حسام زكي: الأمن القومي العربي ملف ثقيل.. وهناك خلافات لا يمكن إنكارها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه قبل 2011 كان لدى الدول العربية إشكالية مهمة تسمى القضية الفلسطينية، حيث كان الوضع العربي مستقرا، مضيفا أنه إذا كانت هناك رغبة أن يكون هناك منهج عربي جماعي تجاه الأمن القومي العربي فهو أمر جيد، حيث ستعمل كل الدول العربية في إطار منظومة واحدة.
وقال زكي، خلال لقاء خاص ببرنامج “المشهد”، عبر فضائية “تن”، أن الأمن القومي العربي ملف ثقيل، لافتا إلى أن هناك خلافات لا يمكن إنكارها، وأحيانا تكون الخلافات أمرا صحيا.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الأمن القومي العربي كان ينظر إليه باعتباره مسطرة رأسية يبدأ بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية، ولكنهم اقترحوا أن يكون مسطرة رأسية من خلال اختيار مجموعة من القضايا والملفات تكون ذات أولوية وأهمية للعرب.
وأشار إلى أنه طالما هناك مصطلح أمن قومي عربي وأننا عرب ندافع عن عروبتنا، فإذن هناك أمن قومي عربي، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تفاهم حول ما يشكله الأمن القومي العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية جامعة الدول العربية السفير حسام زكي الأمن القومي العربي الوضع العربي المزيد الأمن القومی العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.