وزير الإعلام: الجامع الكبير بصنعاء رمز الهوية الإيمانية للشعب اليمني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الإعلام، هاشم شرف الدين، خلال زيارته اليوم للجامع الكبير بصنعاء، أن الجامع الكبير يُجسّد عظمة الانتماء الإيماني للشعب اليمني الذي لبّى دعوة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم للدخول في الإسلام.
وأشار الوزير شرف الدين إلى أن الجامع الكبير، الذي أُسس على التقوى بأمر رسول الله وتكليف الإمام علي ببنائه، يمثل قيمة تاريخية وإيمانية عظيمة تتطلب اهتمامًا إعلاميًا أكبر لتعزيز ارتباط الشعب اليمني بهويته الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف ذلك الانتماء.
وأعلن وزير الإعلام أن الوزارة ستعمل على تعزيز دور الرسالة الإعلامية المنطلقة من المساجد، خاصة الجامع الكبير، لتكون ركيزة في الدفاع عن الهوية اليمنية وترسيخ الوعي بمكانتها التاريخية والدينية.
جاءت الزيارة، التي رافقه فيها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي وعدد من قيادات وموظفي الوزارة، ضمن فعاليات الاحتفال بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام. وخلال الجولة، اطلع الوزير ومرافقوه على المعالم الأثرية والتاريخية للجامع الكبير، وحلقات العلم التي تشمل تعليم القرآن الكريم وعلوم اللغة والتفسير.
واستمع الوفد إلى شرح من ثقافي المسجد، عبدالملك المروني، عن تاريخ بناء الجامع وتوسعته، ومكانته كرمز لهوية الإيمان اليمنية التي امتدحها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجامع الکبیر وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
الإسناد اليمني وتوقف كأس الاحتلال
يعد الإسناد اليمني لأشقائنا الفلسطينيين مضرب مثل في النصرة للشعب المظلوم.
صواريخ اليمن لم توقف فقط مطارات وموانئ العدو الصهيوني؛ بل أجبرت المباراة النهائية لكأس كيان الاحتلال بين فريقي «هبوعيل» بئر السبع و»بيتار» القدس على التوقف.
الإسناد اليمني أجبر عشرات الآلاف في ملعب «بلومفيلد» من بين ٣٠ ألف مشجع، على الاستلقاء أرضا خلال عشر دقائق من انطلاق صفارات الإنذار.
الصاروخ اليمني المساند للأبرياء في غزة والذين يتعرضون للإبادة الجماعية، جعل لاعبي الفريقين يغادرون أرض الملعب، قبل أن يعودوا إليه بعد استئناف اللعب.
لم يقتصر الأمر على انبطاح الجماهير ومغادرة اللاعبين، بل هرع رئيس كيان الاحتلال «إسحاق هرتسوغ» وزوجته إلى الاختباء، تاركين المنصة الشرفية، وتم نقلهما إلى مكان آمن، قبل أن يعودا إليها مجددا عقب عودة الفريقين للعب.
ما حدث دليل رعب وذل يعيشه الكيان بما في ذلك الملاعب الرياضية، حيث لم يعد هناك مكان آمن، منذ أن بدأ الإسناد اليمني.
يدرك الصهاينة بمن فيهم الرياضيون بأن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين، وهي معادلة فرضها اليمنيون عليهم، دون غيرهم من كل الدول.
نعيش هذه الأيام أفضل أيام الدنيا، فالعشر من ذي الحجة لها من الفضل ما يحتم علينا أن نعطيها الأهمية التي تستحقها، فهي أيام صيام وذكر وعمل صالح.
من أفضل الأعمال فيها الدعاء لإخواننا في فلسطين بأن يتقبل الله شهداءهم ويشفي جرحاهم ويؤوي نازحيهم، ويطعم جائعيهم، وينصرهم على عدوهم، وينصر من نصرهم ويخذل من خذلهم.
في آخر الأسبوع وتحديدا يوم الخميس القادم، يطلع علينا يوم عرفة، وهو أفضل يوم طلعت عليه الشمس، وفقنا الله تعالى إلى أن نعبد الله فيه كما يحب ويرضى..
والجمعة يحل علينا عيد الأضحى المبارك.. فكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية.