشغل والرفع من نسبة الاستثمارات الخاصة في المزيج الطاقي الوطني وتخفيف تكاليف الاستثمار العمومي في مجال الطاقة ، وصولا الى تأمين السيادة الطاقية، و الانتاج الذاتي للطاقة الكهربائية.
الوزيرة بنعلي، عادت لتكرر نفس الاسطوانة و تتحدث عن أوراش المغرب في الطاقة المتجددة و التي بدأت سنة 2009 دون أن تتطرق بالتفاصيل و الارقام الى استراتيجية وزارتها و إنجازاتها منذ تقلدها المنصب الحكومي لتطوير العرض الطاقي الوطني و تحسين تنافسيته.
و لم تفصح الوزيرة عن أجوبة تشفي غليل تساؤلات النواب حول مواضيع أساسية تتعلق بتقليص نسبة التبعية الطاقية ، وتطوير الطاقات المتجددة و تقوية النجاعة الطاقية لخفض كلفة الطاقة.
الوزيرة بنعلي، اكتفت في جوابها بإطلاق نظريات حول التدبير المحكم للإنتقال الطاقي ، متحدثة عن “إنجازات مهمة بتبسيط المساطر و الرخص ووضع إطار تنظيمي مؤسساتي جديد ومخطط مندمج للبنيات التحتية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: يجب دخول الغذاء والماء والدواء والوقود إلى غزة دون عراقيل
أكد أنطونيو جوتيريش الامين العام للأمم المتحدة، أن الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى نتيجة الحرب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال جوتيريش، إن ما يدخل غزة من مساعدات قطرات في بحر، و يجب دخول الغذاء والماء والدواء والوقود إلى غزة دون عراقيل.
وأضاف جوتيريش، أن تدفق المساعدات الإنسانية على غزة ينبغي أن يكون كالسيل.
وفي وقت سابق، عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.