مسؤول إماراتي يوضح لـCNN شروط بلاده للعب دور محتمل في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
(CNN)-- أكد مسؤول إماراتي لشبكة CNN أن الإمارات العربية المتحدة شاركت في مناقشات حول إمكانية لعب دور في جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب، لكن شروطها للقيام بذلك لم تتحقق بعد.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ودولا أخرى بأنهم شركاء محتملون للمساعدة في حكم المنطقة بعد الحرب، لكن الإمارات قالت في وقت سابق إنها سترفض "الانخراط في أي خطة تهدف إلى توفير غطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
وقال المسؤول الإماراتي لشبكة CNN، الثلاثاء: "بينما كانت هناك العديد من المحادثات غير الرسمية الجارية، لم تتوافق الأطراف المعنية مع الشروط المسبقة للإمارات العربية المتحدة لمشاركتها في أي جهد بعد الحرب في غزة".
وكان المسؤول يرد على تقرير لوكالة رويترز للأنباء بأن المناقشات وراء الكواليس بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة، تضمنت إمكانية إشراف الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى مؤقتًا، على الحكم والأمن وإعادة إعمار غزة بعد الحرب.
وقال المسؤول الإماراتي لشبكة CNN، إن شروط الإمارات المسبقة تشمل تلقي دعوة رسمية من رئيس وزراء جديد ومستقل وموثوق به في السلطة الفلسطينية، و"عملية إصلاح جادة" في السلطة الفلسطينية، و"التزام صريح بحل الدولتين" من إسرائيل، و"دور قيادي واضح من قبل الولايات المتحدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة الإمارات العربیة المتحدة بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟