وزير الاستثمار يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تركزت المباحثات على سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وخلق بيئة تجارية أكثر تنافسية تسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
وقال الوزير، إن اللقاء ناقش عدة ملفات رئيسية، أبرزها تحسين التنافسية التجارية من خلال مواءمة السياسات وتشجيع الابتكار وتعزيز بناء القدرات، كما تم استعراض الخطوات اللازمة لتقليل الحواجز التجارية ورفع جودة المنتجات المتبادلة، بما يعزز فرص النفاذ إلى الأسواق في كلا الجانبين.
وأضاف الوزير، أن اللقاء أكد أهمية تعزيز الجهود المشتركة لجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية للسوق المصري، والعمل على خلق بيئة تجارية شفافة ومستقرة، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات اللوجستية لتسهيل حركة التجارة البينية.
وأكد الوزير حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى أهمية العمل خلال المرحلة الحالية على استكشاف فرص جديدة لبناء شراكات اقتصادية مستدامة مع الاتحاد الأوروبي.
ولفت «الخطيب» إلى أنه تم التوافق خلال الاجتماع على أهمية تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ المبادرات والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة.
هذا وأشادت أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع القاهرة، من خلال بناء بيئة تجارية أكثر تنافسية وشمولًا تخدم مصالح الشركات ومجتمعات الأعمال في كلا الجانبين.
اقرأ أيضاًشهادات الادخار بفائدة 30% و27% تصبح أكثر جذبا في بنكي «مصر والأهلي» بعد انخفاض عوائد أذون الخزانة
التعليم العالي: مصر تنتج وتصدر المعرفة عبر أكثر من 1000 دورية علمية على منصة بنك المعرفة
أعلى عائد في 2025.. تفاصيل أكبر وعاء ادخاري من البنك الأهلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزير الاستثمار سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".